المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2652 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اسم التفضيل  
  
9651   07:52 صباحاً   التاريخ: 21-7-2020
المؤلف : ثامـــــــر إبراهـيــم المصـــاروه
الكتاب أو المصدر : مقصوصات صرفيّة ونحويّة
الجزء والصفحة : ص:27-32
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / اسم التفضيل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 1888
التاريخ: 20-10-2014 15338
التاريخ: 20-10-2014 5071
التاريخ: 21-7-2020 9652

اسم التفضيل

 تــعريفه : هو اسم مشتق من الفعل على وزن ( أفعل ) للدلالة على أن شيئين اشتركا في صفة معينة وزاد أحدهما على الآخر في تلك الصفة .

مثل : أكرمُ ، أحسنُ ، أفضلُ ، أجملُ ، أقبحُ ، ألطفُ ، أبخلُ ، أجبنُ .

ومنه قوله تعالى : ) إذ قَالُوا لَيُوسُفُ وأخُوهُ أَحَبُّ إلى أَبِينَا مِنَّا ( يوسف :8 .

وقوله تعالى : ) أنا أكثرُ مِنكَ مالاً وأعزُّ نَفَرًا ( الكهف :34 .

وتقول : أنس أكرمُ من محمد ، والعصير أفضلُ من القهوة .

ونحو : موسى أبخلُ من محمد .

صيـاغة اسم التفضيل :

  يجب أن تتوافر في الفعل الذي يصاغ منه اسم التفضيل الشروط التالية :ـ

1 ـ أن يكون الفعل ثلاثيا ، مثل : كَرُم ، ضَرَب ، عَلِم ، كَفَر ، سَمِع ، فَهَم .

 كقوله تعالى : ) هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِساناً ( القصص :34 ، من الفعل فَصُح .

وقوله تعالى : ) ذلكم أَقْسَطُ عِنَد اللهِ وَأقوَمُ لِلشِّهادةِ ( البقرة : 282 ، من الفعل قَسَط .  ونحو : أخوك أَعْلم منك ، من الفعل عَلِم .

2 ـ أن يكون تاماً غير ناقص ، فلا يكون من أخوات كان أو كاد وما يقوم مقامهما .

3 ـ أن يكون مثبتًا غير منفي ، فلا يكون مثل : ماعَلِم ، ولا يَنْسى .

4 ـ أن يكون مبنياً للمعلوم ، فلا يكون مبنياً للمجهول ، مثل : يُقال ، ويُعلم .

 5ـ أن يكون تام التصرف غير جامد ، فلا يكون مثل : عسى ، ونعم ، وبئس ، وليس ، وحبّذا ، وحرى ، ونحوها .

 6ـ أن يكون قابلاً للتفاوت ، بمعنى أن يصلح الفعل للمفاضلة بالزيادة أو النقصان ، فلا يكون مثل : مات ، وغرق ، وعمي ، وفني ، وباد ، وعدم ، وهلك  ونجا ، وحم ، وما في مقامها ؛ لأنها أفعال يتساوى فيها جميع الناس . 

7 ـ ألا يكون الوصف منه على وزن أفعل الذي مؤنثه على وزن فعلاء ، مثل : عرج ، وعور ، وحول ، وحمر ، فالوصف منها على وزن أفعل : أعرج ومؤنثه عرجاء ، وأعور ومؤنثه عوراء ، وأحول ومؤنثه حولاء ، وأحمر ومؤنثه حمراء وذلك كي لا يلتبس الوصف باسم التفصيل ، فإذا قيل : الوردُ أحمرُ . عُلِم أن أحمر وصف وليست اسم تفضيل .

  ملحوظة ( 1 ) :ـ  فإذا استوفي الفعل الشروط السابقة صغنا اسم التفضيل منه على وزن " أفعل " مباشرة وتسمى الطريقة المباشرة .

كقوله تعالى : ) والفِتنَةُ أكْبَرُ مِن القَتلِ ( البقرة :217 .

وقولنا : أنس أَصْدَقُ مِن أحمد . وغيرها من الأمثلة السابقة الذكر .

   ملحوظة ( 2 ) :ـ  أما إذا افتقد الفعل شرطاً من الشروط السابقة فلا يصاغ اسم التفضيل منه مباشرة وإنما يتوصل إلى التفضيل منه بذكر مصدره الصريح مع اسم تفضيل مساعد مثل ( أكثر ، أشد ، أكبر ، أجمل ، أحسن ، ونظائرها . ) وتسمى هذه الطريقة الطريقة غير مباشرة ، ويُعرب المصدر بعدها تمييزاً ، ونلخص ذلك في أربعة قواعد وهي كالتالي :

القاعدة الأولى : إذا كان الفعل غير ثلاثي فنأتي باسم تفضيل ملائم على وزن أفعل ثم نأتي بمصدر الفعل نفسه ، ( اسم تفضيل مناسب + مصدر الفعل غير الثلاثي )  ،  نحو : الكويت أَكْثرُ إنتَاجًا للبترول من غيرها .

ونحو : المؤمنون أَشدُ احتمالاً من غيرهم .

القاعدة الثانية : إذا كان الفعل ناقصًا ، نأتي باسم تفضيل ملائم على وزن أفعل ثُمَّ نضع الفعل الناقص مسبوقًا بما المصدرية ، ( اسم تفضيل + ما المصدرية + الفعل الناقص ) ، نحو : الظلم أَوْقعُ ما يكون مؤلمًا .

ونحو : الطالب أَفضلُ ما يصير مجتهدًا .

القاعدة الثالثة : إذا كان الفعل مبنيًا للمجهول فنأتي باسم تفضيل ملائم على وزن أفعل ثُمَّ نضع أن المصدرية وبعدها الفعل المبني للمجهول ، ( اسم تفضيل + أن المصدرية + الفعل المبني للمجهول ) ، نحو : الأم أحقُ أن تُرعى .

ونحو : المُحسن أَحقُ أن يُكافأ .

القاعدة الرابعة : إذا كان الفعل منفيًا فنأتي باسم تفضيل على وزن أفعل ثم نضع أن المصدرية ثُمَّ الفعل المنفي ، ( اسم تفضيل + أن المصدرية + الفعل المنفي )

نحو : الكلام الرزيل أولى أن لا يُسمع .

ونحو : الأمهات أولى أن لا يشعرن بضيق .

حالات اسم التفضيل وأحكامه 

  لاسم التفضيل في الاستعمال أربع حالات هي :

أولاً : أن يكون مجرداً من أل التعريف والإضافة – " نكرة " – وحينئذ يكون حكمه وجوب الإفراد والتذكير أي أنه لا يتبع المفضّل في عددهِ ولا في جنسهِ ، ويُذكَر بعدهُ المفضل عليه مجرورًا بِمن وقد يُحذف ، ولا يطابق المفضّل .

  ومنه قوله تعالى : ) وَلَعَذابُ الآخِرَة أَشَدُّ وَأبقَى ( طه :127 .

ومنه قوله تعالى : ) وإِثمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفعِهِمَا ( البقرة :219 .

ومثل : محمد أكْبرُ من أخيه ، أو محمد أكبرُ سناً .

ونحو : الأمُّ أَغلى من العيون .

ومثل : البنتان أكبر من أختيهما . فالمفضّل مثنى (البنتان) واسم التفضيل مفرد مذكر .

وكذلك : الأولاد أكبر من إخوانهم . فالمفضّل جمع (الأولاد) واسم التفضيل مفرد مذكر .

ومنه قوله تعالى : ) هَؤُلاءِ أَهْدَى مِنَ الذِين آمنُوا سَبِيلاً ( النساء :51 .

وقوله تعالى : ) لخلق السَّمَواتِ والأرضِ أَكْبَرُ مِن خَلقِ النَّاسِ ( غافر :57 .

وقولنا : رُبَّ صديقٍ أَودّ من شقيقٍ . 

ثانياً : أن يكون نكرة مضافاً إلى نكرة ، وحكمة مثل الحالة الأولى ، لكنه لا يؤتي بعده بـ ( من ) ، ويعرب الاسم الذي بعده مضاف إليه .

كقوله تعالى : ) وَكانَ الإنسَانُ أَكْثَرَ شيءٍ جَدَلاً ( الكهف :54 .

وقوله تعالى : ) وللآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وأَكْبَرُ تَفضِيلاً ( الإسراء :21 .

 وقوله تعالى : ) ولا تَكُونوا أَوَّلَ كَافِر بِهِ ( البقرة :41 .

وقوله تعالى : ) ثُمَّ رَدَدناهُ أَسْفَلَ سَافِلينَ ( التين :5 .

ونحو : الكتاب أَفضَلُ صديق .

ومثل : القصة أفضَلُ وسيلة للتخفيف عن النفس .

ونحو : الفقر والجوع أبرَزُ عائقين في طريق التقدم .

وقولنا : الكتابان أفضَلُ صديقين .

ونحو : القصتان أفضلُ قصتين في المكتبة .

ثالثاً : أن يكون معرفاً بأل ، وحكمه وجوب مطابقته للمفضّل ، ولا يذكر بعده المفضل عليه .

ومنه قوله تعالى : ) يَومَ الحَجِّ الأَكْبَرِ ( التوبة :3 .

وقوله تعالى : ) حَافِظوا على الصَّلواتِ والصَّلاةِ الوُسْطَى ( البقرة :238 .

وقوله تعالى : ) مِن الذِين استَحقَّ عَلَيهمُ الأَوْليانِ ( المائدة :107 .

وقوله تعالى : ) هل تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلا إحدَى الحُسْنَيَينِ ( التوبة :52 .

وقوله تعالى : ) فَأُولئِكَ لَهُم الدَّرَجَاتُ العُلَى ( طه :75  .

وقوله تعالى : ) ولا تَحزنُوا وَأنتُمُ الأَعْلَونَ ( آل عمران :139 .

ونحو : خليل هو الأصغر سنًا ، فالمفضل مفرد مذكر واسم التفضيل مفرد مذكر .

ومثل :  الطالبة هي الصغرى سنًا ، فالمفضل مفرد مؤنث واسم التفضيل مفرد مؤنث . 

ومثل :  الطالبان هما الأصغران سناً ، فالمفضل مثنى مذكر واسم التفضيل مثنى مذكر . 

ونحو : الطالبتان هما الصغريان سنًا .

ونحو : الطالبات هن الصغريات سنًا .

ونحو : الطلاب هم الأصاغر سنًا أو الأصغرون . 

رابعاً : أن يكون مضافاً إلى معرفة ، وحكمة جواز المطابقة وعدمها ، وامتناع مجيء مِن والمفضل عليه بعده .

ومنه قوله تعالى : ) فَتَبارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الخَالِقينَ ( المؤمنون :14 .

وقوله تعالى : ) وَلتجدَنَّهُم أَحْرَصَ النَّاسِ عَلى حَيَاةٍ ( البقرة :96 .  

وقوله تعالى : ) وَقَالت أُولاهُم لأُخراهُم ( الأعراف :39 .

وقوله تعالى : ) وَكَذلِكَ جَعلنَا في كُلِّ قَريَةٍ أَكَابِر مُجرِمِيهَا ليمكُرُوا فِيهَا ( الأنعام : 123 .

ونحو : فاطمة أفضلُ النساء ، أو فاطمة فُضلى النساء . 

ونحو : أنس أفضلُ الرجال .

ونحو : كانت لهجة قريش أفصحُ أو فُصحى اللهجات العربية .

وقولنا : قرأت الخبر في كُبريات أو أكبر الصحف .

ومثل : المحمدان أفضلُ الطلاب ، أو المحمدان أفضلا الطلاب .

ومثل : الفاطمتان أفضلُ الطالبات ، أو الفاطمتان فضليا الطالبات .

ونحو : إن سيادة العدالة هي الطريقة المُثلَى لأمن الناس .

 

  • يُعرب اسم التفضيل حسب موقعه في الجملة .

ـ نحو : شعراء المهجر أكثرُ تأثيرًا .

شعراء : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف .

المهجر : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة .

أكثر : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .

ـ ونحو : الشاعران شوقي وحافظ أبرزُ علمين .

الشاعران : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى .

شوقي : بدل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .

وحافظ : الواو حرف عطف وحافظ اسم معطوف مرفوع .

أبرز : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف .

علمين : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه مثنى .

ـ ونحو : ولله المثل الأعلى .  

الواو : حسب ما قبلها ، واللام حرف جر والله : لفظ الجلالة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة ، وشبة الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم .

المثل : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .

الأعلى : نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره .

ـ ونحو : فهاتان الصفتان الصدق والسيادة تحققان المنهجين الأمثلين للنجاة .

تحققان : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون ؛ لأنه من الأفعال الخمسة ، وألف الاثنين ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل .

المنهجين : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء ؛ لأنه مثنى .

الأمثلين : نعت منصوب وعلامة نصبه الياء ؛ لأنه مثنى .

  1. فوائد في غاية الأهمية :

هناك ثلاثة أسماء تفضيل جاءت على غير قياس أي لم تأتِ على وزن أفعل وهـي :ـ  ( خير ، وشر ، وحَبّ ) .

هذه الألفاظ قد ترد بمعنى التفضيل أو بمعنى لغير التفضيل .

والضابط في التمييز بين المعنيين هو السياق فإذا كانت خير بمعنى أفضل وشرّ بمعنى أسوأ وحبّ بمعنى أحبّ فهي أسماء تفضيل وإلا فلا . 

ومن الأمثلة التي وردت بمعنى التفضيل ( أي تعتبر اسم تفضيل ) :ـ

قوله تعالى : ) قَولٌ مَّعرُوفٌ وَمَغِفرة خَيرٌ مِّن صَدَقةٍ يَتبعُها أَذَى ( البقرة :263 .

وقوله تعالى : ) والآخِرَةُ خَيرٌ وَأَبقَى ( الأعلى :17 .

وقوله تعالى : ) قَالَ أَنتُم شَرٌّ مَّكاَناً ( يوسف :70 .

وقوله تعالى : ) وَتَزوَّدُوا فإنَّ خَير الزَّادِ التَّقوَى ( البقرة :197 . 

وقول الرسول r " المُؤمِن القوي خَيرٌ مِن المؤمِن الضعيف " .

ونحو : ابنك احَبٌّ إليّ من الآخرين .

وقولنا : الصلاة خَيرٌ من النوم .

ومن الأمثلة التي وردت ليست للمفاضلة ( أي لا تعتبر اسم تفضيل ) :ـ

كقوله تعالى : ) فوقاهم الله شّر ذلك اليوم ( الإنسان : 11، ( مصدر ) .

وقوله تعالى : ) وما تنفقوا من خَيرٍ فإن الله عليم ( البقرة : 273 ، ( مصدر ) .

ونحو : خَيرُ الله عمَّ  الجميع ، ( مصدر )  .

ونحو : وعرفت الشر لا للشر ولكن لتوقيه     ومن لا يعرف الشر يقع فيه ، ( مصدر ) .   

ونحو : ترى بعَر الآرام في عرصاتها ... وقيعانها كأنه حَبُّ فُلفل . ( اسم )

ومثل : ما تفعل من خيرٍ تجده . ( مصدر )

  • قد يكون التفضيل بين أمرين في صفتين مختلفتين ، مثل : العسل أحلى من الخل .

والمعنى المراد أن العسل في حلاوتهِ يزيد على الخل في حموضته .

ونحو : الصيف أحر من الشتاء .

  • إذا كان الفعل معتل الوسط بالألف ترد هذه الألف إلى أصلها في التفضيل.

نحو : قال – أقول ، وعام – أعوم ، وساد – أسود ، أي أكثر سيادة  ، وباع – أبيع ، وهام – أهيم ، وسار – أسير . أي أكثر شيوعاً من غيره.

قاعدة : دائماً ما بعد اسم التفضيل إذا كان منصوباً يُعرب تمييزًا .

  • هنالك كلمات تفضيل شاذة لقد شذت عن القواعد السابقة وهي :ـ

1 ـ أقفر ، ورد شاذاً ؛ لأنه من فعل رباعي ( أقفر ) بمعنى خلا .

2 ـ أعطى ، ورد شاذاً ؛ ===========( أعطى ) .

3 ـ أسود ، ورد شاذاً ؛ لأن الصفة المشبهة منه على وزن أفعل ومؤنثه فعلاء .

4 ـ أخصر ، ورد شاذاً ؛ لأنه من الفعل المبني للمجهول ( أختصر ) .

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم