المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13480 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تفسير القرآن في ظل العقل الصريح
16-11-2014
Koinés
2024-01-04
احوال الجماع واحكامه
13-11-2017
طريق التوبة عن المعاصي
21-7-2016
عناصر التقرير- رواية القصة- البناء
25-7-2021
متلازمة ديجورج DiGeorges Syndrome
2025-02-05


السياحة على مر العصور  
  
226   09:34 صباحاً   التاريخ: 2025-02-04
المؤلف : حمزة عبد الحليم، مروان محمد ابو رحمة، حمزة عبد الرزاق ، د. مصطفى يوسف كافي
الكتاب أو المصدر : مبادئ السياحة Principle Tourism
الجزء والصفحة : ص 41 ـ 44
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

لقد تطور مفهوم السياحة مع تطور المجتمعات وسوف نستعرض فيما يلي : 

تطور السياحة عبر التاريخ ثم نحدد على ضوء هذه التطورات معنى السياحة ومفهومها وتعريفها في العصر الحاضر.

(1) السياحة في العصور القديمة:

لم يفكر أحد في هذا العصر في تطوير السفر أو وسائله أو استغلاله لصالح المجموع وبالتالي لم تعرف كلمة السياحة إلا في القواميس والمعاجم الحديثة أي أن السفر كان ظاهرة طبيعية مرتبطة بوجود الإنسان تهدف إلى إشباع نزواته واستيفاء احتياجاته الشخصية.

أما أنواع الرحلات التي قام بها الإنسان في عصور ما قبل الميلاد فكانت ترتكز على ما يلي:

1) تحقيق فائدة.

ب) حب الاستطلاع.

ج) الدافع الديني.

أ ـ تحقيق فائدة :

كان سفر الإنسان يتعلق بهدف الحصول على الطعام والمسكن والبحث عن مناخ أو أرض أفضل، ثم نشأت دوافع جديدة للسفر مثل التجارة Commercial التي كانت حافزاً لدفع التجار إلى القيام برحلات بعيدة بحثاً عن السلع النادرة. وقد أنشأ اليونانيون في العصور القديمة مستعمرات على شواطئ البحر الأبيض المتوسط تعرف باسم مرسيليا حيث كانت تجارتهم بالتعامل مع الشعوب المتجاورة. كما أن سفر اليونانيون القدماء تطور في مجالين:

الأول: تطور في إصدار العملات النقدية لتقديمها بدل البضائع بالمقايضة.

الثاني: انتشار اللغة اليونانية في حوض المتوسط مما سهل الاتصال للمسافرين، كما انتشرت المدن اليونانية على الشواطئ وكان السفر الأعم عن طريق البحر لكن اليونانيين كانوا يحبون السفر إلى مدن أخرى من أجل المتعة وخاصة إلى أثينا وكذلك الاحتفالات الدينية والمناسبات مثل الألعاب الأولمبية تجتذب الزوار، وفي عهد الرومان كان النبلاء يقضون أوقات فراغهم في المنتجعات الجبلية ومراكز المياه المعدنية، والجدير بالذكر أن أول دليل سياحي صدر في عام (170م) باليونانية وكان يروج في السوق الروماني، كما كان الرومان يسافرون إلى مصر والأهرامات والإسكندرية، وفي ذلك العهد كان هناك رسوم على مشتريات السياح بنسبة تصل إلى (25) وفي العصور المصرية بدأ السفر بهدف العمل أو المتعة يزدهر، وبدأت المراكز البدائية للضيافة تنتشر على الطرق الرئيسية ثم تحسنت وسائل النقل في العهد الأشوري، ثم مع انتصار الفرس بدأ التطور فنظمت الطرق وظهرت العربات ذات الأربع مجلات للنقل وكان النبلاء الصينيون وضيوفهم يتوجهون إلى منتجعات الاصطياف والفلل وغيرها.

وكان للعرب سفر طويل للهجرة والتجارة على شكل قوافل تنطلق من الجزيرة العربية إلى مصر أو بلاد الشام، أو موجات بشرية تستقر في بلاد الرافدين وبلاد الشام، وشمال إفريقيا.

ب ـ حب الاستطلاع :

أدى هذا الدافع لدى الناس بمعرفة عادات وتقاليد الشعوب الأخرى إلى القيام برحلات طويلة بغرض التعرف على عادات وطرق معيشة الناس وتعتبر روايات السياح الأوائل مثل المؤرخ الإغريقي المعروف (هيرودوت Herodotus ) عام 424 ق.م أول من قام برحلة شملت آسيا الصغرى وجزر ليونان، ثم تجول بلاد الشرق الأدنى ووصل إلى بابل وفلسطين ومصر، ثم إلى صقلية وجنوب ايطاليا، وفي أثناء هذه السياحات تعرف على طبيعة البلاد وتاريخها وكذلك نظمها، وقام بتصنيفها في كتابه الكبير فكان أقدم مصدر للحضارة القديمة ومع نشوء الإمبراطوريات الكبيرة بدأ نشوء الطرق والمسارات المائية وعربات السفر لانتقال الموظفين للاستطلاع وجمع الضرائب .

ج ـ الدافع الديني:

دفع هذا الشعور الناس إلى القيام برحلات بعيدة لغرض زيارة الأماكن المقدسة فإن الصينيين من اتباع بوذا Bootha كانوا يقطعون آلاف الكيلومترات مناطق صحراوية لغرض زيارة الألهة ومع فجر الإسلام كان القريشيون يقومون برحلتي الصيف والشتاء إلى الشام واليمن، ثم جاءت هجرة المسلمين إلى الحبشة وهجرة الرسول الكريم (ص) إلى المدينة المنورة وقد ورد في القرآن الكريم عدد من الشواهد الدالة على الترحال والسياحة والخروج من البلد إلى آخر كرحلة موسى عليه السلام وخروجه مع أتباعه  ورحلة إبراهيم عليه السلام إلى أرض كنعان والجزيرة العربية .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) خربوطلي، صلاح الدين - 2002 السياحة صناعة العصر، دار حالم، مثل من 20

(2) خريوطي، صلاح الدين الاقتصاد السياحي، دمشق ص 12

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .