المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13212 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تعيين الكثافة المطلقة للسوائل
2025-01-27
Rival morphological processes 1: The productivity of verb-deriving processes Conclusion
2025-01-27
استثناءات الكذب
2025-01-27
Productivity measures compared: OED vs. Cobuild
2025-01-27
طرق علاج الكذب
2025-01-27
دوافع الكذب
2025-01-27



التوسع في زرعة الأودية الجافة والأودية أو الأخـوار النهرية والسهول المجاورة لها  
  
52   09:45 صباحاً   التاريخ: 2025-01-26
المؤلف : د. محمد ابراهيم حسن
الكتاب أو المصدر : جغرافيا أوربا الاقليمية
الجزء والصفحة : ص 313 ـ 315
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيومورفولوجيا /

فحوض البحر الأحمر غنى بشبكات الأودية الجافة وهي تنساب في اتجاهين أحدهما نحو البحر الأحمر والثاني نحو الأحواض والهضاب الداخلية. وكلها غنية بمياهها الجوفية والتربة الرسوبية الطفلية الخصبة المعتدلة النسيج وذات قطاع معتدل يسمح بتوغل جذور النباتات. وقد استغلت بعض هذه الأودية استغلالا جيداً مثل الأودية التي تنساب نحو الهضبة الأريتيرية، وكذلك الأودية التي تنساب نحو وأدي النيل في مصر والسودان. بالاضافة إلى أودية شبه جزيرة سيناء ولاسيما وأدي العريش وكذلك أودية شبه جزيرة العرب مثل وأدي الدواسر ووادى الرمة ووادى جيزان. وأما عن الأودية أو الخيران النهرية فنخص بالذكر خور بركة وخور القاش في كل من أريتريا وشرق السودان. وكذلك وأدى نهر عطبرة. وهذه الأودية تمتاز بجريان المياه وبترية رسوبية خصبة بنية أو سوداء ترتفع فيها نسبة المواد العضوية المتحللة وذات قطاع سميك ويمكن التوسع زراعيا في هذه الأودية وما يجاورها من ســهــول متسعة. ونخص بالذكر السهول الممتدة بين مصوع واسمره شمال ووسط. أريتريا. وكذلك سهول شمال شرق السودان حتى سواكن وبورتسودان بالاضافة إلى سهول التهامه فى الحجاز والعسير واليمن ونشير خاصة إلى السهول الممتدة على جانبى قناة السويس وشمال سيناء. ويمكن التوسع في توفير مياه الري عن طريق:

1- حفر آبار عميقة تصل إلى الطبقة الثانية أو الثالثة الخازنة للمياه الجوفية مع وضع الخزانات الجوفية تحت رقابة دقيقة للحفاظ على المخزون المائي .

2 - اقامة سدود في المواقع المناسبة على الأودية الجافة لتجميع مياه الأمطار والسيول وهذه السدود تحقق في انشائها ثلاثة أهداف هامة هي :

أ- تكوين بحيرة تخأين مائي تأخذ منها قنوات للري.

ب ـ حماية المدن من أضرار السيول العارمة.

ج - تغذية الخزانات الجوفية مائيا .

3- اقامة سدود على المواقع المناسبة من المجاري النهرية المشار إليها لتخزين مياه الفيضان بهدف استخدامها للتوسع الزراعي وبالإضافة الإمكانية توليد طاقة كهربائية تستخدم في المدن والنشاط الصناعي.

4- حفر شبكة من قنوات الرى لنقل المياه إلى مناطق التوسع الزراعي ولاسيما في السهول الشرقية والشمالية الغربية من أريتريا وأيضا إلى إقليم قناة السويس حيث وضع مشروع يهدف إلى نقل مياه النيل إلى الأراضى الجيدة السوداء على جانبى قناة السويس وشمال غرب سيناء وهنا نشير إلى أن السياسة الزراعية في حوض البحر الأحمر بجميع أقاليمه جب أن تهدف إلى تحقيق :

أ- توفير مياه الري على النحو الذي شرحناه.

ب ـ التوسع في الزراعة البعلية على مياه الأمطار.

ج- حفر شبكات من المصارف لسحب لمياه الزائدة من التربة حتى لا تتكون أراضى سبخية ملحية وتستمر التربة في نشاطها الوظيفي وفى نفس الوقت تجمع مياه المصارف وتعالج كيميائيا لاعادةاستخدامها للري وقد نفذ هذا النظام وفي اقليم قناة السويس.

د ـ استخدام دورة زراعية بهدف رفع القدرة الانتاجية للأراضى وعدما جهادها .

هـ - التخلص دوريا من الآفات الزراعية والحشائش المتطفلة على الزراعة .

و- استخدام الأساليب العلمية الحديثة في الزراعة والري كنظام الري بالرش أو التنقيط للحفاظ على مصادر المياه العذبة.

ز ـ استخدام الأسمدة العضوية والكيميائية لتحسين جودة الأرض وتعويض عناصرها.

ح ـ التوسع في زراعة أشجار السنط والكافور والكزورينا حول المزارع كمصدات للرياح ضد زحف الرمال ومهاجمة التصحر بالاضافة إلى إضافة ثروة خشبية قيمة بالرش أو التنقيط للحفاظ على مصادر المياه العذبة.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .