أقرأ أيضاً
التاريخ: 26/12/2022
1316
التاريخ: 18-4-2016
22503
التاريخ: 10-4-2022
2081
التاريخ: 2024-08-06
652
|
تبــعــا للمواقع المطله على المحيط الأطلسي الشمالي تأثرت بالمناخ البحري ولكن هناك اختلافات كبيرة بين مناخ كل من المواقع الساحلية المختلفة ويعزى ذلك إلى تنوع تضرس الساحل ومدى وتداخل الفيوردات إلى داخل البلاد. وتحجز بعض الحواجز الجبلية العالية الأجزاء الداخلية التي تقع خلفها من تأثير المناخ البحرى ولما كان الساحل الغربي من النرويج يمتد بجواره تيار المحيط الأطلسي الشمالي الدفيء فإن درجة حرارة الهواء الملامس له أعلى من غيرها من أراضى العالم الواقعة عند نفس العروض. وعلى سبيل المثال نجد جزر لوفتن الواقعة داخل الدائرة القطبية (بنحو 150 ميل شمالا) ، تبلغ درجة حرارة الشتاء فيها نحو 31 ف (نحو 0,6 م) في حين نجد أن درجة حرارة أوسلو الواقعة في الجنوب خلال الشتاء نحو 25 ف (1,4 م) .
كما تتنوع كمية الأمطار السنوية الساقطة من مكان إلى آخر في النرويج. فتعد السفوح الجنوبية الغربية لمرتفعات إسكندناوه من أغزر المناطق مطراً في العالم حيث تتراوح الأمطار السنوية الساقطة على الساحل الغربي للنرويج من 80-120 بوصة. وقد تصل إلى نحو 240 بوصة سنوياً فوق المرتفعات المحيطة بفيورد نورد Nord. وتقل كمية الأمطار صوب الاتجاه الشمالي الشرقى وتبلغ 25 بوصة سنوياً عند منطقة فورد كاب. ويسقط فوق ميناء برجن Bergen المواجه للبحر نحو 84 بوصة من المطر سنوياً بينما يسقط في منطقة أوسلو الواقعة في منطقة ظل المطر نحو 29 بوصة من المطر سنوياً.
وفي المناطق الداخلية من فيورد هاردنجر لا تزيد كمية الأمطار السنوية الساقطة عن 50 بوصة وتقل كمية المطر في القسم الشمالي من النرويج وخاصة عند جزيرة سبترير جن Spitsbergen حيث نقل عن 13 بوصة سنوياً.
وتعد النرويج أرض شمس منتصف الليل Land of Midnight Sun . فعند الدائرة القطبية تكاد تبقى الشمس واضحة في الأفق خلال الفترة من منتصف مايو حتى نهاية يوليو نظراً لوقوع أراضي النرويج في نطاق الدائرة الضوئية Circle of illumination عند تعامد الشمس على مدار السرطان بينما تختفي الشمس تماماً لمدة شهرين خلال منتصف فصل الشتاء، ومن ثم تؤثر عدد ساعات شروق الشمس يومياً في الإنتاج الزراعي وفي أوقات نضج المحاصيل الزراعية المبكرة.
وتبعاً لشدة تضرس السطح وانحداره فقد تأثر بشدة بفعل التعرية الجليدية التي أزالت التربة وتركت الصخور جرداء. ومن ثم فإن التربة في النرويج إن وجدت فوق المنحدرات فهى فقيرة جداً، ولذلك تتركز المناطق الزراعية في سهل أوسلو فى النجوى ولا تزيد المساحة المنزرعة في النرويج عن 4% من جملة مساحتها.
وتتمثل النباتات الطبيعية فى الترويج فى الغابات المخروطية التي تغطى نحو 25٪ من مساحة النرويج. ويعد خط كنتور 3000 قدم فوق مستوى سطح البحر الحد النهائى الذي يمكن للأشجار أن تنمو عنده بالنسبة للقسم الجنوبي من النرويج، كما قد تنمو غابات التامول Birch على ارتفاع 1000 قدم فوق السفوح المحمية من الرياح الياردة. وتعتبر غابات التامول والتنوب Spruce من أهم غابات النرويج وأكثرها انتشاراً، ثم يلي ذلك من حيث الأهمية الاقتصادية غابات البلوط Oak، وأشجار لسان العصفور Ash والدردار Elm، كما تكثر مجموعات الطحالب والأشئة، ونباتات اللبد النباتي والأعشاب العنبية الحاملة لثمار البلاكبرى والراسبرى فوق السفوح العالية للجبال.
|
|
علاج جفاف وتشقق القدمين.. مستحضرات لها نتائج فعالة
|
|
|
|
|
الإمارات.. تقنية رائدة لتحويل الميثان إلى غرافين وهيدروجين
|
|
|
|
|
قسم التطوير ينظّم ورشة عن التعليم الأخضر لعددٍ من طالبات جامعة العميد
|
|
|