أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016
![]()
التاريخ: 14-8-2020
![]()
التاريخ: 29-9-2016
![]()
التاريخ: 2023-02-21
![]() |
إنّ للغيبة عوامل كثيرة ودوافع متعددة يكاد كل واحد منها يكون سبباً كافياً لإرتكاب الغيبة، ومن ذلك :
1 ـ الحسد.
2 ـ الأنانية والعجب ورؤية الذات.
3 ـ الغرور والكبّر.
4 ـ الحرص.
5 ـ الحقد.
6 ـ حبّ الجاه.
7 ـ حبّ الدنيا والثروة والمقام.
8 ـ الرياء.
9 ـ تزكية النفس واظهار الطهارة والتقوى.
10 ـ طلب الترفيه عن النفس بأمور غير مشروعة.
11 ـ سوء الظن.
12 ـ حبّ الانتقام.
13 ـ التشفي وإطفاء سورة الغضب.
14 ـ السخرية والاستهزاء ، وغير ذلك من أمثال هذه الدوافع النفسية.
والقدر المشترك بين هذه الامور هو أنّ الإنسان يسعى لتسقيط الشخص الآخر وكسر شخصيته وموقعيته الاجتماعية ليضحى في أنظار الناس ذليلاً ولا قيمة له ، ومن هذا الطريق يجبر نقصه ويهدأ غضبه ويشيع حالة الانتقام من الطرف الآخر ، أو يتحرك لحرمانه من المقام والثروة أو لاظهار الزهد والقداسة الزائفة أو يتحرك من موقع إثارة الضحك والسخرية أو يرى لنفسه امتيازاً ومقاماً على الآخرين.
ومن هنا يتّضح أولاً : أنّ الغيبة مفهوم واسع الأطراف ولها عوامل متنوعة وكثيرة ، ففي الحديث الشريف عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال : «أَصلُ الغَيبَةِ تَتَنوَّعُ بِعَشرَةِ أَنواعِ ، شِفاءِ غَيظٍ وَمُساعَدَةِ قَومٍ وَتُهمَةٍ ، وَتَصدِيقِ خَبَرٍ بِلا كَشفِهِ ، وَسُوءِ ظَنٍّ وَحَسَدٍ وَسُخرِيَّةٍ وَتَعَجُّبٍ وَتَبَرُّمٍ وَتَزَيُّنٍ ، فَان أَرَدتَ السَّلامَةَ فَاذكُرِ الخالِقَ لا المَخلُوقَ فَيَصِيرُ ذلِكَ مَكانَ الغَيبَةِ عِبرَةً وَمَكانَ الإِثمِ ثَواباً» ([1]).
ومن الواضح أنّ الإمام هنا في صدد بيان قسماً من العوامل المهمّة للغيبة لأنّه كما تقدّم أنّ دوافع الغيبة متعددة وكثيرة غير ما ذكر في الحديث الشريف.
[1] بحار الانوار ، ج 72 ، ص 257.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|