أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-6-2022
2246
التاريخ: 13-6-2022
1322
التاريخ: 13-6-2022
1692
التاريخ: 2025-01-15
28
|
فالمعروف جغرافياً أن البشرية تنتمي إلى أجناس رئيسية ثلاثة في الجنس الزنجي أو الأسود الذي يسود قارة أفريقيا أو القارة السمراء، والجنس المغولي أو الأصفر الذي ينتشر في ربوع آسيا كبرى قارات العالم، وأخيراً الجنس القوقازى الذي يسود قارة أوروبا بفروعه الثلاثة وهي:
- الجنس الشمالي أو النوردي الذي يسود شمال أوروبا.
ـ الجنس الألبي الذي يسود وسط أوروبا.
- جنس البحر المتوسط الذي يسود جنوب أوروبا وحوض البحر المتوسط. وهذا الأخير ينتمي إليه كل العرب بأوصافهم الجسدية المعروفة والتي تشكلت وتبلورت بفضل هذا الموقع الجغرافي، ثم امتد جنس البحر المتوسط في نطاق بشرى ضخم يضم كل جنوب آسيا، ولم تفصله عن الدماء المغولية الآسيوية إلا هذه السلاسل الجبلية الضخمة ممثلة في جبال الهيمالايا التي تمتد بفروعها العديدة على شكل قوس جبلى كبير ما بين جزر أندونيسيا في جنوب آسيا وحتى مرتفعات زاغروس وكردستان وشمال إيران، هذه المرتفعات الضخمة التي تمتد من جنوب بحر قزوين حتى شرقى العراق. وقد اختلطت الدماء المغولية بدماء جنس البحر المتوسط عند الممرات الجبلية التي تخترق هذا الحائط الجبلى الكبير أو في الأطراف الجنوبية الشرقية التي تتمثل في أثر من ثلاثة آلاف جزيرة تنتمي إلى جنوب شرق آسيا. وهكذا نلاحظ أن جنس البحر المتوسط هو في الواقع وليد هذا الموقع الممتاز لحوض البحر المتوسط. وقد اختلطت الدماء العربية في الأطراف الجنوبية للوطن العربي الكبير بالدماء الزنجية في الحبشة والسودان وتشاد والنيجر ومالي وموريتانيا والسنغال، هذه الأراضى التي تشكل الحزام الجنوبي أو الامتداد الطبيعي للوطن العربي.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تبحث سبل التعاون مع شركة التأمين الوطنية
|
|
|