المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المولى ذو الفقار الأصبهاني
10-8-2017
series (n.)
2023-11-15
مبدأ وحدة العقوبة التأديبية
6/9/2022
معنى كلمة أثر
13-4-2022
ما هو قانون داير Dyal
26-1-2021
زوال التهديد بالبطلان دون تغيير في عنصر من عناصر العقد
12-3-2017


آثار فسخ عقد الزواج للعيوب الزوجية بالنسبة للنفقة في قانون الاحوال الشخصية الاردني  
  
34   12:58 صباحاً   التاريخ: 2025-01-09
المؤلف : حسام الدين سلمان رجب
الكتاب أو المصدر : التنظيم القانوني لفسخ عقد الزواج
الجزء والصفحة : ص125-126
القسم : القانون / القانون الخاص / قانون الاحوال الشخصية /

تناول المشرع الاردني نفقة الزوجة في المواد (59-71) حيث نصت المادة (59/أ ) على أنه نفقة كل إنسان في ما له إلا الزوجة فنفقتها على زوجها ولو كانت "موسرة، ونصت المادة (60) من القانون ذاته على أنه "تجب النفقة للزوجة ولو مع اختلاف الدين من حين العقد الصحيح ولو كانت مقيمة في بيت أهلها وإذا طالبها الزوج بالنقلة إلى بيت الزوجية فامتنعت بغير حق شرعي فلا نفقة لها، ولها حق الامتناع عند عدم دفع الزوج مهرها المعجل أو عدم تهيئته مسكنا شرعيا لها"، ومن خلال المادة أعلاه نجد أن المشرع الاردني جعل حق الزوجة بالنفقة على زوجها من حين العقد الصحيح.
ونصت المادة (145) من هذا القانون على أنه أ- العدة مدة تربص تلزم المرأة اثر الفرقة من فسخ أو طلاق او وطء بشبهة ب - بتبتدئ العدة منذ وقوع الفرقة. ج- إذا وقع الطلاق أو الفسخ بعد العقد الصحيح فلا تلزم العدة إلا بالدخول أو الخلوة الصحيحة أما اذا وقع الفسخ بعد العقد الفاسد فلا تلزم العدة إلا بالدخول".
ونخلص من النصوص القانونية الأنفة أعلاه بأن المرأة المفسوخ عقد زواجها قبل الدخول والخلوة الصحيحة بسبب العيوب الزوجية لا عدة عليها ولا نفقة لوقوع الفرقة بينهما، فالمادة (145/ج ) قطعت كل خلاف بقولها إذا وقع الطلاق أو الفسخ بعد العقد الصحيح فلا تلزم العدة إلا بالدخول أو الخلوة الصحيحة. أما المادة (151) اوجبت نفقة للزوجة على الزوج من عدة طلاق أو فسخ لا توجب نفقة للمفسوخ عقد زواجها قبل الدخول لأن المرآة في هذه الحالة لا عدة عليها.
وصدر عن محكمة الاستئناف الشرعية في عمان عدة قرارات تقرر عدم إلزام المرأة المفسوخ عقد زواجها قبل الدخول بالعدة الشرعية ومنها على سبيل المثال .... فقد حكمت المحكمة بفسخ عقد النكاح الجاري بين المدعية (اسمها) المذكورة والمدعى عليه (اسمه) المذكور وأنه لا عدة عليها اعتبارا من تاريخه أدناه ومنعتها من مطالبة المدعى عليه بأي حق من حقوقها الزوجية، بما فيه المهر المعجل والمؤجل، وللمدعى عليه الحق باسترداد المهر والنفقات(1).
وحكمت المحكمة ذاتها على أنه فقد حكمت بفسخ عقد النكاح الجاري بين المدعية (اسمها) والمدعى عليه (اسمه) المذكور وأنه لا عدة عليها من تاريخه أدناه ومنعتها من مطالبة المدعى عليه بأي حق من حقوقها الزوجية بما فيها المهر المعجل والمؤجل وللمدعى عليه الحق باسترداد المهر والنفقات المودعة لدى صندوق هذه المحكمة والبالغة كذا دينار (2).
______________
1- قرار محكمة الاستئناف الشرعية في عمان في 1423هـ، الموافق 2002م اورده منال محمود المشني، الخلع في قانون الاحوال الشخصية ( احكامه اثاره) دراسة قانونية بين الشريعة والقانون ،ط 1 ، 2009، دار الثقافة للنشر والتوزيع، عمان، 2009، ص 152.
2- قرار محكمة الاستئناف الشرعية في عمان في 1423هـ، الموافق 2002م ، لم يذكر رقم القرار، اوردوه منال محمود المشني، الخلع في قانون الاحوال الشخصية ( احكامه اثاره) دراسة قانونية بين الشريعة والقانون ،ط 1 ، 2009، دار الثقافة للنشر والتوزيع، عمان، 2009 ، ص 155.




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .