المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7411 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنواع البرسيم الحجازي
2025-01-09
نظام الجملة الجذرية
2025-01-09
قمة الجذر
2025-01-09
بعض الرموز عند المحدّثين
2025-01-09
أصلٌ في كيفيّة كتابة الحديث وضبطه
2025-01-09
ألفاظ التعديل والجرح
2025-01-09

المفعول المطلق
2023-04-22
Resonance in Benzene
10-5-2019
هبات الامويين للشعراء والمغنيين
2-4-2016
القاتل لا يموت مسلماً
16-8-2019
أنواع الرموز الكارتوكرافية
20-12-2020
ضربة علي يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين !.
11-7-2017


الخصائـص الاساسيـة لاقتـصاد المـعـرفـة 1  
  
76   05:25 مساءً   التاريخ: 2025-01-08
المؤلف : أ . د . ربحي مصطفى عليان
الكتاب أو المصدر : اقتصاد المعرفة
الجزء والصفحة : ص191 - 194
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

ويمكن إبراز أهم خصائص اقتصاد المعرفة في النقاط التالية (1)

1- أنه اقتصاد قائم على المعرفة، أي تكون المعرفة أساس قيام العمليات الاقتصادية من إنتاج وتوزيع وتسيير وغيرها، حيث يوجد تزايد في استخدام المعلومات في تكوين السلع والخدمات، وسيطرة المعلومات على مختلف مجالات الحياة وبروز صناعة المعلومات باعتبارها الركيزة الأساسية في بناء الاقتصاد.

2- التطور الهائل لتكنولوجيا المعلومات والاتصال وما تقدمه من خدمات متميزة في مجال إنتاج ونشر وتوزيع المعرفة .

3- يبتسم اقتصاد المعرفة بأنه اقتصاد وفرة أكثر من كونه اقتصاد ندرة، فعلى عكس أغلب الموارد التي تنضب من جراء الاستهلاك تزداد المعرفة والاستخدام وتنتشر بالمشاركة.

4 ـ يسمح استخدام التقنية الملائمة بخلق أسواق ومنشآت افتراضية تلغي قيود - الزمان والمكان من خلال التجارة الإلكترونية التي توفر كثيراً من المزايا من

حيث تخفيض التكلفة ورفع الكفاءة والسرعة في انجاز المعاملات.

5 ـ من الصعوبة بمكان في اقتصاد المعرفة تطبيق القوانين والقيود والضرائب على أساس قومي بحت، فطالما أن المعرفة متاحة في أي مكان من المعمورة - وأنها باتت تشكل عنصر الإنتاج الأساسي، فإن ذلك : أن هنالك يعني اقتصاداً عالمياً يهيمن على الاقتصاد الوطني.

6- أنه اقتصاد يتميز بمعدلات إنتاج كبيرة ومتسارعة للمعرفة، فهي تتراكم بمعدلات سريعة مما يؤدي إلى تجديد المعرفة الإنسانية في دورات قصيرة. فإنتاج المعلومات والمعرفة في تزايد مستمر وبمعدلات متزايدة فابتداءاً من سنة 1996 حيث كان حجم إنتاجها 630 بليون دولار ليرتفع سنة 1997 إلى 752 بليون دولار، وبقى في ارتفاع مستمر إلى أن وصل سنة 2002 إلى 1196 بليون دولار، فنلاحظ أن الزيادة في غضون ستة سنوات تكاد تعادل الضعف، كما أن معدل الزيادة في ارتفاع مستمر من سنة إلى أخرى ففي سنة 1996 كان يساوي 122 بليون دولار وفي سنة 2002 أصبح يساوي 129.5 بليون دولار، هذا ما يؤكد على الارتفاع المستمر والمتزايد لنسبة إنتاج المعرفة ومعدل استعمالها في جميع الأنشطة والمعاملات الإنسانية، وهذا التراكم والارتفاع المستمر للمعرفة يؤكد على مدى أهمية هذا العنصر في إنجاز وإتمام الأنشطة والعمليات وزيادة فعالياتها وتطورها المستمر. إذن عصر المعرفة يمتاز بإنتاج واستعمال كبير ومتزايد للمعرفة.

7- الانفتاح، والحرية الاقتصادية وشدة المنافسة : ففي ظل اقتصاد المعرفة تأخذ العمليات والظواهر طابع العالمية حيث أن هناك حرية اقتصادية كبيرة تسمح وتسهل عملية انتقال رؤوس الأموال بين مختلف الدول، هذا يزيد من خطورة التحديات التي تفرضها المنافسة إذ تأخذ طابع عالمي وبذلك لا يكون على منظمات الأعمال مراقبة المنافسة الداخلية والمحلية فحسب بل يتعين عليها مراقبة ومتابعة المنافسة على المستوى العالمي.

8- التحول النوعي الواضح في طبيعة الموارد البشرية العاملة في مختلف منظمات الأعمال، وظهور أهمية كبرى للقدرات الذهنية والفكرية، فقد أدى ارتفاع أهمية ودور المعرفة في إنجاز الأنشطة الاقتصادية إلى زيادة الاهتمام بالقدرات الذهنية والفكرية، ومن جهة أخرى أدت التطورات - والتغيرات المستمرة التي يتميز بها اقتصاد المعرفة إلى التقادم السريع للمعارف والأفكار والتقنيات، الأمر الذي أصبح يفرض على منظمات الأعمال امتلاك مورد بشري له القدرة على مواكبة تلك التغيرات ومسايرتها وله القدرة على إنتاج المعرفة باستمرار، الأمر الذي أدى إلى تغيير طبيعة هيكل الموارد البشرية من عنصر بشري يعتمد على القوة البدنية إلى عنصر يعتمد بالدرجة الأولى على القدرات الذهنية والفكرية كأساس لإنتاج المعرفة والتجديد.

9- زيادة الاهتمام برأس المال الفكري Intellectual Capital حيث أن ازدياد التركيز والاهتمام بالمعرفة في جميع الأنشطة الاقتصادية، أدى بمنظمات الأعمال إلى الاهتمام برأس المال الفكري باعتباره أساس إنتاج المعرفة وتنميتها لدى المنظمات، وهذا من خلال التنمية المستمرة والمرتكزة على القدرات الذهنية والفكرية ومن جهة أخرى تطبيق جميع الأساليب والتقنيات التي تؤدي إلى تعظيم الإنتاج الفكري وتلك التي تعظم الاستفادة منه.

10- زيادة أهمية الإبداع والابتكار كأساس للنمو والاستمرار بين عناصر بيئة باتت تتميز بالتطور والتغير المستمر وبمنافسة شديدة.

11- تطور مفاهيم جديدة للعمل والأداء واعتماد معايير متطورة لتقويم النجاح والفشل في المنظمات تستند جميعها إلى فكر الجودة والإتقان في جميع الأنشطة والأعمال وبشكل مستمر ومتواصل.

12- اتجاه المنظمات في العالم إلى الاندماج والتحالف والاستحواذ وتبادل المنافع، من أجل تكوين جبهات اقتصادية ذات قدرات تنافسية أعلى.

13- إعطاء الأولوية المطلقة لتكوين الإنسان الكفء والفعال ذي المهارات العالية والقدرات الإبداعية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) عبد الله قلش ، تكنولوجيا المعلومات والاتصال واقتصاد المعرفة ، الملتقى العلمي الدولي المعرفة في ظل الاقتصاد الرقمي ومساهمتها في تكوين المزايا التنافسية للبلدان العربية، جامعة حسيبة بن بو علي شلف ، الجزائر، 4-5 ديسمبر 2007، ص  7- 8 .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.