المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10658 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصمامات المفرغة Vacuum Tubes)) وأنواعها
2025-01-04
اتصال راديوي RADIO COMMUNICATION
2025-01-04
أخطاء الإنزيم Tag polymerase
2025-01-04
مدفن الأمير (حورنخت) الكاهن الأكبر لآمون
2025-01-04
ضريح أوسركون الثاني (مدفن الملك)
2025-01-04
الشحميات السكرية Glycolipids
2025-01-04

Ant Colony Algorithm
15-12-2021
كيف تؤثر مبيدات الادغال المثبطة لتخليق الكلوروفيل والكاروتين؟
8-10-2021
الطلاق ومبغوضيته عند الله
9-11-2014
التسويق عن بعد
8/9/2022
عمليات خدمة تربة ومحصول العدس
2023-06-21
مملكة بدائيات النواة Prokaryotae
27-9-2019


معقدات التوافق النسيجي الكبرى ودورها في الاستجابة المناعية  
  
65   01:30 صباحاً   التاريخ: 2025-01-02
المؤلف : أ.م.د. أسامة ناظم نجرس
الكتاب أو المصدر : الوافي في المناعة
الجزء والصفحة : ص101-102
القسم : علم الاحياء / المناعة /

يعتبر التفاعل بين خلية وخلية أحد وسائل دفاع الاستجابة المناعية المكتسبة المهمة ضد الممرض. وهذه التفاعلات تحققها اول المقترنات المناعية الا وهي مستقبلات المستضدات على الخلايا التائية (TCR) ومعقدات التوافق النسيجي الكبرى (MHC)، والوظيفة الابرز للمستقبلات (TCR) هي التعرف على المستضد في سياق معقدات التوافق النسيجي الكبرى (MHC) والتي تنقل اشارة استثارية الى داخل الخلية. ويكون ارتباط الببتيد peptide (المستضد) بمعقدات التوافق النسيجي الكبرى لا تساهميا، لذلك هنالك عوامل عديدة تساعد على استقراريه الاقتران المناعي.

وتم تحديد الجينات المسئولة عن انتاج معقدات التوافق النسيجي الكبرى كأهم المكونات المسئولة عن رفض زراعة الانسجة. وعلاوة على ذلك، فأن هذه الجينات وجدت لتكون مسئولة عن تعدد الاشكال العالي في هذه المعقدات (MHC) ، اي اننا نجد في المجتمعات الانسانية العديد من الاشكال المختلفة لاليلات هذه الجينات. وفي دراسة على بعض سلالات الفئران البرية اظهرت ان هذه جينات (MHC) تدخل ايضا في السيطرة على الاستجابتين المناعية الخلطية والمتواسطة بالخلايا. على سبيل المثال، بعض سلالات الفئران تستطيع الاستجابة الى جسيمة مستضد في حين السلالات الاخرى لا تستطيع وتختلف هذه السلالات عن بعضها في واحد أو أكثر من جينات معقدات التوافق النسيجي (MHC). واظهرت دراسات لاحقة ان هنالك نوعان من هذه الجزيئات MHC))، وهما معقدات التوافق النسيجي من الصنف الاول (MHC - Class I) ومعقدات التوافق النسيجي من الصنف الثاني( MHC - Class II ) وهذين النوعين من المعقدات يتم التعرف عليها بواسطة اصناف مختلفة من الخلايا التائية. فالصنف الأول من هذه المعقدات (MHCI) وجد على كل الخلايا ذات الانوية (كريات الدم الحمراء لا تحتوي هذه المعقدات) في حين الصنف الثاني (MHC II) يوجد فقط على الخلايا العارضة للمستضدات (APCs) والتي تشمل الخلايا الشجيرية dendritic والبلاعم الكبيرة macrophages والخلايا البائية B cells وانواع اخرى قليلة.

وحتى اكتشاف كيفية عمل مستقبلات الخلايا التائية (TCR) في التعرف على المستضد لم يكن مفهوم دور جينات معقدات التوافق النسيجي الكبرى في الاستجابة المناعية. فمستقبلات الخلايا التائية (TCR) لا تستطيع التعرف على ببتيدات المستضد الا عندما تكون مرتبطا بمعقدات التوافق النسيجي الكبرى، بمعنى آخر ان الخلايا التائية تتعرف على بروتينات المستضدات المرتبطة لا تساهميا بمنتجات جينات معقدات التوافق النسيجي الكبرى فالخلايا التائية السامة cytotoxic Tells تتعرف على الببتيدات المرتبطة بالصنف الاول من معقدات التوافق النسيجي الكبرى( MHC I) بينما الخلايا التائية المساعدة helper T cells تتعرف على الببتيدات المرتبطة بالصنف الثاني من هذه المعقدات.(MHC II)

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.