أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-08
887
التاريخ: 2024-09-30
361
التاريخ: 2024-03-13
877
التاريخ: 2024-06-07
874
|
لعِبت عبادة الحيوانات دورًا هامًّا في الديانة المصرية القديمة، وجاء أول الأدلة على هذا الدور منذ عصرِ ما قبل وبداية الأسرات، ووضح ذلك في العقيدة المرتبطة بالثور أبيس والمعبودة حتحور؛ إذ وُجِد صداهما طوال المراحل التاريخية (1).
فقد كان الثور في العصور التاريخية حيوانًا مقدسًا، يرمز إلى قوة الخصوبة، واعتُبر حيوانًا سماويًّا، ارتبط بأوزيريس، وعُرف باسم أبيس، وارتبط أيضًا بالإله بتاح (2)، وكان الثور أحدَ الحيوانات التي رمزت إلى الملك؛ فقد كان الملك هو الثور القوي (3).
أما البقرة فقد كانت رمزًا للإلهة الأم العظيمة، وللقوة المنتجة على الأرض، ورمزًا للوفرة والرخاء، وكثيرًا ما صُوِّرت البقرة وقرص الشمس بين قرنيها، كمعبودة سماوية، وعُرفت البقرة في عصرِ ما قبل وبداية الأسرات باسم «بات»، وعُرفت في العصور التاريخية باسم المعبودة حتحور «الأم العظيمة في مصر»، وعُرفت باسم «نوت» معبودة السماء، وعُرفت أيضًا باسم «إيزيس»؛ فكلٌّ من حتحور، ونوت وإيزيس كن قد ارتبطن بالبقرة، وارتبطن بالخصوبة والوفرة والكثرة (4).
كانت هذه هي الصورة التي عُرفت بها البقرة «كمعبودة سماوية»، والثور «كرمز للقوة» في مصر القديمة، ولا شك أنَّ في العثور على دفنات حيوانية لهما بدءًا من عصورِ ما قبل التاريخ، لَيُعد دليلًا أمثلَ على بدايات تلك العبادة التي ارتبطت بهذين الحيوانين في مصر القديمة.
..........................................
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|