المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6291 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

موقفُ الإمام الحُسين (عليه السّلام) من بيعة يزيد
17-3-2016
التعويض بمقابل
14-3-2017
مواعيد التبليغات القضائية
26-6-2016
الزعفران Crocus sativusL.
27-1-2021
قانون هوك والمعادلة التفاضلية للحركة التوافقية البسيطة
2024-09-29
Eugène Maurice Pierre Cosserat
4-4-2017


البحث عن سند الحديث والمصطلحات فيه  
  
237   10:11 صباحاً   التاريخ: 2024-12-15
المؤلف : الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي
الكتاب أو المصدر : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار
الجزء والصفحة : ص 90 ـ 91
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / مقالات متفرقة في علم الحديث /

وأمّا البحث في السند:

وهو المقصود من هذا الباب، فاعلم:

أنّ (السند) هو طرق المتن، أعني مجموع من رووه واحداً عن واحد حتّى يصل الى صاحبه، مأخوذ من قولهم (فلان سند) أي يستند إليه في الأمور أي يعتمد عليه، فسُمِّي الطريق سنداً لاعتماد المحدّثين والفقهاء في صحّة الحديث وضعفه على ذلك، والاسناد هو ذكر طريقه حتّى يرتفع الى صاحبه.

وقد يطلق (الإسناد) على (السند)، فيقال: اسناد هذا الحديث صحيح أو ضعيف؛ وذلك لأنّ المتن إذا ورد فلا بد له من طريق موصل الى قائله، فهذا الطريق باعتبار كونه معتمداً للعلماء في الصحّة والضعف يسمّى (سنداً)، وباعتبار تضمّنه رفع الحديث الى القائل يسمّى (اسناداً).

ثم إنّ أسماء متن الحديث تختلف باعتبار اختلاف سنده في القوة والضعف والاتصال والقطع ونحو ذلك، ويترتب على ذلك فوائد: جواز العمل به وعدمه وأنواع الترجيحات المقرّرة في الأصول.

وأمّا السنة الفعليّة:

فإنّ فعلهم (عليهم السلام) إذا وقع بياناً تبع المبيّن في وجوبه وندبه واباحته، وان فعلوه ابتداءً فلا حجّة فيه على الأقوى(1) الا أن يعلم الوجه الذي وقع عليه.

وأمّا فعلهم المجرّد فإنّه يدل على الجواز ان كان في الأفعال العرفيّة وعلى الرجحان ان كان في العبادات.

وأمّا السنة التقريريّة: فإنّ النبي (صلى الله عليه وآله) لا يقر على منكر وكذلك الأئمّة المعصومون بعده (صلوات الله عليهم) إلا لتقيّة، فما فعل بحضرتهم أو غيرها ممّا علموا به ولم ينكروه من غير تقيّة فإنّه يدل على جوازه.

وأمّا البحث في سند السنة الفعلية والتقريريّة ففيه ما في سند القولية من الأقسام والكلام، كما نبيّنه إن شاء الله تعالى.

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) أي لا بياناً، فلا حجّة في كونه واجباً أو ندباً أو مباحاً منه.

 

 

 

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)