المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6100 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حساء الكوسا وجوز الهند مع الكزبرة
2024-09-19
الباذنجان ولفائف الريكوتا مع صلصة الطماطم
2024-09-19
كيف نحصل على الاتصال الفعّال؟
2024-09-19
اقتراحات وتوصيات
2024-09-19
عدم وصف الزوجة أمام الآخرين بأوصاف مثيرة وسيئة
2024-09-19
تحطيم الحواجز المادية والمعنوية بينه وبين زوجته
2024-09-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مبيت علي أمير المؤمنين (ع) في فراش الرسول الأعظم (ص).  
  
666   11:24 صباحاً   التاريخ: 2023-10-07
المؤلف : الشيخ محمّد جواد آل الفقيه.
الكتاب أو المصدر : المقداد ابن الأسود الكندي أول فارس في الإسلام.
الجزء والصفحة : ص 41.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / مقالات متفرقة في علم الحديث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-8-2016 1565
التاريخ: 2023-09-05 881
التاريخ: 2024-03-27 628
التاريخ: 2023-10-07 699

أعظم مفتدٍ لأعظم مفتدىً، لم يحدّثنا التاريخ بأروع من قصة الفداء هذه، فالملأ من قريش مجمعون على قتل محمد في فراشه، وعلم محمد (صلى الله عليه وآله) بذلك وأخبر علياً، فبكى خوفاً على الرسول، لكن الرسول حين امره أن يبيت على فراشه، قال له علي: أوَ تسلم يا رسول الله إن فديتك بنفسي؟! فقال (صلى الله عليه وآله): نعم، بذلك وعدني ربّي. فاستبشر عليٌّ وانفرجت أسارير وجهه ابتهاجاً بسلامة النبي، وتقدّم إلى فراشه مطمئن النفس ثابت الجنان نام فيه متّشحاً ببرده اليماني.

فلمّا كان الثلث الأخير من الليل خرج النبي من الدار وهو يقرأ: {وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ} ومرّ على الملأ من قريش وأخذ حفنة من التراب وجعل ينثرها على رؤوسهم وهم لا يشعرون، ولمّا حان الوقت المحدّد لهجومهم على الدار اقتحموا، فثار علي (عليه السلام) في وجوههم، فانهزموا منه، ثم سألوه عن النبي فقال: لا أدري أين ذهب (1).

 

____________________

(1) في تاريخ اليعقوبي: أنّ الله تعالى أوحى في تلك الليلة الى ملكين من ملائكته المقرّبين ـ وهما جبريل وميكائيل ـ أنّي قضيت على أحدكما بالموت؛ فأيّكما يفدي صاحبه؟ فاختار كلّ منهما الحياة. فأوحي إليهما: هلّا كنتما كعلي بن أبي طالب، لقد آخيت بينه وبين محمد، وجعلت عمر أحدهما أطول من الآخر، فاختار علي الموت وآثر محمداً بالحياة ونام في مضجعه، اهبطا فاحفظاه من عدوه، فهبطا يحرسانه في تلك الليلة وهو لا يعلم، وجبريل يقول: بخ لك يا بن أبي طالب من مثلك يباهي به الله ملائكة سبع سنوات. راجع سيرة المصطفى / 251 نقلاً عن اليعقوبي 2 / 29 واسد الغابة 4 / 25 والشبلنجي في نور الابصار / 77 والمناوي في كنوز الحقائق / 31 والغزالي في احياء العلوم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)