المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17980 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

البناء الحيوي للسيتوكينينات 
25-4-2016
Temperature comparisons and conversions
7-6-2019
شعراء السياسة في العصر الأموي
25-12-2015
الإنكسار
13-2-2017
Hyperbolic Substitution
17-9-2018
اللباس الذي تكره فيه الصلاة
2024-12-10


من يوجب له الشكر  
  
103   10:03 صباحاً   التاريخ: 2024-12-11
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص21.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014 2113
التاريخ: 24-11-2015 2522
التاريخ: 24-11-2014 1906
التاريخ: 22-04-2015 1950

من يوجب له الشكر

قال تعالى : {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [لقمان: 14، 15].

وردت روايات عديدة في معنى الآيتين الشريفتين نذكر منها :

1 - قال علي بن إبراهيم : وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلى وَهْنٍ يعني ضعفا على ضعف « 1 ».

وقال الأصبغ بن نباتة : سئل أمير المؤمنين عليه السّلام عن قوله تعالى : {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ }.

فقال : « الوالدان اللذان أوجب اللّه لهما الشكر هما اللذان ولدا العلم ، وورثا الحكم ، وأمر الناس بطاعتهما ، ثم قال اللّه : إِلَيَّ الْمَصِيرُ فمصير العباد إلى اللّه ، والدليل على ذلك الوالدان ، ثم عطف القول على ابن حنتمة وصاحبه ، فقال في الخاص والعام : وَإِنْ جاهَداكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي يقول : في الوصية ، وتعدل عمن أمرت بطاعته فلا تطعهما ، ولا تسمع قولهما ، ثم عطف القول على الوالدين ، فقال : وَصاحِبْهُما فِي الدُّنْيا مَعْرُوفاً ، يقول : عرّف الناس فضلهما ، وادع إلى سبيلهما ، وذلك قوله : وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ ، فقال : إلى اللّه ثمّ إلينا ، فاتقوا اللّه ولا تعصوا الوالدين ، فإن رضاهما رضا اللّه ، وسخطهما سخط اللّه » « 2 » .

عن عبد اللّه بن مسكان ، عمن رواه ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال : قال - وأنا عنده - لعبد الواحد الأنصاري في برّ الوالدين ، في قول اللّه تعالى :

{وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [البقرة: 83] ، فظننّا أنها الآية التي في بني إسرائيل : {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [الإسراء: 23] ، فلما كان بعد ، سألته ، فقال : « هي التي في لقمان : {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حسنا وَإِنْ جاهَداكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما }، فقال : إن ذلك أعظم من أن يأمر بصلتهما وحقهما على كل حال {وَإِنْ جاهَداكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ }، فقال : لا بل يأمر بصلتهما وإن جاهداه على الشرك ، وما زاد حقهما إلا عظما » « 3 » .

2 - قال عبد اللّه بن سليمان : شهدت جابر الجعفيّ ، عند أبي جعفر عليه السّلام ، وهو يحدث أن رسول اللّه وعليا عليه السّلام الوالدان .

قال عبد اللّه بن سليمان : وسمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول : « منّا الذي أحلّ الخمس ، ومنا الذي جاء بالصدق ، ومنا الذي صدق به ، ولنا المودة في كتاب اللّه عز وجل ، وعلي ورسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم الوالدان ، وأمر اللّه ذريتهما بالشكر لهما » « 4 ».

وقال عبد الواحد بن مختار : دخلت على أبي جعفر عليه السّلام ، فقال : « أما علمت أن عليا عليه السّلام أحد الوالدين اللذين قال اللّه عزّ وجلّ : أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوالِدَيْكَ ؟ » .

قال زرارة : فكنت لا أدري أي آية هي ، التي في بني إسرائيل ، أو التي في لقمان - قال - فقضي لي أن حججت ، فدخلت على أبي جعفر عليه السّلام ، فخلوت به ، فقلت : جعلت فداك ، حديث جاء به عبد الواحد . قال : « نعم ».

قلت : أي آية هي ، التي في لقمان ، أو التي في بني إسرائيل ؟ فقال : « التي في لقمان » « 5 ».

________________

( 1 ) تفسير القميّ : ج 2 ، ص 165 .

( 2 ) الكافي : ج 1 ، ص 354 ، ح 79 .

( 3 ) الكافي : ج 2 ، ص 127 ، ح 6 .

(4 ) تأويل الآيات : ج 1 ، ص 436 ، ح 1 .

( 5 ) تأويل الآيات : ج 1 ، ص 436 ، ح 2 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .