المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7345 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الاتفاقية العامة للتعريفة والتجارة ( G.A.T.T) والتحالفات الإستراتيجية لشركات عملاقة  
  
164   06:13 مساءً   التاريخ: 2024-12-09
المؤلف : د . غالم عبد الله
الكتاب أو المصدر : العولمة المالية والانظمة المصرفية العربية
الجزء والصفحة : ص25 - 28
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

ثالثاً : الاتفاقية العامة للتعريفة والتجارة ( G.A.T.T

نشأت اتفاقيات التعريفة الجمركية المعروفة باسم جات عام 1947م بعد نشأة الأمم المتحدة عام 1945م، إذ في أعقاب نهاية الحرب العالمية الثانية ظهر صندوق النقد الدولي والبنك الدولي واتفاقية الجات المنبثقة من مؤتمر هافانا عام 1947 والتي دعت إلى نبذ كل صور التدخل في التجارة الدولية وقيام التجارة الدولية على مبادئ الحرية الدولية ، ونتيجة لذلك كان من الضروري وجود منظمة للتجارة الدولية تسعى لتحقيق حرية التجارة، ويكون لها سلطة فض النزاعات التجارية التي تنشأ بين الدول الأعضاء ويكون لها من الآليات ما يمكنها من القيام بوظيفتها . 

وعقدت الجات منذ إنشائها 8 جولات كان آخرها جولة أورجواي التي بدأت عام 1986م، وانتهت جولة الأورجواي إلى إنشاء منظمة التجارة العالمية(OMC) مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لتكون مسؤولة عن الإشراف على التجارة الدولية والعمل على تحريرها وفي 15 ديسمبر عام 1993م وقعت الدول الأعضاء( 17 دولة) على اتفاقية إنشاء المنظمة .

كما وقع عليها وزراء التجارة الخارجية للدول الأعضاء في جولة مراكش يوم : 16 إبريل 1994م لتُعرَض بعد ذلك على برلمان الدول الأعضاء للتصديق عليها ثم دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من أول يناير عام 1995م، وتعتمد الاتفاقية العامة للتجارة (الجات) General Agreement On Tariffs And Trade على مبادئ وأسس رئيسية ومن بين أهم المبادئ نذكر ما يلي:

ـ مبدأ الدولة الأولى بالرعاية ؛

ـ مبدأ المفاوضات التجارية.

ـ مبدأ الحماية للصناعات المحلية.

ـ مبدأ الالتزام بالتعريفة الجمركية؛

ـ امتیازات الدول النامية .

إضافة إلى المبادئ الواردة هنالك أيضاً أسس قامت عليها الاتفاقية العامة للتعريفات الجمركية والتجارة نذكر منها ما يلي:

ـ سلوكيات الدول الأعضاء حيث توضح طرق التعامل والقواعد الخاصة بالتجارة الدولية .
ـ القواعد التنظيمية الخاصة بالانضمام والانسحاب من الاتفاقية ؛

ـ الحقوق والواجبات للدول الأعضاء بما في ذلك جداول التعريفات الجمركية؛

ـ تشجيع الصادرات لمجموعة الدول النامية.

و تأسيساً على ما ذكرناه في هذه النقطة ندرج الشكل رقم (2) الذي يوضح علاقة العولمة بالمؤسسات الثلاثة :

رابعاً : التحالفات الإستراتيجية لشركات عملاقة

إن تصميم إستراتيجية عالمية معاصرة أصبح منظوراً أساسياً يتضمن شراء سلع أو خدمات أجنبية ومجابهة تهديدات من منافسين أجانب أو التخطيط لدخول أسواق أجنبية خارج الحدود المحلية ، وقد أصبح تكوين استراتيجيات تحالفية أحد سبل ذلك، والهدف تقليل التنافس وتكلفة البحوث والتطوير، نقل التكنولوجيا بشكل منفرد ، تفريد القدرات التنافسية للمتحالفين ، ومن أمثلة ذلك في هذا الصدد نذكر ما يلي :

 اندماج شركتي آي بي ام : International Business Machine ، مع لوتس حيث كان الهدف من وراء هذا الاندماج هو تكوين كيان أكبر وأقدرلمواجهة المنافس القوي المتمثل في شركة "ميكروسوفت" التي تستحوذ على 80% من سوق أنظمة التشغيل والتحكم وتطبيقاتها، وتتمثل الفائدة المشتركة هنا في :

1. ستوفر لوتس ( الشركة أي بي أم ) برامج يرتفع الطلب عليها حيث تستخدم في البريد الإلكتروني.

2 . مواجهة منافس قوي.

3 . يستفيد الكيان الجديد من القدرات التسويقية العالمية لشركة أي بي أم وكذا قدراتها التكنولوجية المتطورة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.