المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18000 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



صفة وشكل ملك الموت  
  
186   10:29 صباحاً   التاريخ: 2024-12-06
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص42-43.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

صفة وشكل ملك الموت

قال تعالى : {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ } [السجدة: 11].

قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : لمّا أسري بي إلى السماء رأيت ملكا من الملائكة بيده لوح من نور ، لا يلتفت يمينا ولا شمالا ، مقبلا عليه ، كهيئة الحزين ، فقلت : من هذا ، يا جبرئيل ؟ فقال : هذا ملك الموت ، مشغول في قبض الأرواح . فقلت : أدنني منه - يا جبرئيل - لأكلّمه .

فأدناني منه ، فقلت له : يا ملك الموت ، أكل من مات ، أو هو ميت فيما بعد أنت تقبض روحه ؟ قال : نعم . قلت : وتحضرهم بنفسك ؟

قال : نعم ، فما الدنيا كلها عندي ، فيما سخّرها اللّه لي ومكنني منها ، إلا كالدرهم في كف الرجل يقلبه كيف يشاء ، وما من دار في الدنيا إلا وأدخلها في كل يوم خمس مرات ، وأقول إذا بكى أهل البيت على ميتهم : لا تبكوا عليه ، فإن لي إليكم عودة وعودة ، حتى لا يبقى منكم أحد .

فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : كفى بالموت طامّة ، يا جبرائيل ، فقال جبرائيل : ما بعد الموت أطمّ وأعظم من الموت » « 1 » .

وفي بستان الواعظين : وفي بعض الأخبار : أن الدنيا كلها بين يدي ملك الموت كالمائدة بين يدي الرجل ، يمد يده إلى ما شاء منها فيتناوله ويأكل ، والدنيا ، مشرقها ومغربها ، برها وبحرها ، وكل ناحية منها ، أقرب إلى ملك الموت من الرجل إلى المائدة ، وأن معه أعوانا ، واللّه أعلم بعدتهم ، ليس منهم ملك إلا لو أذن له أن يلتقم السبع سماوات ، والأرضين السبع في لقمة واحدة لفعل ، وأن غصة من غصص الموت أشد من ألف ضربة بالسيف ، وكل ما خلق اللّه عزّ وجلّ يتركه إلى الأجل ، فإنه مؤقت لوفاء العدة وانقضاء المدة .

_______________

( 1 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 168 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .