الاحتياجات الجوية لزراعة دوار الشمس

أ - الحرارة:

تؤثر الحرارة تأثيراً بالغاً على نمو دوار الشمس ويحتاج دوار الشمس لدرجات حرارة مرتفعة لنموه ولا سيما في طور تكوين البذور ويؤدى قصر الفترة من ميعاد الزراعة التي يتعرض لها النبات إلى قصر فترة النمو الخضري وسرعة الأزهار. ويوافق نبات دوار الشمس الجو الحار فيسرع في النمو وتكوين الفروع والأوراق والثمار والبرد يبطئ النمو وبالتالي يكون المحصول منخفض. ويحتاج نبات دوار الشمس لدرجات حرارة معتدلة لنموه مع تعرضه لدرجات حرارة مرتفعة أثناء النضج وتتراوح درجات الحرارة الملائمة في الفترة الأولى من حياة النبات من الانبات حتى التزهير من 15 إلى 30 م وتتراوح درجات الحرارة الملائمة في الفترة المتقدمة من حياة النبات من التزهير حتى الحصاد من 25 إلى 30 م ويؤدى تعريض النباتات لدرجات الحرارة المرتفعة أحيانا أثناء النهار إلى 40 م أو أكثر ولا سيما أثناء فترة التزهير إلى انخفاض كمية المحصول. وتعتبر فترة التزهير أكثر فترات حياة النبات تأثرا بدرجات الحرارة المرتفعة. وعموما يمتاز دوار الشمس بمقاومته لكل من الجفاف ودرجات الحرارة المنخفضة. ويمتاز نبات دوار الشمس بارتفاع قدرته على التكييف للظروف البيئية المختلفة وأهمها درجات الحرارة والرطوبة الأرضية ونوع التربة. ولهذا يمتد انتشار هذا النبات من المناطق الباردة في كندا وروسيا إلى المناطق شبه الاستوائية في أمريكا الجنوبية.

ب- الضوء:

يعتبر دوار الشمس أحد نباتات النهار القصير ويؤدى قصر النهار إلى سرعة ازهار النباتات وقصر الفترة الخضرية يؤدى نقص الفترة الضوئية التي تتعرض لها النباتات إلى سرعة اتجاه النباتات للتزهير ويعتبر نبات عباد الشمس من نباتات النهار القصير وبعض اصناف دوار الشمس تتبع النباتات ذات النهار المحايد لان إزهاره لا يتأثر بطول الفترة الضوئية على الرغم من حاجته إلى أشعة الشمس أثناء فترة نموه وتطوره حيث أن عملية التمثيل الضوئي تزداد مع زيادة شدة الإضاءة التي يتعرض لها النبات.