أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-5-2017
3353
التاريخ: 28-4-2017
3021
التاريخ: 22-4-2017
7024
التاريخ: 28-4-2017
3175
|
روى الطبري انه (صلى الله عليه واله) صعد يوما على الصفا ونادى يا معشر قريش قالت قريش محمد على الصفا يهتف واقبلوا إليه فقالوا ما لك قال أ رأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا بسفح هذا الجبل أ كنتم تصدقوني قالوا نعم أنت عندنا غير متهم وما جربنا عليك كذبا قال فاني نذير لكم بين يدي عذاب شديد يا بني عبد المطلب يا بني عبد مناف يا بني زهرة يا بني تميم يا بني مخزوم يا بني أسد إن الله أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين واني لا أملك لكم من الدنيا منفعة ولا من الآخرة نصيبا إلا أن تقولوا لا إله إلا الله ؛ ولما جعل رسول الله(صلى الله عليه واله)يعيب الأصنام ويسخر منها ويتلو الآيات في شأنها مشى رجال من أشراف قريش إلى أبي طالب وكان مؤمنا برسول الله(صلى الله عليه واله)يكتم ايمانه وفيهم أبو سفيان بن حرب فقالوا يا أبا طالب ان ابن أخيك قد سب آلهتنا وعاب ديننا وسفه أحلامنا وضلل آباءنا فاما أن تكفه عنا وأما أن تخلي بيننا وبينه فردهم أبو طالب ردا جميلا ومضى رسول الله(صلى الله عليه واله)في دعوته ولم يزل الاسلام يفشو ويظهر ثم مشوا إلى أبي طالب مرة أخرى .
قال ابن سعد لما رأت قريش ظهور الاسلام جاءوا إلى أبي طالب فقالوا أنت سيدنا وأفضلنا في أنفسنا وقد رأيت الذي فعل هؤلاء السفهاء مع ابن أخيك من تركهم آلهتنا وتسفيههم أحلامنا .
جاءوا بعمارة بن الوليد بن المغيرة فقالوا جئناك بفتى قريش جمالا ونسبا ونهادة وشعرا يكون لك نصره وميراثه وتدفع إلينا ابن أخيك نقتله فقال والله ما أنصفتموني تعطوني ابنكم أغذوه لكم وأعطيكم ابن أخي تقتلونه أ تعلمون ان الناقة إذا فقدت ولدها لا تحن إلى غيره .
فلما كان مساء تلك الليلة فقد رسول الله(صلى الله عليه واله)فجمع أبو طالب فتيان قومه وقال ليأخذ كل واحد منكم حديدة صارمة واتبعوني إذا دخلت المسجد وليجلس كل واحد إلى جنب عظيم من عظمائهم فليقتله إن كان محمد قد قتل ففعلوا ثم أخبره زيد بن حارثة بسلامة النبي(صلى الله عليه واله)فلما أصبح أخذ بيده فوقف به على أندية قريش ومعه الفتيان فأخبر قريشا بما كان يريد فعله لو قتل النبي(صلى الله عليه واله)وأراهم السلاح فانكسر القوم وكان أشدهم انكسارا أبو جهل ؛ ثم جاءوا إلى أبي طالب مرة ثالثة وقالوا يا أبا طالب ان لك سنا وشرفا ومنزلة فينا وقد استنهيناك من ابن أخيك فلم تنهه عنا وإنا والله لا نصبر على شتم آبائنا وتسفيه أحلامنا وعيب آلهتنا حتى تكفه عنا أو ننازله وإياك حتى يهلك أحد الفريقين وعظم على أبي طالب فراق قومه وعداوتهم ولم يطب نفسا بإسلام ابن أخيه فأرسل إلى النبي(صلى الله عليه واله)فأخبره بمقالة قريش وقال له فابق علي وعلى نفسك ولا تحملني من الأمر ما لا أطيق فأطرق النبي(صلى الله عليه واله)ثم قال له يا عم والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن اترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك فيه وقام وقد خنقته العبرة فلما رأى ذلك أبو طالب دعاه فقال اذهب يا ابن أخي فقل ما أحببت والله لا أسلمك لشيء ابدا وقام بنو هاشم وبنو المطلب بنصرة النبي(صلى الله عليه واله)إلا أبا لهب ونفر غيره .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|