المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6989 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الفرق بين مواثيق الشرف الصحفي ومدونات السلوك  
  
236   05:28 مساءً   التاريخ: 2024-12-04
المؤلف : عبد العزيز الشريف
الكتاب أو المصدر : أخلاقيات الإعلام
الجزء والصفحة : ص 50-52
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اخلاقيات الاعلام /

الفرق بين مواثيق الشرف الصحفي ومدونات السلوك

يوجد في كل مهنة او حرفة اخلاقيات مهنية او ميثاق اخلاقي والقصد من هذه الاخلاقيات هو الارتقاء بأداء الممارسين لهذه المهنة وكذلك لسد الثغرات التي لم يستطع القانون «لسبب أو لأخر ان يغطيها او يستوعبها، ومن المهم ان نعلم مهما بلغت، دقته وشموليته لن يستطيع ان يحد من الممارسات الخاطئة التي يرتكبها الاشخاص خلال ادائهم لمهماتهم لذا تبرز الحاجة الى وجود اخلاقيات في كل مهنة وتبرز كذلك الحاجة الى ان يتفق الممارسون لتلك المهنة على هذه الاخلاقيات حتى تصبح كالعرف او الميثاق الاخلاقي الذي يحتكمون اليه وهناك مهن عريقة ولها باع طويل في التنظيم كالطب والمحاماة استطاعت ان تضع لها «بشكل عام» اخلاقیات واضحة ومتفقا عليها بين ابناء هذه المهنة. الاخلاقيات فيها نوع من الشعور بالمسؤولية ومراعاة لطبيعة المجتمع ولطبيعة المادة الاعلامية المراد نشرها او منعها.

مواثيق الشرف هي مجموعه من المعايير الاخلاقية التي يقرها اعضاء المهنة ويلتزمون بها أدبيا في أدائهم اليومي

أما مدونات السلوك فهي قواعد تضعها مؤسسات العمل لضبط تصرفات العاملين بها ويعاقب من يثبت مخالفتها.

فمواثيق الشرف تكون قواعد طوعية لا يتعرض منتهكوها لعقوبات واضحة وانما الذي يحاسبهم هم الصحفيين وأصحاب المؤسسات التي يعملون فيها كما توجد مجالس الصحافة في بعض الدول تنظر في الشكاوى المقدمة ضد الصحفيين وقد توصي بإجراءات لتصحيح الأخطاء وفي الدول التي تتطلب انتماء الصحفيين إلى نقابة او اتحاد أو جمعية، تشتمل القواعد الأخلاقية على بند لتطبيق القرارات. فمثلا، تضم جمعية الصحفيين الأستراليين لجاناً تحقق في التهم المتعلقة بسلوك الصحفيين غير الأخلاقي. وقد يتعرض الصحفي الذي يثبت انتهاكه للقواعد الأخلاقية للتوبيخ أو الغرامة أو الطرد من الجمعية وكذلك اغلب الدول العربية التي بها نقابات وجمعيات للصحفيين فهي التي توقع العقوبات التأديبية على الصحفيين.

- لدى الكثير من المؤسسات الصحفية قواعد للسلوك أو معايير خاصة بها تلزم الصحفيين العاملين فيها التقيد بها بالإضافة إلى تقيدهم بالقواعد الأخلاقية القومية والإقليمية. وقد تنص هذه القواعد على إجراءات أو نشاطات محددة يشجع عليها أو تحظر على الصحفيين، وأخرى تتطلب موافقة أحد المدراء.

وتفرض مؤسسات صحفية كثيرة قيوداً على ما يمكن للصحفيين القيام به أثناء العمل أو خارج نطاقه. والسبب الرئيسي لهذه القيود هو الحفاظ على مصداقية المؤسسات الصحفية.

ويعالج الكثير من أنظمة قواعد السلوك قضايا استقلال الصحفي. ويحظر على الصحفيين بهدف تجنب حتى ما قد يبدو وكأنه تضارب في المصالح تغطية أخبار شركة يملكون أسهماً فيها أو تربطهم مصلحة أو علاقة شخصية بها. وقد تمنع المؤسسة الصحفية الصحفيين من إقامة علاقة عمل مع أي مصدر يزودهم بالأخبار أو ممارسة أي عمل خارجي لقاء أجر ما لم يوافق على ذلك أحد المدراء.

وتكون قواعد السلوك عادة وثائق داخلية، إلا أن عددا متزايدا من المؤسسات الصحفية بدأ ينشرها على مواقعه على الشبكة الإلكترونية لكي يعرف الجمهور ما يمكنه توقعه ويخضع الجريدة أو المحطة للمساءلة والمحاسبة إذا ما تم انتهاك معاييرها.

التعريف يوضح الفرق بين المواثيق ومدونات السلوك الا إن المعايير كلها أخلاقية كما أن سلطة الميثاق أدبية وكذلك سلطة مدونة السلوك والاختلاف بينهما أن المواثيق يضعها ابناء المهنة أنفسهم من خلال منظماتهم النقابية بينما الذي يضع مدونة السلوك هم مديري هذه المؤسسات بالتشاور مع مجالس التحرير وفي كلتا الحالتين لهذه المؤسسات النقابية والصحفية الحق في مراقبه مدي التزام أعضائها بهذه القواعد ولهما الحق في مسألتهم تأدبياً في حاله المخالفة ولكن الاثنان يختلفان في قواعدهما ويتفقان في الهدف وهو تحري الدقة ألي أقصي مدي في نقل المعلومات.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.