أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-27
1301
التاريخ: 2024-10-17
531
التاريخ: 2024-07-09
529
التاريخ: 2024-05-13
987
|
تدل النقوش التي في هذه المقبرة على أن «ستاو» صاحبها قد ورث لقب الكاهن الأول للإلهة «نخبت» من والده «حوي». وكان والد زوجه كاهنًا أكبر لإله «هيرا كنيوبوليس» (إهناسيا المدينة) المجاورة. فنجد على نصف الجدار الجنوبي لباب المقبرة اثنين جالسين يتقبلان القربان من ولدٍ لهما ضاع اسمه، وفوق هذين الاثنين نقرأ النقش التالي: «والد كبرى حظيات «نخبت» «عات ورت» المرحومة، ورئيس كهنة الإله … صاحب «نخن» «نب مس» المرحوم، وزوجه ربة البيت «موت مويا» المرحومة.» ويلاحظ في هذا النقش أن السيدة «عات ورت» في مكان آخر تدعى «زوج ستاو». ولا شك في أنها لذلك نالت اللقب الغريب: الحظية (1) الأولى للإلهة «نخبت» وقد تزوج أخو الكاهن «ستاو» — لوالده — من ابنتين من بناته (أي من بنتي أخيهما). والبرهان على ذلك ليس فيه شك أو إبهام، وذلك لأننا نجد رجلًا وزوجه ممثلين جالسين أمام «ستاو» (الجدار الجنوبي) وفوق رأسيهما نقرأ: أخوه زوج ابنته محبوبته، تشريفاتي الزوجية الملكية «نسآمون» المرحوم. زوجه ربة البيت «خنت سخمت»، وبجوارهما رجل وصف بأنه أخوه زوج ابنته محبوبته الكاهن والد الإله للإلهة «نخبت» كاتب الكتاب المقدس «باكري» المرحوم ابن الكاهن الأول للإلهة «نخبت» «حوي» المرحوم. ويلاحظ أن زوج هذا الأخ الأخير لم يذكر اسمها، وكذلك لم يذكر اسم بنت أخرى «لستاو» كانت قد تزوجت ابن «رعمسيس نخت» الكاهن الأكبر «لآمون» المعاصر لهذه الأسرة. ويشاهد هذا الرجل بوصفه شخصية ذات رتبة ممتازة واقفًا على رأس جماعة هذه الأسرة، التي يمكن أن نستخلص منها هذه المقدمات (على الجدار الجنوبي) وقد كتب فوقه الكلمات التالية: زوج ابنة محبوبه الكاهن والد الإله «لآمون رع»، ملك الآلهة «مري بارست» المرحوم ابن الكاهن الأكبر «لآمون» ملك الآلهة «رعمسيس نخت» المرحوم. وكذلك نجد له بنتين أخريين: «شدومدوات»، و«تايونزمت» المرحومة. وكانت كل منهما تشغل وظيفة مغنية «آمون» (الجدار الغربي عند الباب الجنوبي).
ومما هو جدير بالذكر هنا أن كل أولاد «ستاو» — عدا واحدًا — كانوا يشغلون وظائف دينية في معبد المدينة مسقط رأسهم. وأسماؤهم وألقابهم هي: (1) ابنه محبوبه الكاهن الثاني «لنخبت» (باسمسو) المرحوم. (2) ابنه الكاهن والد الإله «لنخبت» (حوي) المرحوم. (3) ابنه سائق عربة رب الأرضين «أمنواح سو» المرحوم. (4) ابنه الكاهن والد الإله «لنخبت» … أي: المرحوم. (5) ابنه الكاهن والد الإله «لنخبت» (نسآمون) المرحوم. (6) ابنه الكاهن والد الإله … المرحوم. ونجد له ابنًا سابعًا يسمى «ثب مس» (على الجدار الجنوبي). ويحتمل أنه كان أصغر أولاده، وكان في الوقت الذي يزين فيه قبر والده لا يزال يحمل لقب الكاهن المطهر «لنخبت»، وهو أقل لقب يحمله كاهن.
وهذه العلاقات لها بعض الأهمية إذ تظهر لنا — كما شاهدنا في غير هذا القبر — الغرض المقصود الذي كانت تسعى إليه أسر الكهانة في ذلك العصر، وهو حفظ عدد عظيم من وظائف الكهنة في أيديهم. وقد شاهدنا أن «ستاو» كان لا يزال عائشًا في السنة الرابعة من حكم «رعمسيس التاسع»، عندما كانت سلطة الكهنة وسيطرتهم على كل مرافق الدولة آخذة في الازدياد المطرد، حتى انتهت بقيام دولتهم وتأسيس الأسرة الواحدة والعشرين.
والحقائق التي نستخلصها من مقبرة «ستاو» تدل على أن قوة الكهنة «آمون»، التي كانت دائمًا في الصعود قد أعارت شيئًا من عظمتها للكهنة المحليين بطرق شتى وأهمها المصاهرة. وكانت الرتب المدنية في خدمة الفرعون ليست ذات سوق رائجة وقتئذ في حين كانت الألقاب الدينية تزداد قيمتها ازديادًا عظيمًا. وإنه لطبعي إذن أن مثل هذه الحالة كانت تدعو إلى خلق طوائف كهانة وراثية، وهي التي نقرأ عنها في كتب مؤلفي اليونان عن مصر (راجع Wiedemann, Herodot. Zweiter Buch p. 179).
السلسلة: وجد نقش فيها مثل فيه الفرعون «رعمسيس التاسع» يتعبد فيه لثالثوث «طيبة» والإله «سبك» (راجع Baedeker. (1928) 361).
ويدل ما لدينا من معلومات على أن «ستاو» صاحب هذه المقبرة قد عمر طويلًا، وأنه شغل وظيفة كاهن مدة لا تقل عن ست وخمسين سنة تقريبًا (راجع petrie, Hist. of Egyp. III, p. 184).
...............................
1- كان لقب «الحظية الأولى» في الأصل لا تعطاه إلا الكاهنة الأولى «لآمون». وعلى كل حال فقبل منتصف الأسرة الثامنة عشرة بدأ هذا اللقب يُعطى كاهنات آلهة أخرى … إلخ (A. Z. 48. p. 5 Note 2) مثل الإله «خنسو» و«تحوت» و«مين» و«أوزير«.
|
|
للتخلص من الإمساك.. فاكهة واحدة لها مفعول سحري
|
|
|
|
|
العلماء ينجحون لأول مرة في إنشاء حبل شوكي بشري وظيفي في المختبر
|
|
|
|
|
قسم العلاقات العامّة ينظّم برنامجاً ثقافياً لوفد من أكاديمية العميد لرعاية المواهب
|
|
|