المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6239 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

الفلفل الحار يقلل من خطر الموت المبكر
13-1-2020
انواع السمان
2024-04-26
Elliptic Curve Primality Proving
1-9-2020
Saturated facts
24-1-2017
القوى المحركة- القوى المحركة الالية- محرك الطاقة الكهربائية
2-8-2022
كوع المنحدر
13/9/2022


استناد فقهاء الإماميّة بالمرويّات من كتاب علي (عليه السلام) / المجموعة الثانية.  
  
154   10:09 صباحاً   التاريخ: 2024-11-16
المؤلف : الشيخ محمد أمين الأميني.
الكتاب أو المصدر : المروي من كتاب علي (عليه السلام).
الجزء والصفحة : ص 486 ـ 487.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / مقالات متفرقة في علم الحديث /

+ فخر المحقّقين (م 771هـ) في «إيضاح الفوائد» في كتب: الحجّ‌ (1) والصيد والذبائح‌ (2) والفرائض‌ (3) والحدود (4) والجنايات‌ (5).

+ الشهيد الأوّل (استشهد في 786 هـ) في «الدروس» في الطهارة (6)، وفي «الذكرى» في الطهارة (7) والصلاة (8)، وفي «غاية المراد» في الإرث‌ (9) وفي الجنايات‌(10).

+ الفاضل المقداد (م 826 هـ) في «التنقيح الرائع» في كتب: الحجّ‌ (11) والصيد والذباحة (12) والديات‌ (13)، وفي «كنز العرفان» في كتاب الحجر (14).

+ ابن فهد الحلّي (م 841 هـ) في «المقتصر» في: الحجّ‌ (15) والديات‌ (16)، وفي «المهذّب البارع» في كتب: الحجّ‌ (17) والأطعمة والأشربة (18) والحدود (19) والقصاص‌ (20) والديات‌ (21).

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) إيضاح الفوائد، ج 1، ص 333

(2) إيضاح الفوائد، ج 4، ص 121 و144

(3) إيضاح الفوائد، ج 4، ص 283

(4) إيضاح الفوائد، ج 4، ص 514

(5) إيضاح الفوائد، ج 4، ص 688

(6) الدروس، ج 1، ص 1. 357

(7) الذكرى، ج 1، ص 455، وج 2، ص 288.

(8) الذكرى، ج 2، ص 288، 358 وج 3، ص 406، وج 4، ص 156

(9) غاية المراد في شرح نكت الإرشاد، ج 3، ص 564 و565

(10) غاية المراد في شرح نكت الإرشاد، ج 4، ص 330

(11) التنقيح الرائع، ج 1، ص 538، 539، 540

(12) التنقيح الرائع، ج 4، ص 6، 33

(13) التنقيح الرائع، ج 4، ص 522

(14) كنز العرفان، ج 2، ص 109

(15) المقتصر من شرح المختصر، ص 149

(16) المقتصر من شرح المختصر، ص 436

(17) المهذّب البارع، ج 2، ص 242، و244

(18) المهذّب البارع، ج 4، ص 190

(19) المهذّب البارع، ج 5، ص 12.

(20) المهذّب البارع، ج 5، ص 228

(21) المهذّب البارع، ج 5، ص 311

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)