المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

Regenerative Medicine
16-11-2019
دية المرأة على النصف !
12-10-2014
Calculating Degree of Unsaturation
16-5-2017
ACROLEIN (CH2=CHCHO)
29-8-2017
أبو عبد الله احمد المختفي بن عيسى مؤتم الأشبال
9-9-2020
التربية الجمالية
20-4-2017


وجوه توجيه أنّ الأئمّة الاثني عشر من ولد رسول الله وأمير المؤمنين.  
  
329   02:48 صباحاً   التاريخ: 2024-09-11
المؤلف : الشيخ الجليل محمد بن الحسن المعروف بـ(الحر العامليّ).
الكتاب أو المصدر : الفوائد الطوسيّة.
الجزء والصفحة : ص 136 ـ 138.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / مقالات متفرقة في علم الحديث /

فائدة رقم (44):
في الكافي أيضًا في باب ما جاء في الاثني عشر عن أبي جعفر (عليه‌ السلام) قال: الاثنا عشر الإمام من آل محمد كلّهم محدّث من ولد رسول الله (صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله) ومن ولد علي بن أبي طالب (عليه السلام) فرسول الله وعلي هما الوالدان(1).

وعنه (عليه‌ السلام) قال: قال رسول الله (صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله): إنّي واثني عشر من ولدي وأنت يا علي زرّ الأرض يعني أوتادها وجبالها بنا أوتد الله الأرض أن تميد [تسيخ ـ خ] بأهلها فإذا ذهب الاثنا عشر من ولدي ساخت الأرض بأهلها ولم يُنظَروا (2).
وعنه (عليه‌ السلام) قال: قال رسول الله (صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله): من ولدي اثنا عشر نقيبًا نجباء محدّثون مفهّمون آخرهم القائم بالحق.. الحديث (3).
أقول ظاهر هذه الأخبار بل الخبر الأول خاصّة يستلزم كون الأئمة ثلاثة عشر ويردّه النصوص المتواترة.
وتوجيهه بوجوه:
منها: ان يحمل الولادة على الأعم من الحقيقة كما في الأحد عشر والمجازيّة كعليّ (عليه‌ السلام) فإنّه باعتبار دخوله في أمّة محمد (صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله) يجوز ان يطلق عليه انّه ولده فقد ورد في الحديث انّه قال: يا علي أنا وأنت أبوا هذه الأمّة فمن عق والديه فعليه لعنة الله.
وأوضح من ذلك قوله تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ} وقد نقل انّ في مصحف ابن مسعود: وأزواجه أمّهاتهم وهو أب لهم (4).
وروي في بعض الأخبار انّ النبي (صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله) أب لأمّته وحمل عليه قول لوط (عليه‌ السلام): {هؤُلاءِ بَناتِي} فيستقيم الحكم بأنّ الجميع من ولد رسول الله (صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله) ويجمع بين الآية والخبر السابق بما لا يخفى بل لا منافاة بين كونهما أبوي الأمّة وأحدهما أبا الأخر إذ هو من أمّته ، ويقرأ قوله وولد علي بالرفع أي كذلك فهو مبتدأ خبره محذوف.
ومنها: أن يكون الظرفان بل كل واحد منهما خبر مبتدأ محذوف أي بعضهم من ولد رسول الله (صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله) وبعضهم من ولد علي (عليه‌ السلام) أو يكون الظرف الأول: خبر مبتدأ محذوف، والثاني: عطفًا عليه وتقديره: بعضهم أو أكثرهم فيكونان خبرًا واحدًا أو خبرين لمبتدأ واحد من باب تعدّد الخبر بالعطف.
ومنها: أن يكون حكمًا على الأكثر من غير تقدير فيبقى بمنزلة التغليب في الحكم وله نظائر في كلام البلغاء كما يطلقون وصف أهل بلد والحكم عليهم بالخير والصلاح أو بالشر والفسق أو بقتل أحد أو نهب بلد أو خروج على إمام ونحو ذلك.
ومنها: ان يكون عامًّا مخصوصًا فإنّه ما من عام الا وقد خصّ كما اشتهر عن ابن عباس وغيره والمختصّ معلوم قطعيّ صريح متواتر وعلى هذا والذي قبله يكون الظرفان خبرين للمبتدأ المذكور من باب تعدّد الخبر أيضًا.
ومنها: أن يكون الإمامة أعمّ من الحقيقة كما في الأحد عشر (عليهم السلام) والمجازيّة كما في فاطمة (عليها‌ السلام) فإنّها لكونها معصومة وقولها حجّة وطاعتها مفروضة جاز إطلاق الإمام عليها مجازًا واستعمال اللفظ في الحقيقة والمجاز جائز كما تقرّر في الأصول والعربيّة وإمامة علي (عليه‌ السلام) معلومة من أدلّة أُخر كثيرة ونصوص متواترة بل متجاوزة حد التواتر اللفظيّ والمعنويّ كنصّ الغدير وغيره وهذا الوجه أعني دخول فاطمة (عليها‌ السلام) يتعيّن في الثاني والثالث من غير احتياج الى المجاز فإنّه لا محذور في دخولها فيهما وشمول الأحكام المذكورة فيهما لها، والله أعلم.

 

__________________
(1) الكافي ج 1 ص 531.
(2) الكافي ج 1 ص 534 ح 17.
(3) الكافي ج 1 ص 534 ح 18.
(4) الناقل هو الطبرسيّ (ره) في مجمع البيان عن أُبي وابن مسعود وابن عبّاس قال: وروي ذلك عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام). راجع ج 8 ص 338.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)