المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7289 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الحسد
2024-12-07
الدنيا المطلوبة والدنيا المذمومة
2024-12-07
خلاصة كتاب الإمام محمد الجواد "ع"
2024-12-07
من معجزات الإمام الجواد "ع"
2024-12-07
ارتباط الإمام الجواد "ع" بالله تعالى
2024-12-07
شخصيات من أصحاب الإمام الجواد "ع"
2024-12-07

علم الوراثة الدوائي Pharmacogenetics
29-7-2019
Interconversion of Composition Measures
24-6-2017
أول عصيان في الاسلام
28-11-2019
Hyperbolic Volume
19-6-2021
أبو الامام الرضا ونسبه الرفيع
2-8-2016
تنزيه يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم عليهم السلام
26-12-2017


عمليات وأنشطة تـرسيـخ إعادة الهيكلة في المظمات ونتائجـها  
  
232   04:56 مساءً   التاريخ: 2024-11-07
المؤلف : د . احمد ماهر
الكتاب أو المصدر : إعادة هيكلـة المنظمات
الجزء والصفحة : ص430 - 433
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

ثانياً: عمليات وأنشطة الترسيخ

يشير الترسيخ إلى الاستفادة من تجربة إعادة الهيكلة، وتغلغل التجربة في ضمير ووجدان المنظمة، وتقوية جذور التجربة في ممارسات المنظمة، وبحيث يصبح التطوير جزءاً لا يتجزأ من حياة المنظمة والعاملين فيها. فيكف يتم ذلك؟ أي ما العمليات التي تشير إلى ترسيخ أفكار التطوير وتغلغلها في ممارسات وحياة المنظمة ؟ فيما يلي العمليات التي تشير إلى ذلك : 

1- التطبيع الاجتماعي Socialization

ويشير التطبيع الاجتماعي إلى قبول أفكار التدخل، والأهم بناء وتبادل المشاعر والمعايير الخاصة بالتطوير. ولكي يستطيع العاملون أن يبنوا مشاعرهم ومعاييرهم بحيث تكون في اتجاه التطوير فلابد أن يتم التطبيع بالشروط التالية:

* استمرارية التطبيع.

* التطبيع يبدأ منذ اللحظة الأولى بالتدخل وحتى نهايته.

* معايشة مراحل التطوير والتعرف عليها في شكل مستمر.

* تأهيل وتدريب العاملين الجدد على أفكار التطوير.

2- بناء التعهدات Commitment

حينما تتاح الفرصة للعاملين إلى فهم كامل وتقبل تام لعملية إعادة الهيكلة والأسلوب المستخدم في التدخل يؤدي ذلك من العاملين إلى بناء تعهداتهم. ويشير بناء التعهدات إلى ما يلي:

* إعلان نية العاملين لمناصرة جهود التطوير.

* يتم الإعلان بشكل صريح ومعبر عن حرية الرأي.

* يتم الإعلان علنياً وأمام الآخرين.

وهنا تقوم المنظمات بعقد اللقاءات، والحوارات والمناقشات، والاحتفالات التي تساعد العاملين على التعبير بشكل حر عن رأيهم. وإذا تم إدارة ذلك بكفاءة تحولت اللقاءات والاجتماعات الكبيرة إلى احتفاليات لمناصرة التدخل والتطوير . 

3- توزيع الحوافز Reward Allocation

يؤدي توزيع المنظمة للحوافز المادية والمعنوية على العاملين المناصرين لإعادة الهيكلة والمشاركين في ممارسات التدخل إلى تقوية جذور التطوير، وتقبل العاملين لأفكارها، وتحمسهم لها ويجب أن تتميز الحوافز بالآتي:

* تثير الدافع الداخلي للعاملين.

* تشبع الاحتياجات التي يشعر بها العاملون بأنها مهمة وملحة.

* عادلة بحيث يحصل الفرد على كمية الحوافز المناسبة للجهد.

* فورية بحيث يحصل الفرد على حوافزه فور إظهار سلوكه المناسب.

* قوية بحيث تكون مؤثرة.

 

4- نقل التجربة Diffusion

ويشير ذلك إلى إمكانية تحويل الأفكار ونقلها من قسم لآخر، أو من وحدة تنظيمية إلى أخرى. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تبادل وجهات النظر، والاجتماعات وتوفير المعلومات الكاملة وبشفافية، مع توضيح مزايا الأمر، والخطوات التي تمر بها عملية التطوير، والتبعات التي تظهر جراء بدء التنفيذ.

5- الإحساس بنبض التنفيذ 

يمكن ترسيخ التجربة الخاصة بالتدخل والتغيير من خلال إشراك العاملين في جوانب تنفيذية من أهمها ما يلي :

* قياس إنجازات التطوير.

* مقارنة هذه الإنجازات بمعايير خطة التطوير.

* الإحساس بالانحرافات عن خطة التطوير.

* تحليل الانحرافات.

* المشاركة في اجتماعات ولقاءات التغذية العكسية.

* تصحيح مسار التطبيق.

ثالثاً: نتائج الترسيخ

إذا استطاعت المنظمة أن تدير عملية إعادة الهيكلة، أي أن تدير عملية الاستفادة من تجربة إعادة الهيكلة والتغير أمكن لها أن تحقق نتائج وإنجازات طيبة في هذا المجال. ومن أهم هذه النتائج ما يلي:

1- تنمية معارف ومهارات العاملين في مجالات إعادة الهيكلة والتغيير.

2- رفع أداء العاملين في وظائفهم، وفي الجوانب التي تمس إعادة الهيكلة مثل: التعاون والمشاركة، الذكاء الوجداني، وحل الصراعات، والتعامل مع الآخرين وتقبل الأفكار والتغيير.

3- رفع حماس ودافعية العاملين للأداء بصفة عامة، وللجوانب التي تمس التغيير بصفة خاصة.

4- تحسين رضا العاملين وولاؤهم وتعهدهم بالتطوير والتغيير.

5- قبول التغيير كجزء من واقع العمل وممارسات المنظمة.

6- رفع توافق وتناغم الأفراد وسلوكهم مع ما تحتاجه المنظمة.

7- رفع توافق وتناغم الأفراد وسلوكهم مع فلسفة التغيير.

 

ملخص الفصل الثامن

تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة

(1) من المهم للقائمين على إعادة الهيكلة أن يضعوا كل جهودهم فى شكل خطة قابلة للتنفيذ، وأن يتابعوا ويقيموا هذه الخطة.

(2) تتكرر خطة إعادة الهيكلة إلى المراحل التنفيذية التالية: تحديد الأهداف، وتوصيلها إلى المستويات الإدارية الدنيا، وتحديد الأنشطة المطلوبة لتحقيق الهدف، وتوزيعها على المسئولين وتكوين فرق العمل الخاصة بالتنفيذ، ووضع كل ذلك فى جداول زمنية، ووضع ميزانية تحدد تكلفة التنفيذ.

(3) تواكب عملية تنفيذ خطة إعادة الهيكلة مقاومة لما سيحدث من تغيير ، ويجب السيطرة على (وتقليل) مقاومة التغيير. ومن أهم الأساليب لذلك ما يلي: التعليم والتدريب والمشاركة وتقديم الدعم والتفاوض والإنفاق مع المنفذين واستخدام أساليب المناورة، وأساليب القوة إن استدعى الأمر ذلك.

(4) تحتاج خطة إعادة الهيكلة إلى تقييم، ويتم ذلك من خلال مقارنة ما يتم إنجازه فعلا بالخطة الموضوعة، وذلك للتعرف على الانحرافات، ثم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح الأخطاء.

(5) تحتاج المنظمة التي تتبنى إعادة الهيكلة إلى ترسيخ هذه التجربة في قيم العمل وفى ضمير العاملين بها، وأن تبقى إعادة الهيكلة في ضمير المنظمة وأفرادها، وأن يتم جعل التغيير جزءاً من حياة المنظمة، وأن يكون هذا الجزء مقبولاً وربما محبوباً.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.