أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-08
985
التاريخ: 13-5-2019
2029
التاريخ: 19-6-2018
2845
التاريخ: 2023-11-23
1064
|
كان أبو العباس بن واصل من قواد مهذب الدولة أمير البطيحة، وكان من المخلصين له، فلما انتصر على لشكرستان وطرده من البصرة واستتب أمره فيها طمع بالملك، فخلع طاعة مهذب الدولة، واستبد بالأمور؛ فسير مهذب الدولة جيشًا لطرده ففشل جيشه، فجهز له جيشًا ثانيًا بقيادة أبي سعيد بن ماكولا ففشل أيضًا، وقوي أمر أبي العباس؛ فخرج من البصرة بجيشه قاصدًا البطيحة، وبعد حروب استولى على أكثرها فاضطربت عليه البلاد، فخاف على نفسه، فترك البطيحة، وعاد إلى البصرة.
وكان بهاء الدولة في تلك الأثناء مقيمًا في الأهواز، فلما بلغته قوة أبي العباس واستبداده بالبصرة خاف عاقبة أمره، فأحضر عنده عميد الجيوش — أو عميد العراق — أبا علي بن جعفر المعروف بأستاذ هرمز وكان نائبه ببغداد، فجهز له جيشًا كبيرًا وسيره لقتال أبي العباس ففشل أبو علي، ثم جهز بهاء الدولة جيشًا آخر، فاستمرت الحروب بين جيوش بهاء الدولة وبين أبي العباس مدة حتى اضطر بهاء الدولة إلى المسير بنفسه فسار بخمسة عشر ألف مقاتل، فاندحر جيشه وعاد بالفشل، وذلك في سنة 396ﻫ. فطمع أبو العباس ببهاء الدولة، فحمل عليه بجيشه وهو يومئذ بالأهواز، فدحرته جيوش بهاء الدولة وعاد بالفشل، وعلى أثر تلك الهزيمة زحف بهاء الدولة بجيش كبير على البصرة فحاصرها أربعة أيام، فانتصر على أبي العباس فقتله، ودخل البصرة ظافرًا في سنة 397ﻫ وأقام بها أيامًا، ثم ولى عليها الوزير أبا غالب، وعاد هو إلى الأهواز.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|