المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

An interim conclusion: on pragmatic meaning representations
9-5-2022
حديث يوم شهورة في مكة
2-2-2021
صبغات الاكسدة والاختزال Redox Pigments
14-11-2019
Rise-fall Λyes Λno
2024-11-05
البيئـة الجغـرافيـة للتـسويـق geographic environment
5/10/2022
إدراكات الاجسام
1-07-2015


الله تعالى هو الحاكم المطلق  
  
216   01:31 صباحاً   التاريخ: 2024-11-01
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج ١، ص390-391
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014 5001
التاريخ: 19-6-2022 1512
التاريخ: 1-12-2015 5168
التاريخ: 8-10-2014 4800

الله تعالى هو الحاكم المطلق

قال تعالى : {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران : 129].

 أقول : هذه الآية - في الحقيقة - تأكيد لمفاد الآية السابقة فيكون المعنى هو : أن العفو أو المجازاة ليس بيد النبي بل هو اللّه الذي بيده كل ما في السماوات وكل ما في الأرض فهو الحاكم المطلق لأنه هو الخالق فله الملك وله التدبير ، وعلى هذا الأساس فإن له أن يغفر لمن يشاء من المذنبين ، أو يعذب ، حسب ما تقتضيه الحكمة لأن مشيئته تطابق الحكمة :

{ وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ} .

ثم أنه سبحانه يختم الآية بقوله : { وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } تنبيها إلى أنه وإن كان شديد العذاب ، إلا أن رحمته سبقت غضبه فهو غفور رحيم قبل أن يكون شديد العقاب والعذاب .

وهنا يحسن بنا أن نشير إلى ملخص ما ذكره أحد كبار العلماء المفسرين الإسلاميين وهو العلامة الطبرسي من سؤال وجواب حول هذه الآية ، لكونه على اختصاره في غاية الأهمية من الناحية الاعتقادية ، فقد ذكر في ذيل هذه الآية أنه : سئل بعض العلماء كيف يعذب اللّه عباده بالإجرام مع سعة رحمته ؟

فقال : « رحمته لا تغلب حكمته إذ لا تكون رحمته برقة القلب كما تكون الرحمة منا » . بمعنى أن الرحمة الإلهية لا تكون على أساس عاطفي كما هو الحال فينا بل هي على أساس الحكمة ومزيجه بها .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .