الصلاة الوسطى

قال تعالى : {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238].

 1 - قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « الصلاة الوسطى : الظهر - وقيل العصر - « 1 » وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ إقبال الرجل على صلاته ، ومحافظته على وقتها حتى لا يلهيه عنها ولا يشغله شيء » « 2 ».

وقيل في رواية سماعة : وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ قال : « هو الدعاء » « 3».

( 1 ) قال إسحاق بن عمّار ، سألت جعفر بن محمد عليه السّلام عن قول اللّه : « إلّا أن يعفون » ، قال :

المرأة تعفو عن نصف الصداق » . قلت : ( أَوْ يَعْفُوَا الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكاحِ ) ؟ . قال : « أبوها إذا عفا جاز له ، وأخوها إذا كان يقيم بها ، وهو القائم عليها ، وهو بمنزلة الأب يجوز له ، وإذا كان الأخ لا يقيم بها ، ولا يقوم عليها ، لم يجز عليها أمره ». ( تفسير العياشي : ج 1 ، ص 126 ، ح 410 ).

2 - قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « الصلوات : رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وأمير المؤمنين وفاطمة « 4 » والحسن والحسين ( سلام اللّه عليهم ) ، والوسطى : أمير المؤمنين وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ طائعين للأئمّة ».

------------------------------

 ( 1 ) تفسير القمي : ج 1 ، ص 79 .

( 2 ) تفسير العياشي : ج 1 ، ص 127 ، ح 418 .

( 3 ) نفس المصدر السابق : ج 1 ، ص 128 ، ح 420 .

( 4) نفس المصدر : ج 1 ، ص 128 ، ح 421 .

------------------------------