المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13739 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

القواعد الاساسية للضريبة وانواعها
31-10-2016
ظهور مذهب التَّصنيع
4-10-2015
حق المتولي في التوكيل
7-2-2016
Trapezoidal Rule
8-12-2021
متذبذب خَطي مخمد damped linear oscillator
25-7-2018
الثقب الأسود
18-7-2017


تغير ادرار الابقار خلال السنة وتأثيره على الانتاج  
  
68   11:54 صباحاً   التاريخ: 2024-10-24
المؤلف : د. محمد خيري محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : تربية وتغذية ورعاية الماشية لإنتاج (اللبن – لبن ولحم – اللحم)
الجزء والصفحة : ج 1 ص 650-652
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الابقار /

تغير ادرار الابقار خلال السنة وتأثيره على الانتاج

يتم إفراز اللبن من ضرع البقرة الحلابة بطريقة غير متجانسة ففي الشهر الأول بعد الولادة يُلاحظ ارتفاع الإدرار اليومي والذي يصل أقصاه في أغلب الأبقار في نهاية أو بداية الشهر الثاني، وقليلا ما يحدث في الشهر الثالث والرابع. وكقاعدة عامة فإن الأبقار عالية الإنتاج تعطى أعلى إدرار يومي في الشهر الثاني وأقل إدرار في الشهر الأول.

وبعد الوصول إلى أعلى إدرار يومي يبدأ الإدرار في الانخفاض، وتتوقف سرعة الانخفاض على عدة أسباب منها درجة امتلاء جسم الإناث الحلابة ومستوى الأغذية كاملة العناصر الغذائية وفترة الحمل والنوع وما يمتلكه من تركيبات وراثية تعبر عن كمية ونوعية الإدرار. وقام عديد من الباحثين بإجراء دراسات في مجال تغير الإدرار للأبقار من أنواع ماشية مختلفة واتضح أن حجم الإنتاج ومستوى التغذية يؤثر في الانخفاض اليومي بعد الوصول إلى أقصى إنتاج يومي بنسبة تتراوح من 4-5 إلى 12-14٪ في الشهر، والانخفاض في إدرار أبقار التربية القياسية عالية الإدرار في كل شهر من الأشهر التالية بالمقارنة بالشهر السابق له يساوى من 13-9 %، وأن الانخفاض في كمية اللبن خلال موسم الإدرار يسير بمعدل غير متساوي ففي الأشهر الأولى من الإدرار يحدث بطيئًا ومع حدوث الحمل يكون سريعا، ويقل الإدرار بصفة خاصة بقوة مع الشهر الخامس من الحمل، ويقل كثيرًا نزول اللبن من الأبقار منخفضة الإنتاج قبل الولادة بشهر أو من 3-4 أشهر، والأبقار عالية الإنتاج يمكن أن يستمر إدرارها للبن من الولادة حتى موعد الولادة التالي، ويقف في بعض الأبقار فقط قبل الولادة بمدة من 2-3 أيام. وعادة في الشهرين الأخيرين ينخفض الإدرار بنسبة من 30 - 40% وفي بعض المزارع وبهدف الحصول على إدرار قياسي لا يتم تلقيح الإناث عالية الإنتاج في الأشهر الأولى بعد الولادة ولكن يتم في الشهر الخامس والسادس أو في وقت متأخر عن ذلك وبهدف استمرار الإدرار لأكثر من سنة وبصورة طبيعية ويستمر الإدرار لمدة أكثر من 300 يوما، ولكن إذا أخذ في الاعتبار متوسط الإدرار اليومي بالنسبة لطول أو قصر الإدرار يتضح أن امتداد الإدرار لأكثر من 300 يوما يؤدى إلى انخفاض متوسط الإدرار اليومي، واتضح هذا من دراسة إنتاج أبقار الفريزيان حيث كان متوسط الإدرار اليومي للأبقار لموسم حليب 300 يوما نسبته 100 ٪ فإنه مع استطالة موسم الإدرار إلى 450 يوما كان متوسط الإدرار اليومي نسبته 85٪، ولذلك الأفضل استخدام الأبقار مع استمرار موسم الإدرار 270-300 يوما مع فترة جفاف حوالى 30-45 يوما، ولا ينصح بتأخير التلقيح لمدة 3-4 شهور بل لابد أن نبدأ بالتلقيح في الشهر الثاني بعد الولادة، وأن التلقيح في الشهر الأول بعد الولادة نحصل منه على نجاح بنسبة عالية إذا أعطينا الأبقار فرصة التمشية حيث في خلال 1 -1.5 شهرًا بعد الولادة يحدث النشاط الطبيعي للتناسل وإذا حدثت في هذه الفترة حالة الشبق يمكن أن يتم الإخصاب وأن أكثر حالات الإخصاب تحدث في الشهر الثاني والثالث بعد الولادة.

ويؤثر كثيرًا على حجم الإدرار وقت ولادة الأبقار، والسبب في هذا أن المرعى الشتوي يحتوي على أغذية خضراء تؤثر كثيرًا على حجم إنتاج اللبن، ولذلك فإن التغذية في الحظيرة لا يمكن أن تلغى أهمية الرعي في المرعى، وإن أعلى إنتاج من اللبن من القطيع نحصل عليه في أشهر الشتاء، ولذلك لابد من توقيت ولادة الأبقار مع حلول الشتاء وتوفر العليقة الخضراء ممثلة بصفة أساسية في البرسيم.

وفى حالة الولادات التي تتم في نوفمبر إلى يناير (في جمهورية مصر العربية) يلاحظ في البداية ارتفاع إدرار الأبقار نظرًا للنشاط الكبير لإفراز الغدد اللبنية في الشهور الأولى بعد الولادة ثم استمرار ارتفاع الإدرار والمحافظة على ثباته تحت تأثير الرعي الشتوي والبرسيم، والولادات التي تحدث في أواخر مارس وابريل لها وضع آخر حيث تحدث الولادات سهلة لأن الأبقار مازالت ترعى على البرسيم بالإضافة إلى توفر الأغذية الدرنية الغضة وهذا يؤدى إلى زيادة الإدرار. وفى الصيف تدر الأبقار كميات أقل من اللبن بالمقارنة بالشتاء لعدم توفر العليقة الخضراء بكميات كافية.

وفي المناطق حيث يصنع اللبن لإعداد الزبد والجبن ومنتجات أخرى من المجدي تنظيم مواعيد الولادة لتكون موسمية فمثلا الولادات التي تحدث في الشتاء والربيع يستخدم اللبن في الشرب وصناعة منتجات الألبان.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.