المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14042 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

ظهور الصحافة في مدينة ولاية بوسطن بخلاف غيرها من الولايات
2024-12-02
معامل التوزيع Distribution Coefficient
5-2-2018
النظرية البيروقراطية
3-5-2016
Unstressed vowels lettER
2024-03-29
كان وأخواتها
2024-11-07
THE HALL EFFECT
20-5-2017


زيادة إنتاجية لبن الابقار من الضرع  
  
265   11:05 صباحاً   التاريخ: 2024-10-24
المؤلف : د. محمد خيري محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : تربية وتغذية ورعاية الماشية لإنتاج (اللبن – لبن ولحم – اللحم)
الجزء والصفحة : ج 1 ص 658-661
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الابقار /

زيادة إنتاجية لبن الابقار من الضرع

تدر الأبقار صغيرة السن والنامية قليل من اللبن بالمقارنة بالأبقار تامة النمو، ويبدو هذا مرتبطًا بعملية تكوين الحيوان، ولكن بصورة أكبر يرتبط بحجمه، وهذا يدل على أن العجلات كبيرة الحجم التي تلد لأول مرة تدر كمية أكبر من اللبن بالمقارنة بصغيرة الحجم وفى نفس العمر.

وتختلف زيادة إدرار اللبن في الأنواع المختلفة في سرعة النضج لإدرار اللبن مع تقدم العمر حيث نجد في حالة الأبقار سريعة النضج لإدرار اللبن أن أقصى إنتاج لها نحصل عليه في عمر ست سنوات بينما بطيئة النضج في عمر 8-9 سنوات، وبمعنى آخر في حالة تساوى الظروف البيئية تكون البقرة عالية الإنتاج في الموسم الرابع بينما بطيئة النضج في  الموسم الخامس والسادس وفي بعض الأبقار في الموسم السابع، كما أن نسبة الإدرار لأنواع الأبقار سريعة النضج لإدرار اللبن في الموسم الأول 80 % تقريبا بالمقارنة بالأبقار تامة النمو بينما في حالة أنواع الأبقار بطيئة النضج للإدرار نسبة كمية الإدرار لا تزيد عن 70٪ وبعد أن تصل إنتاجية البقرة إلى أقصى إدرار في خلال 2-3 سنوات مع ثبات الإدرار في مستوى واحد، ثم يبدأ الإنتاج في الانخفاض نتيجة لكبر عمر البقرة، وقد لوحظ أن الإدرار العالي نسبيا يمكن أن يحافظ على مستواه إلى عمر 12-13 سنة، وفي بعض الحيوانات إلى عمر 15-16 سنة. وطبقا للبيانات التي ذكرها لانج (1942) أن أقصى إنتاج لبن من ماشية السمنتال يبدأ في السنة التاسعة من حياتها، وبالنسبة للأبقار السويدية في العام الثامن، وبالنسبة للأبقار الألمانية الحمراء في العام السابع، وفي حالة أبقار الفريزيان في العام الثامن والتاسع.

وأغلب الأبقار عند الاستخدام المركز لها تُعطى إدرارًا مرضيا لمدة لا تزيد عن عشرة سنوات وإن رعاية الأبقار كبيرة السن لها عديد من الحوادث السلبية فهي كثيرا ما تمرض وينخفض معدل الخصوبة، وبالإضافة إلى ذلك تتناول الأبقار الكبيرة السن جدا غذاءها بصعوبة نظرا لتهتك أسنانها، وعند الرغبة في تسمينها وذبحها تعطى لحم صفاته رديئة.

وتعتبر سرعة التنمية والاستخدام المبكر للحيوانات في عمر مبكر من الطرق المناسبة لزيادة تعداد الأبقار فإذا تم التلقيح للعجلات في عمر 18 شهرا تحدث أول ولادة في عمر 27 شهرا ولكن بعد هذا العمر ومع النقص في الأغذية وتأخير التلقيح تكون النتيجة الحصول على عجلات غير كاملة النمو مما يؤدى إلى إعاقة نموها ويؤثر تأثيرًا سلبيا على إنتاجها من اللبن. ولكن في ظل التغذية الجيدة نحصل على ولادات مبكرة ومجدية.

وفي دراسة أجراها V. E. Yakiminko (1956) عن تأثير العمر على إنتاجية اللبن من أبقار السمنتال اتضح أن الأبقار التي كان عمرها في أول ولادة 27 شهرًا ونموها طبيعي (450 - 500 كجم وزن جسم) لم تتفوق على إدرار أبقار كانت الولادة في عمر أكبر من ذلك.

ومن بيانات E. M. Clochico (1956) أن إنتاج اللبن خلال الثلاثة مواسم الأولى من الإدرار لأبقار السمنتال التي تنمو بصورة عادية وكانت الولادة أول مرة في عمر 26-27 شهرًا لم تتفوق على إنتاجية الأبقار التي موسم الولادة لها متأخر عن ذلك، وأن الإخصاب في العمر المبكر كان أحسن، ولأجل إجراء الإخصاب في عمر 17 - 19 شهرًا تحتاج البقرة إلى 1 – 1.1 مرات تلقيح، وفى عمر 22-24 شهرا تحتاج إلى 2.6-2.7 مرات تلقيح، وفى عمر من 26 شهرًا وأكثر من 4-6 مرات تلقيح.

ومن بيانات Ekliza (1956) أنه في حالة الولادات المبكرة في الموسم الأول للإدرار أمكن الحصول على أقل كمية من اللبن نسبيًا بالمقارنة بالولادات المتأخرة، ولكن في عمر 84 شهرًا من أبقار كانت أول ولادة لها مبكرة، ومع انتهاء الموسم الخامس أمكن الحصول على 440 رطلا من دهن اللبن وهذه الكمية أكبر بالمقارنة بالولادات المتأخرة التي حدثت في هذا العمر.

ومع التربية الجيدة في حالات خاصة يمكن أن نحصل من الأبقار على إدرار عالي في الموسم الأول للإدرار. ففي سنة 1956 في سجلات تربية أمريكية لأبقار الهوليستين فريزيان سجلت ثلاثة بقرات في عمر سنتين أعطت بعد الولادة من 9.5-10.5 ألف كجم لبن يحتوى على نسبة دهن من 4-4.9 % وأحسن هذه الأبقار الثلاثة أعطت خلال 305 يوما 9961 كجم لبن بنسبة دهن 4.9٪ ، وبقرتان كانت أول ولادة لهما في 25، 26 شهرًا وأعطت 12.5 ألف، 12.6 ألف كجم لبن في السنة.

وحسب بيانات B.V .Dimechiko (1954) وآخرون أن خصوبة العجلات تنخفض مع الكبر في السن، ومع تعيين العمر المناسب لتلقيح البقرة أول مرة لابد من الأخذ في الاعتبار التبكير في النضج الجنسي للأبقار وأسلوب تنميتها، وأن العجلات من الأنواع سريعة التبكير في النضج لابد من تلقيحها في عمر 16 شهرا والعجلات من أنواع متأخرة النضج في عمر 18 شهرا.

وزيادة الإدرار للأبقار في أول موسم ولادة لا يمكن تطبيقه على جميع مزارع الحيوانات حيث أن الإنتاج العالي من اللبن في أول موسم ولادة قد يوقف نمو الحيوان ويؤثر سلبيًا على الإنتاج التالي. وقد أكد عديد من الباحثين الذين درسوا الماشية الهولندية أنه في أول موسم ولادة في عمر يصل إلى 27 شهرًا يكفي الحصول على إدرار يصل إلى 4000 كجم لبن في السنة، ولكي نحصل على حلبات لبن عالية في أول موسم إدرار لابد من توفير الأغذية الكاملة العناصر الغذائية من حيث الكمية والمكونات ورعاية الحيوانات، وفى مقدمة هذا توفر مرعى لفترة طويلة للحيوانات يحتوي على حشائش جيدة النوعية.

وقد أجرى Laren L. and Eskedal. H (1957) دراسة على 6 من الأبقار الدنمركية الحمراء لمدة سنتين 1948/1947 وتوفرت لها الأغذية والمعاملة الجيدة مما أدى إلى زيادة أيام الإدرار ومحصول اللبن ونسبة الدهن فيه وكمية الدهن الكلية في اللبن وكان هذا بفضل تحسين التغذية والرعاية للأبقار وزاد الإنتاج من اللبن بمقدار مرتين ونصف ونسبة الدهن في اللبن بنسبة 0.2%.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.