طرق تكوين أنواع جديدة من ماشية اللحم

لكي تحدث زيادة في أعداد ماشية اللحم سريعة النضج ومسمنة في بلادنا العربية يمكن عن طريق التزاوج بالخلط وبأعداد كبيرة بين أبقار اللبن وأبقار اللبن - لحم منخفضة الإنتاج وعجلات في سن التلقيح مع طلايق من أنواع سريعة النضج لإنتاج اللحم. وتعتبر هذه طريقة ملائمة لسرعة تكوين قطيع من أمهات عالية الإنتاج سريعة النضج لإنتاج اللحم، وتباع العجلات لمحطات تربية متخصصة في تربية حيوانات اللحم ويُنصح بتلقيح العجلات الخليطة من الجيل الأول مع طلايق من أنواع اللحم الأصيلة أو الخليطة التي تمتلك تراكيب وراثية تعبر عن الإنتاج العالي للحم وانتقلت إليها من الطلايق الأصيلة، وبذلك يمكن في المستقبل استخدام هذه الأعداد من الأمهات لأجل تكوين أنواع حيوانات لحم سريعة النضج تستطيع التواؤم مع الظروف البيئية المحلية، ويمكن بالتالي تكوين نوع جديد يتلاءم مع الظروف المحلية وبالتالي زيادة كبيرة في إنتاج لحوم عالية الصفات.

ويعتبر تكوين أنواع جديدة سريعة النضج لإنتاج اللحم عملا هاما ولكن تحيط به بعض الصعوبة حيث يحتاج إلى وقت طويل. ويوجد أنواع لحم أصيلة كثيرة أمكن تكوينها خلال خمسون سنة فمثلا ماشية السانتاجيرترودس تكونت في الولايات المتحدة الأمريكية خلال 30 سنة ولذلك من الأهمية أن يضع خبراء الإنتاج الحيواني في الوطن العربي أسس تكوين أنواع جديدة لإنتاج اللحم التي تتلاءم مع الظروف المحلية المناخية والغذائية في المنطقة العربية.

إن إجراء التزاوج بالخلط لبعض أعداد من الأبقار والعجلات في سن التلقيح من أنواع الماشية المحلية مع طلايق أنواع لحم أصيلة سريعة النضج المعروفة يؤدى إلى إيجاد حلول لموضوعين هامين هما زيادة إنتاج وتحسين صفات لحوم العجول وسرعة تكوين قطيع خليط من الأمهات ثم تكوين أنواع لحم سريعة النضج تتلاءم مع الظروف البيئية المحلية وتعطى لحوم أكثر بنسبة 15 - 20٪ بالمقارنة بالحيوانات المحلية وصفات اللحوم التكنولوجية عالية مع مراعاة الاقتصاد في استهلاك الأغذية لإنتاج اللحم. وأن تربية حيوانات اللحم بالمقارنة بتربية حيوانات اللبن تختصر عمالة رعاية الحيوانات إلى 2.5 -3 مرة، كما تقل كثيرًا تكاليف إنشاء المباني الرئيسية وتقل الحاجة إلى أغذية مركزة ولذلك ولكي نوفر احتياجات الناس في البلاد من اللحوم والألبان لابد من التربية في مجالي اللحوم والألبان معا.