المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
نظام تربية ماشية اللحم هل لكم تزويدنا بجزء من مخالفات عثمان بن عفّان للنصوص والسنن ؟ هل عثمان هو من جهز جيش العسرة ؟ ما هو نسب الخليفة عثمان ؟ ومن هي امه ؟ وقت تلقيح ابقار وعجلات اللحم في سن التلقيح ما هو رأي الصحابة في الخليفة عثمان؟ كيف زوّج رسول الله صلى الله عليه واله بنتين من بناته لعثمان؟ وهو اعلم الناس به هل يوجد كلام للإمام علي عليه السلام يتحدث فيه عن شخصية عمرو بن العاص ؟ هل يعتبر المأمون العباسيّ من الشيعة أم لا ؟ هل صحيح أن جعفر الكذاب ابن الإمام الهادي عليه السلام قد تاب عن عمله الذي ادَّعى به الإمامة كذباً وهل توجد روايات بهذا المضمون؟ هل أنس خادم الرسول صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله كان موالياً لأهل البيت؟ ولماذا؟ سياسات تغيير المواقع الصناعية في العراق خصائص البيئة الجغرافية وأثرها في بناء أنماط المواقع الصناعية سياسات تغيير أنماط المواقع الصناعية فوائد استخدام الخرائط والأشكال البيانية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13664 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تكوين القطيع في تربية حيوانات اللحم  
  
22   08:21 صباحاً   التاريخ: 2024-10-22
المؤلف : د. محمد خيري محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : تربية وتغذية ورعاية الماشية لإنتاج (اللبن – لبن ولحم – اللحم)
الجزء والصفحة : ج 1 ص 753-761
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الابقار /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-5-2016 20949
التاريخ: 2024-10-14 126
التاريخ: 24-1-2022 2663
التاريخ: 3-5-2016 1947

تكوين القطيع في تربية حيوانات اللحم

يتوقف إنتاج المنتجات الحيوانية وصفاتها بصورة كبيرة على تركيبة القطيع التي لابد أن تتغير تبعًا لاتجاه المزرعة والظروف المحلية الطبيعية وبرنامج تنمية القطيع.

وفى تربية حيوانات اللحم التكوين المنطقي والسليم للقطيع يهدف إلى الحصول على أعلى كمية جيدة ورخيصة من اللحم في ظل الأعداد المتوفرة من الماشية في القطيع في بداية تكوينه وتحقيق خطة زيادة في أعداد القطيع. وتتوقف جملة تصافي اللحم بعد الذبح على عدد الأبقار والعجلات الحامل لأول مرة في القطيع، وأيضًا على وزن الجسم وعمر الحيوانات المعدة للذبح.

ومن الأهداف المنهجية لأجل إعطاء أمثلة تتضح في الجدولين التاليين عن دورة القطيع في ظل برنامج التناسل البسيط على أساس 100 رأس في بداية السنة، ومن الحسابات نحصل على محصول نسبته 86٪ من صغار الماشية منسوبا إلى أبقار وعجلات حامل لأول مرة في بداية السنة، ومع الأخذ في الاعتبار تشابه أوزان الجسم لكل مجموعات الماشية العمرية والجنسية الموجهة لأجل الذبح. وفي الجدولين التاليين يتضح ما هو التغيير مع انتشار معدل التكاثر للقطيع.

ومن الجدولين (1، 2)، يتضح أنه في ظل هذا العدد من الأبقار في القطيع (حجمه 30 %) وعلى أساس حدوث عدد كبير من الولادات من الأبقار الحامل لأول مرة وبذلك نحصل على عدد أكبر من صغار الماشية الذي يسمح بزيادة الإنتاج الكلى للحم. وبجانب ذلك عندما يكون في القطيع عدد أكبر من العجلات جاهزة للولادة فإن الاختلاف في الإنتاج الكلى للحم بالنسبة لوزن الجسم لكل 100 رأس (كانت موجودة في بداية السنة تصل إلى 925 كجم أو بنسبة أكبر قدرها 7.6٪.

والتغير الهام في الإنتاج الكلى للحم يمكن أن يحدث إذا كان عدد الأبقار في القطيع نسبته 40٪ ، ويحدث سنويا معدل استبدال باستخدام العجلات الحامل لأول مرة بأحجام 10 ٪، 20 ٪.

جدول (1) تركيب القطيع حيث نسبة الأبقار 30٪ ويحدث بها استبدال سنوي من عجلات حامل لاول مرة نسبتها 10 ٪ (عن C.Ya.Dodin 1961)

جدول (2) تركيب القطيع حيث نسبة الأبقار 30٪ ويحدث بها استبدال سنوي من عجلات حامل لأول مرة نسبتها 20 ٪ (عن C.Ya.Dodin 1961)

وفى حالة استعمال نفس العدد من الأبقار ونسبتها 40% ولكن مع استبدال مختلف للعجلات التي تلد لأول مرة نلاحظ أن الزيادة في العجلات تزداد بصورة أكبر بالمقارنة بالتربية لعدد أكبر من العجلات التي في مرحلة النمو. أي مع تسليم سنوي لأبقار لأجل اللحم بنسبة 10٪ والتربية للاستبدال لمثل هذا العدد من العجلات التي تلد لأول مرة في قطيع في خلال السنة تلد 44 بقرة وعجلات التي تضيف بنسبة 86% زيادة في النسل أي 38 من العجلات، ومع وجود (في القطيع) 20 ٪ من العجلات تلد لأول مرة سوف نحصل على 41 من صغار الماشية. وعلى هذا فإن زيادة النسل من العجلات وبالتالي الزيادة في جميع رؤوس الحيوانات تتوقف ليس فقط على عدد الأبقار ولكن أيضًا على عدد العجلات التي تلد لأول مرة في بداية السنة، وكلما زادت أعداد الأبقار والعجلات التي تلد لأول مرة في القطيع كلما أمكن الحصول على نسل أكبر في العدد.

وفى تكوين القطيع حيث الوزن النوعي للأبقار يصل إلى 40% ومعدل الاستبدال السنوي للعجلات التي تلد لأول مرة 20٪ فإن إنتاج اللحم في صورة وزن جسم لكل 100 رأس موجودة في بداية السنة يصل إلى أقصاه أي 15395 كجم مقابل 12170 كجم عندما تكون نسبة الأبقار في تكوين القطيع 30% ونرسل سنويا إلى المذبح في حجم 10٪، والاختلافات في إنتاج اللحم في صورة وزن جسم تصل إلى 3225 كجم أو بنسبة 26.5 %.

وهنا يبرز سؤال: هل في الإمكان من قطيع ماشية اللحم أن نحصل سنويا على نسبة 20 % للذبح؟ ومن الحسابات تتضح إمكانية ذلك إذا أمكن أن نحصل من كل 100 بقرة وعجلات في أول ولادة على 86 من العجلات على الأقل وتربى جيدا بهدف التربية، وعندما توجه أبقار للذبح بنسبة 20٪ فإن الزيادة السنوية من النسل في القطيع نتيجة التناسل بينهم يمكن أن تصل إلى نسبة لا تقل عن 20٪.

ويصمم الهدف الرئيسي لتربية ماشية اللحم على أساس أنه يمكن إنتاج اللحم سريعًا وبمعدل أكبر، ولتحقيق ذلك لابد من استخدام مراعي منعزلة طبيعية وكثافة الحشائش بها ضعيفة، وفى هذه الظروف لكي تنمو أبقار اللحم بصورة طبيعية وتعطى نسلا لابد أن تكون قوية البناء الجسماني ويلاحظ عليها يوميًا الانتقال إلى حالة جسمانية أحسن، ولابد أن تكون في حالة صحية جيدة ولها قدرة عالية للتحمل ونسبيا صغيرة السن وعادة لا يزيد عمرها عن 8-9 سنوات لأن الأبقار الكبيرة السن التي ترعى في مرعي فقير عادة تصاب سريعا بضعف الجسم وتعطى نسلا ضعيفًا، وعند الذبح تعطى لحما قيمته الغذائية منخفضة.

والتوريد السنوي من الحيوانات بنسبة 20 % لأجل الذبح والحصول على اللحوم من الأبقار يتطلب التجديد الكامل كل 5 - 6 سنوات لقطيع الأمهات وترسل حيوانات لأجل الذبح لا يزيد عمرها عن 8 - 9 سنوات.

وإذا أرسلت سنويًا حيوانات لأجل الذبح للحصول على اللحم نسبتها 10٪ من الأبقار فإن تجديد القطيع يمتد إلى 10-11 سنة وإرسالها إلى الذبح يتم في عمر حوالي 13-14 سنة، وفي هذه الحالة سوف يتبقى في القطيع كثير من الأبقار كبيرة السن وغير القادرة على مقاومة شدة فقر المرعى والتغلب على السير لمسافات بعيدة. كما تنخفض خصوبتها وتولد العجلات ضعيفة، والأبقار كبيرة السن تحملها ضعيف لرطوبة الشتاء، وتحتاج إلى اهتمام أكبر نحو حاجتها إلى الأغذية وظروف الرعاية والإقامة، وتزداد تكاليف العمالة والوسائل اللازمة لرعاية هذه الأبقار بشكل ملحوظ، وعند الذبح نحصل منها على كمية أقل من اللحم ونوعية رديئة جدًا منه بالمقارنة بالحيوانات صغيرة السن. وفى نفس الوقت يلاحظ من دورة القطيع إمكانية استبدال الأبقار بنسبة تصل إلى 20٪ على حساب تربية المناسب من العجلات التي تلد لأول مرة ودخولها ضمن قطيع الأبقار. وقد يحدث أن تكون الزيادة في عدد الأبقار في محطات التربية قليلة بشكل ملحوظ ولا تزيد عن 5 - 10 % نتيجة زيادة نسبة العقم في الأبقار والتربية السيئة للعجلات علاوة على توجيه كثير من العجلات للذبح لعدم صلاحيتها للتربية.

والمربى في الولايات المتحدة الأمريكية وانجلترا يستغنى عن الأبقار التي تعطى نسلّا ضعيفًا عند الولادة الأولى، ويحدث تجديد لكل القطيع عندما يصل قطيع الأبقار إلى عمر عشر سنوات، وتبقى أحسن أبقار التربية في القطيع إلى 15 سنة وأكثر، ولأجل سرعة تغيير الأبقار تربى عجلات تلقح لأول مرة بنسبة تصل إلى 25-30٪ (بالنسبة إلى قطيع الأبقار). وهذا يعنى أنه في الولايات المتحدة الأمريكية وانجلترا متوسط استمرار استخدام أبقار اللحم لا يزيد عن 4-5 ولادات. وهذه الدورة السريعة في القطيع من الأبقار تعتبر مجدية اقتصاديًا حيث تسمح بسرعة تحسين وتجديد القطيع في الاتجاه المطلوب وفي نفس الوقت عند ذبح الحيوانات الصغيرة نسبيًا مع قلة التكاليف نحصل منها على كمية لحوم أكبر وصفات اللحوم الغذائية جيدة.

وحاليا في تربية أبقار اللحم من المجدي بصفة خاصة تربية عدد أكبر من العجلات التي في أول موسم ولادة حيث مع الاستخدام الواسع للخلط بالتدريج يتم تلقيح الأبقار منخفضة الإنتاج مع طلايق تربية من أنواع عالية إنتاج اللحم وبذلك نحصل على ولادات في الجيل الأول والثاني أوزان الجسم لها عالية وتمتاز بسرعة النضج والنمو السريع وتعبر عن صفات النوع بصورة أحسن من أمهاتها. وفي مجال تربية أبقــار اللحم الحصول على أعداد كبيرة من العجلات في النسل يسمح بسرعة زيادة أعداد الماشية وأيضا زيادة الأعداد التي توجه للذبح. وعلى هذا تبرز قاعدة وهي أنه كلما قلت الأعداد التي توجه للذبح كلما أدى هذا إلى زيادة وزن الجسم لكل رأس من الأبقار. ويزداد الناتج الكلى لتصافى اللحم تبعا للوزن النوعي للأبقار في القطيع وسرعة استبدالها سنويا بعجلات تلد لأول مرة وإذا كانت نسبة الأبقار 30 ٪ من القطيع وتستبدل سنويا بعجلات تلد لأول مرة بنسبة 10 ٪ فإن مجموع تصافى اللحم يساوى 12170 كجم، وفى حالة 40% أبقار في القطيع تستبدل بالعجلات بنسبة 20 % سنويًا مما يؤدى إلى زيادة مجموع إنتاج اللحم بمقدار 3225 كجم أو بنسبة 26% ويصل الإنتاج إلى 15395 كجم.

ولكن أعلى مجموع لتصافى اللحم للرأس الواحدة، وكذلك أعلى متوسط وزن جسم للأبقار الموجهة للذبح مازال من الصعوبة الحصول عليهما حتى يمكن إعطاء تقديرًا نهائيا للدخل من المزرعة، وإذا كان في مزرعة ما نسبة الأبقار في القطيع 30٪، وسنويا يحدث استبدال بعجلات أول ولادة نسبتها 10٪ ففي هذه الحالة يكون متوسط وزن الجسم للرأس الواحدة من الماشية التي تُسلم لأجل الذبح سوف يصل إلى 435 كجم ومجموع إنتاج اللحم للرأس الواحدة يصل إلى 406 كجم وفى مزرعة أخرى حيث الوزن النوعي للأبقار في القطيع 40٪، وسنويا تستبدل الأبقار بعجلات أول ولادة نسبتها 20٪ فإن متوسط وزن الجسم للرأس الواحدة من الماشية الموجهة إلى الذبح سوف يصل إلى 375 كجم وتصافى اللحم للرأس الواحدة 385 كجم.

وبناء على النتائج السابقة يمكن إعطاء خلاصة أن المزرعة الثانية تعمل بطريقة أسوأ من الأولى حيث تقدم الأبقار للذبح بمتوسط قليل لوزن الجسم (60 كجم) وتعطينا تصافى لحم للرأس الواحدة في وزن جسم أيضًا أقل (بمقدار 21 كجم). وفى نفس الوقت الإنتاج الكلى للحم في المزرعة الأولى مقداره 12170 كجم وفي الثانية 15395 كجم. ومن هنا يتضح أنه لا نستطيع الوصول إلى خلاصة نهائية عـن دخـل المزرعـة بنـاء عـلـى تصافي اللحم للرأس الواحدة، وأيضًا بناء على متوسط وزن الماشية المسلمة لأجل الذبح والحصول على اللحم بل لابد من معرفة المجموع الكلي لتصافى الحم.

ومن العوامل الهامة التي تصف تكوين القطيع هي المجموع الكلي لإنتاج اللحم لكل رأس من الماشية الموجودة في المزرعة في بداية السنة، وفى تكوين القطيع حيث الأبقار تمثل 30٪ فإن المجموع الكلى لتصافى اللحم للرأس الواحدة في بداية السنة يصبح 131-122 كجم، وفى حالة 40٪ أبقار في القطيع تحدث زيادة وتصل إلى أقصى حجم وهو 154 كجم.

ولابد من الأخذ في الاعتبار حالة التباين في تركيب القطيع فإن جملة تصافي اللحم حسب عمر الحيوانات الموجهة لأجل الذبح التي أمكن الحصول عليها ليست متشابهة، ومن الحسابات اتضح أنه في حالة النسبة 30٪ في القطيع نسبة مجموع تصافي اللحم لصغار الحيوانات في عمر 1.5 - 2 سنة 48 - 49٪، وفى حالة 40% أبقار في القطيع يزداد مجموع تصافي اللحم إلى 73.1 - 77 %. وفى المزارع التي تشترى العجلات إلى سن 7 شهور فالوزن النوعي للأبقار في تكوين القطيع لابد أن ينخفض تبعا لثمن شراء العجلات وفي أي عمر سوف تباع لأجل اللحم.

ولأجل إيجاد تجانس خلال السنة في استهلاك الناس للحوم، وأيضًا لأجل التجانس الأكبر في العمل لابد من توريد الماشية في خلال السنة إلى مصانع تصنيع اللحوم بصورة أيضًا متجانسة. وفى تكوين القطيع يصعب وضع خطة له بصورة رسمية، ففي كل مزرعة وتبعا لاتجاهها وظروفها الطبيعية والاقتصادية يتم تصميم تكوين القطيع. ففي المزارع الكبيرة الحجم التي تتوفر بها كميات من المواد الغذائية ولأجل زيادة إنتاج اللحم من العجول يمكن إنشاء مزارع متخصصة في إنتاج اللحم بجانب إنشاء مزارع إنتاج اللبن.

وفى هذا المجال نذكر محاولة في انجلترا حيث تربية أبقار اللحم متقدمة بصورة واسعة ليس فقط في مناطق الزراعة المكثفة ولكن أيضًا في مناطق كثافة الأراضي القابلة للزراعة، وكثير من مربى الحيوانات تم تخصيص مزارع لأجل الحصول على نوعية واحدة من الإنتاج، وهذه المزارع التي تنتج اللبن تبيع العجلات في عمر 7-10 يوما إلى المربين الذين يربون الأبقار لأجل اللحم، والعجلات المشتراه تتواءم مع ظروف المربى الذي يمتلك أبقار لبن فهو يشترى العجلات فقط في حالة إذا نتجت من طلايق من أنواع لحم سريعة النضج. كما يلجأ بعض المربين إلى تربية ماشية لحم تحت أبقار مرضعة عالية إنتاج اللبن. وفى هذه الحالة يكون عدد الأبقار في القطيع نسبته من 3-5٪، وتحت كل بقرة يربى على الرضاعة من 8 - 10 عجلات خلال السنة، وتباع ماشية لحم في عمر 2 – 2.5 سنة، ويمتلك المربي الذي خصص مزرعته لإنتاج اللبن في القطيع أكثر من 80 ٪ من الأبقار، وفي انجلترا متوسط نسبة الوزن النوعي للأبقار في القطيع تقريبا 35 % من مجموع رؤوس الماشية.

في تربية أبقار اللحم أكثر العوامل الهامة عند تقييم العمل في المزرعة هو المجموع الكلى لتصافى اللحم (في صورة وزن جسم حي) لكل رأس من الماشية في بداية السنة. والتصافى الكلى للحم للرأس الواحدة وكذلك متوسط وزن الجسم من الماشية التي توجه إلى الذبح يمكن أن يُستخدم فقط كعامل إضافي يُعبر عن العمل في أي مزرعة. فمثلا لكي يتم تقييم صفة اللحم الذي نحصل عليه والجلد الخام - بدون شك - لابد من معرفة الوزن الحي للأبقار الموجهة للذبح، ولذلك من الأهمية معرفة أنه كلما كان متوسط وزن الجسم عاليا للماشية الموجهة للذبح كلما ثقلت خامة الجلد في الوزن. وفي حالة ماشية اللحم ذات درجة الامتلاء العالية يتم تقدير وزن الغطاء الجلدي في المتوسط بنسبة 7% من وزن الجسم قبل الذبح مباشرة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.