المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12466 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
العمل بالمضامين الروائية
2024-10-16
الأخذ بما ورد في الروايات حول الأطعمة والأشربة وآدابهما
2024-10-16
مهارة الإنصات
2024-10-16
ماذا يوجد في خزائنك؟
2024-10-16
حساء مشبع
2024-10-16
ديّة المرأة نصف ديّة الرجل
2024-10-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نشاة الصناعة وتطورها  
  
29   01:53 صباحاً   التاريخ: 2024-10-16
المؤلف : د. عبد الزهرة علي الجنابي
الكتاب أو المصدر : الجغرافية الصناعية
الجزء والصفحة : ص 41 ـ 45
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الصناعية /

ارتبط ظهور النشاط الصناعي بوجود الإنسان نفسه زماناً ومكاناً، فمنذ خلقه عمل الإنسان على توفير قوته وحماية نفسه ما استدعي استخدامه لوسائل و ادوات توفر غاياته مما وفرته الطبيعة منها غيرانه عمد إلى تحسينها لاحقاً لم إلى صنعها بعدئذ. وقد حقق إنجازات هامة على هذا الطريق عندما تحول من التجوال والترحال نحو الاستقرار والاستيطان وكانت أولى هذه الإنجازات متعه الفؤوس والسكاكين ثم الأواني فأنواع الكتابة واستخدم لهذا الغرض مواد الجغرافية الصناعية وتوطنها ويليه من محيطه كالحجر الصلب والطين والخشب وانواع النبات وكان من يستخدمها يحاول صنعها بنفسه، وفي محيط عائلته، ولكن مع التقدم الذي مكان يحرزه الإنسان أخذ يتميز من بين أفراده من يتمتعون بمهارات خاصة له صنع هذه الأدوات فكانت هذه تمثل أولى مراحل التخصص الذي قاد إلى انجاز قفزة هامة في مجال صناعة الفخار والملابس والعجلات، مما كان له اثر بالغ فيما تلاها من تطور حضاري شمل أوجه حياة الإنسان برمتها.

أن معرفة الإنسان الكتابة إنما قامت على ما انجزه بلا مجال صناعة الفخار أولاً، وتطور نقله والحاله إنما يعود إلى ما اخترعه في مجال منع المجلات وما انجزه في ميدان الحرب وصنعه الات القتال بني على معرفته المعادن وأساليب تعدينها وتصنيعها.

استمر الإنسان يحقق نجاحات متواصلة في صناعة ما يحتاجه من آلات وأدوات، وتطلب منه ذلك زمناً طويلاً، وحصل كل ذلك في مناطق استقراره الرئيسة في وادي الرافدين والنيل وبلاد الحسين ومكان السكان وادي الرافدين قصب السبق فيما حققه من منجزات وابتكارات وخاصة بلة مجالات الكتابة وأدواتها وصنع العجلات والعمارة وموادها ومنع الفخار.

وضع استمرار تزايد عدد السكان والمناع الأسواق وتطور طرق النقل ووسائطه، دخلت الصناعة مرحلة جديدة برز فيها دور التجار في نقل السلع المصنوعة والمواد الأولية من أقاليم فيضها إلى أقاليم حاجتها وصار ممكناً قيام صناعة ما بي موقع لا يستهلكها، وربعا معتمدة على مواد قد لا تكون موجودة بلة موقع تصنيعها. فصارت التجارة رديفة للصناعة، مغذية لها وعاملاً هاماً من عوامل نجاحها وتطورها. ولا كل ذلك مكان العمل بالصناعة يدوياً، وربعا أمكن الصناع الاستعانة بأدوات بسيطة كالدولاب في صنع الفخار وسواء، لذلك استمر حجم الإنتاج ضئيلا والتجارة به بين البلدان والأقاليم والبلدات محدودة بدأ التحول والتطور السريع في الإنتاج الصناعي منذ أوائل القرن الثامن عشر في بريطانيا، وفي العقود السابعة والثامنة منه انطلقت بواكير الثورة الصناعية منها لتنتشر في أوروبا الغربية ثم عبر الأطلسي إلى ولايات الشمال الشرقي في الولايات المتحدة ومن جهة أخرى إلى دول أخرى كثيرة في العالم فالثورة الصناعية بدأت وأبرز مظاهرها إحلال الآلة محل الجهد العضلي، وانتقل العمل الصناعي من المنزل أو من ورش صغيرة إلى أبنية كبيرة يشتغل فيها عدد من العمال ويستخدمون معدات تتحرك بمصدر أو آخر من مصادر الطاقة. وكان عملهم هذا منظماً معتمداً على تقسيمه فيما بينهم، فزاد الإنتاج وتعددت أنماطه وتحسن نوعه، وربما انخفض سعره وازدادت وتنوعت مطالبه سواء من المواد الأولية أو مصادر الطاقة أو رأس المال وصار لزاماً توفير تلك المطالب من جهات بعيدة وتسويق الإنتاج لجهات مماثلة فتخطت مطالب الصناعة الحدود الوطنية نحو بلدان تقع بعيداً عن مواقع الصناعة وربما في قارات أخرى.

وكنتيجة هامة لما حصل ظهر التنافس بين الصناعات ثم بين الدول لتوفير مطالب الصناعة والتسويق منتجاتها التي يتزايد فيضها عن حاجة السكان المحليين، ومع أن ذلك أدى الى ظهور حركة الاستعمار، إلا أنه في الوقت نفسه قد حفز على خفض ثمن الإنتاج وتحسين نوعيته والعمل وفق مبدأ الإنتاج الواسع الخفض كلف الإنتاج وزيادة القدرة على المنافسة فانتظمت المصانع الصغيرة مع بعضها كرهاً أو طوعاً، وتزايد حجم المصانع القائمة وتوالت التطورات في الصناعة.

حقق الإنسان في هذه الحقبة الهامة من تاريخه إنجازات على قدر كبير من الأهمية كان لبعضها أثر هام على الصناعة أهمها معرفته واستخدامه الفحم كمصدر للطاقة وخاصة في عمليات صهر الحديد وإنتاج الصلب وعندما قام بتحويل الطاقة الحرارية الناتجة عن حرقه الى طاقة حركية بالإفادة من طاقة البخار تسارعت الإنجازات في مجال النقل كالقطارات والبواخر مما خدم الصناعة كثيراً.

وعرف الإنسان في هذه المرحلة الطاقة الكهربائية المولدة عن المساقط المالية ثم بتوليدها من الفحم ولاحقاً أمكن نقلها لمسافات طويلة بقائد عام ثم جهد لتقليل الفاقد. وتطور استخدامه للطاقة الحرارية والكهربائية ساعده على زيادة طاقات الإنتاج المعدني فكثرت مصانع الحديد وأفرائها وانتقلت مواقعها من مجاورة الغابات أولاً إلى مجاورة محطات توليد الطاقة الكهرومائية لم مجاورة حقول الفحم وازدادت قدرات إنتاج الأفران وزادت كفاءتها واتسعت صناعاته الهندسية التي تنوعت وازدادت تعقيداً، وساعدت على بناء قاعدة صناعية واسعة في شتي فروع الصناعة.

وعندما بدأ الإنسان يستخدم النفط نهاية القرن التاسع عشر فتح له باباً واسعاً لمزيد من التطورات ليس في مجال استثماره فحسب، بل ويليه ظهور صناعات جديدة كالصناعات الكيمياوية. كما يمكن أن تشير إلى مثل هذه الأهمية بعد أن تم وضع العديد من الابتكارات موضع التطبيق في مجال إنتاج ونقل الطاقة الكهربائية، الأمر الذي قاد الى ظهور وتطور الصناعات الكهربائية ومن ثم الالكترونية خلال النصف الأول من القرن العشرين ومنذ الحرب العالمية الثانية شهدت الصناعة الورقية الثانية هي الثورة العلمية التكنولوجية فالعلاقة أصبحت عميقة بين العلم والصناعة، وقدت المصانع تعتمد في تطوير إنتاجها على ما لجزء مراكز البحث والجامعات من بحوث علمية بغية رفع إنتاجية العمل وتحسين كفاءة الآلات وزيادة طاقاتها الإنتاجية والاستخدام المكفوء لمصادر الطاقة، فضلاً عن إنتاج منتجات جديدة واستحداث مواد أولية بديلة، وكان من نتائج هذه الثورة التوسع في اتجاهات التخصص الصناعي وتعدد مراحل الإنتاج وتوزيعها بين عدة مراكز، فزاد التشابك والتعقيد في الإنتاج وأدخلت على نطاق واسع عمليات إدارة الإنتاج اليا بالاستفادة مما وفرته الأجهزة الإلكترونية من معدات كما يلاحظ تزايد الفجوة العلمية والتقنية بين الدول الصناعية وخلافها من دول العالم النامية ومع هذا تسعى الدول الاخيرة لاكتساب ومعرفة الاسرار الصناعية وتحاول نقل تقنياتها الى بلدانها .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) انطونيوس مكرم العرب أمام تحديات التكنولوجيا ، سلسلة عالم المعرفة، العدد 39 الكويت 1962، من 30.

(1) إبراهيم شريف ص9

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .