المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الشروط المتعلقة بحق الدائن المرتهن
16-5-2016
فضيلة سورة الزمر
7-4-2016
انواع المسخ
2023-07-09
مكروهات الطواف
27-11-2016
Reactions with Water
13-11-2018
ما معنى الغثاء
21-10-2014


خصائص نزول سورة الفلق  
  
312   12:59 صباحاً   التاريخ: 2024-09-08
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : هدى القرآن
الجزء والصفحة : ص334
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / المكي والمدني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-23 1615
التاريخ: 17-10-2014 1175
التاريخ: 25-02-2015 5309
التاريخ: 10-11-2020 1791

هذه السورة المباركة مدنيّة باتّفاق أغلب المفسِّرين، بينما ذهب بعضهم إلى مكّيّتها.

وقد وردت رواية في سبب نزولها نقلها أغلب المفسِّرين في كتبهم، مفادها: أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم أُصيِبَ بسحر بعض اليهود (لبيد بن أعصم)، ومَرِضَ على أثر ذلك، فنزل جبرائيل عليه السلام، وأخبره أنّ آلة السحر موجودة في بئر، فأرسل مَنْ يُخرجها (الإمام علي عليه السلام والزبير بن العوام وعمّار بن ياسر)، ثمّ تلا هذه السورة، وتحسّنت صحّته[1].

وقد حاول بعض المفسِّرين ردّ هذه الرواية للأمور الآتية[2]:

• أنّها رواية ضعيفة السند.

• أنّها من أخبار الآحاد ولا يمكن الركون إليها في مجال الاعتقاد، حتّى على فرض صحّتها، ولا سيما أنّها معارضة لصريح القرآن: {إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسْحُورًا *  انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ الأَمْثَالَ فَضَلُّواْ فَلاَ يَسْتَطِيعْونَ سَبِيلاً}[3].

• لو كان اليهود بمقدورهم أن يفعلوا بسحرهم ما فعلوه بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم - حسب الرواية -، لاستطاعوا أن يصدّوه عن أهدافه بسهولة عن طريق السحر.

- لو كان السحر يفعل بجسم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما فعله، لأمكن أن يؤثّر في روحه - أيضاً -، وتكون أفكاره بذلك لعبة بيد السحرة. وهذا ما يُزلزل مبدأ الثقة بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم.

وواقع الحال أنّ ما ذُكر يمكن النقاش فيه بالآتي:

• لا بدّ من تنقيح بطلان تأثير السحر على جسد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأنّه يؤثّر في روحه صلى الله عليه وآله وسلم ويزلزل ثقة الناس به؟!

 

• المراد بالآية المستدل بها، خصوص فاسد العقل بالسحر، وأمّا التأثّر عن السحر بمرض يُصيبه صلى الله عليه وآله وسلم في بدنه، فلا دلالة للآية على مصونيّته صلى الله عليه وآله وسلم منه[4].

• الملازمة غير ثابتة أصلاً بين إمكانية التأثير في الجسد بمرض ونحوه وبين الصدّ عن

أهداف الرسالة. وكذلك بينها وبين التأثير في روحه صلى الله عليه وآله وسلم. وعليه فإن كان التأثير في جسد النبي صلى الله عليه وآله وسلم مؤدّياً إلى زلزلة ثقة الناس به وبرسالته، فلا بدّ من الحكم ببطلان مثل هذا التأثير، بمقتضى قاعدة اللّطف، وهي تقريب الناس أكثر إلى الطاعة وإزالة الموانع التي يُمكن أن تحول دون اتّباعهم للدين.

 


[1] انظر: مجمع البيان، ص491-492, السيوطي، الدر المنثور، م.س، ج6، ص417-418, الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص292-294.

[2] انظر: الطبرسي، مجمع البيان، م.س، ج10، ص492.

[3] سورة الإسراء، الآيتان 47 ـ 48.

[4] انظر: الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج20، ص292-294.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .