أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-05-2015
2147
التاريخ: 2024-08-09
440
التاريخ: 2-1-2023
1511
التاريخ: 2024-09-12
377
|
قال تعالى: {كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ}:
السفع هو الجذب الشديد. وفي الآية ردع وتهديد شديد. والمعنى: ليس الأمر كما يقول ويريد الناهي، أو ليس له ذلك. أقسم لإنْ لم يكفَّ عنه نهيه، ولم ينصرف، لنأخذنّ بناصيته أخذ الذليل المهان، ونجذبنّه إلى العذاب[1].
قال تعالى: {نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ}:
توصيف من الله تعالى لهذه الناصية المستحقّة للتعذيب بالنار، بقوله: {نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ}. ومن المعلوم أنّ الكذب والخطأ صفتان لصاحب الناصية، لا الناصية نفسها، وإنّما أُطلقتا عليها مجازاً، أو كما احتمله بعض المفسِّرين من أنّ الناصية التي تُطلق على مقدّم الرأس - أيضاً - لا على الشعر الموجود عليها، من الأعضاء التي يُعرَف منها: الغرور والكبر والإعجاب بالنفس، فتُصبح نسبة الكذب والخطأ إليها حقيقة، كاللسان الكاذب، مع أنّ الكاذب حقيقة هو صاحب اللسان.
وقيل: إنّ في قوله تعالى: {نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ} من الجزالة ما ليس في قولك ناصية كاذب خاطىء، فكأنّ الكافر بلغ في الكذب قولاً وفي الخطأ فعلاً إلى حيث أنّ كلّاً من الكذب والخطأ ظهر من ناصيته.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل قائد الفرقة الرابعة الشرطة الاتحادية
|
|
|