أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-12-2015
![]()
التاريخ: 2024-07-30
![]()
التاريخ: 27-6-2021
![]()
التاريخ: 3-12-2015
![]() |
قال تعالى: {عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}:
عمّم سبحانه النعمة في هذه الآية، فذكر تعليمه للإنسان ما لم يعلم. وفي الآية مزيد تقوية لقلب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتطييب لنفسه. والمراد بالإنسان: جنس الإنسان، وفاءً لظاهر سياق إطلاق اللفظ[1].
[1] انظر: الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص324.
تفسير بالمصداق: روي عن الإمام الباقر عليه السلام أنّه قال: "نزل جبرئيل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: ... ﴿عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾, يعني علّم عليّاً ما لم يعلم قبل ذلك" (القمي، تفسير القمي، م.س، ج2، ص430).
تَدَبُّر: من لطائف هذه الآيات تكرار لفظ العلم. وهذا مضافاً إلى إفادته تعظيم العلم وتجليله، يمكن أن يكون إشارة إلى نوعين من العلم: الاكتسابيّ والإلهاميّ. فإنّ فعل "عَلَّمَ" في المرّة الأولى قُيّد بالقلم الظاهر في العلم الذي يتعلّمه أفراد البشر بعضهم من بعضهم الآخر. وبالجملة، يُستفاد من تقييد الفعل في الآية الأولى بالقلم أنّها تنظر إلى العلم الاكتسابيّ، وفعل "علّم" في الآية الثانية يكون إشارة إلى العلم الذي يحصل بوسيلة الوحي والإلهام من الله سبحانه، ويكون على هذا المعنى: ﴿مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾, أي علّم الإنسان ما لم يقدر أن يعلم، ولم يكن له طريق إلى ذلك, غير طريق الوحي والإلهام. وهذا قبيل قوله تعالى: ﴿وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ﴾ (سورة البقرة، الآية 151).
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|