المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24

يعقوب يحتال على ابيه وينتزع قيادة العالم من اخيه عيسو مكرا
11-12-2015
بين الراسخين في العلم والربانيين
11-11-2020
معنى كلمة خدّ
4-06-2015
Woodall Prime
30-9-2020
الفيرويدات الممرضة للنبات
30-6-2016
سرّ التأكيد على تقييم الحديث بواسطة القرآن
2023-04-01


اقتران الدعاء بالعمل  
  
214   08:35 صباحاً   التاريخ: 2024-09-07
المؤلف : الشيخ محمد مهدي الآصفي
الكتاب أو المصدر : الدعاء عند أهل البيت عليهم السلام
الجزء والصفحة : ص76-78
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

من شروط استجابة الدعاء اقتران الدعاء بالعمل ، فلا ينفع الدعاء من غير عمل ولا يغني العمل عن الدعاء.

وهاتان نقطتان : النقطة الاولىٰ أن الدعاء لا يغني عن العمل.

روي عن رسول الله (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم) في وصاياة لأبي ذر : « يا ابا ذر ، مثل الذي يدعو بغير عمل كمثل الذي يرمي بغير وتر » ([1]).

وعن عمر بن يزيد قال : « قلت لأبي عبدالله (عليه ‌السلام) : رجل قال : لأقعدن في بيتي ، ولأصلين ولأصومن ، ولأعبدن ربّي ، فأما رزقي فسيأتيني، فقال : هذا أحد الثلاثة الذين لا يستجاب لهم » ([2]).

وعن الصادق (عليه ‌السلام) : « الداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر » ([3]).

وعنه (عليه ‌السلام) أيضاً : « ثلاثة ترد عليهم دعوتهم : رجل جلس في بيته وقال : يا رب ارزقني ، فيقال له : ألم اجعل لك سبيلاً إلىٰ طلب الرزق ... » ([4]).

والنقطة الثانية أن العمل لا يغني عن الدعاء.

وقد روي عن رسول الله (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم) أنه قال : « يدخل الجنة رجلان كانا يعملان عملاً واحداً ، فيرىٰ احدهما صاحبه فوقه فيقول : يا رب ، بما اعطيته وكان عملنا واحداً ؟

فيقول الله تعالىٰ : سألني ، ولم تسألني.

ثم قال : اسألوا الله من فضله ، وأجزلوا فإنه لا يتعاظمه شيء » ([5]).

وعن رسول الله (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم) أيضاً : « إنّ لله عباداً يعملون فيعطيهم ، وآخرين يسألون صادقين فيعطيهم ، ثم يجمعهم في الجنة ، فيقول الذين عملوا : ربّنا عملنا فأعطيتنا ، فبما أعطيت هؤلاء ؟

فيقول : هؤلاء عبادي. اعطيتكم اجوركم ولم ألتْكم من أعمالكم شيئاً ، وسألني هؤلاء فأعطيتهم وأغنيتهم ، وهو فضلي اُوتيه من اشاء » ([6]).


[1] وسائل الشيعة ، كتاب الصلاة ، أبواب الدعاء ، باب 32 ، ح 3.

[2] وسائل الشيعة 4 : 1160 ، ح : 8913.

[3] وسائل الشيعة 4 : 1175 ، ح : 8965.

[4] وسائل الشيعة 4 : 1175 ، ح : 8965.

[5] وسائل الشيعة 4 : 1084 ، ح : 8608.

[6] وسائل الشيعة 4 : 1084 ، ح : 8609.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.