أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-18
1695
التاريخ: 2024-08-26
291
التاريخ: 2023-10-20
690
التاريخ: 2023-05-31
3684
|
في الحديث القدسي : « انا عند ظن عبدي بي ، فلا يظن بي إلّا خيراً » ([1]).
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : « ادعوا الله ، وانتم موقنون بالاجابة » ([2]).
ورویٰ ابن فهد الحلي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : « ادعوا الله وانتم موقنون بالاجابة » ([3]).
واوحیٰ الله تعالیٰ الیٰ موسیٰ : « ما دعوتني ورجوتني فإني سامع لك » ([4]).
عن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام) قال : « إذا دعوت فأقبل بقلبك ، وظنّ حاجتك بالباب » ([5]).
وفي الحديث القدسي : « انا عند ظنّ عبدي بي فلا يظن بي الّا خيراً » ([6]).
وعن الامام الصادق (عليه السلام) : « فإذا دعوت فأقبل بقلبك ثم استيقن
الاجابة » ([7]).
وعن الصادق (عليه السلام) : « إذا دعوت فاقبل بقلبك ، وظنّ حاجتك بالباب » ([8]).
وفي مقابل ذلك القنوطُ عن رحمة الله ، وعن اجابة الدعاء ، وهو من اسباب ابتعاد الانسان عن رحمة الله ، فقد يدعو الانسان فيؤخر الله تعالىٰ الاجابة لامر يعود إليه بالصلاح ، ولا يعرفه ، ويعرفه الله فيسوء ظنه بالله تعالىٰ ، ويقنط من رحمته عز شأنه ، فيحجبه هذا القنوط واليأس عن رحمة الله.
عن الامام الصادق (عليه السلام) : « لا يزال العبد بخير ورجاء ورحمة من الله عزّ وجلّ ، ما لم يستعجل ، فيقنط ، ويترك الدعاء. وقيل له : كيف يستعجل ؟ قال : يقول : قد دعوت منذ كذا وكذا وما أرىٰ الاجابة » ([9]).
وعن أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال : « قلت لأبي الحسن (عليه السلام) : جعلت فداك ، إني قد سألت الله الحاجة منذ كذا وكذا سنة ، وقد دخل قلبي من ابطائها شيء ، فقال : يا أحمد ، إيّاك والشيطان أن يكون له عليك سبيل حتىٰ يقنطك. اخبرني عنك لو أني قلت لك قولاً كنت تثق به منّي ، فقلت له : جعلت فداك ، إذا لم اثق بقولك فبمن اثق ، وأنت حجة الله علىٰ خلقه ؟ قال : فكن بالله اوثق ، فإنك علىٰ موعد من الله عزّ وجلّ ، أليس الله يقول : ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ) وقال :
( لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ ) ، وقال : ( وَاللَّـهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا ) فكن بالله اوثق منك بغيره ، ولا تجعلوا في انفسكم إلّا خيراً فإنّه لغفور لكم » ([10]).
وعن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام) : قال : « إن العبد إذا عجل فقام لحاجته (يعني انصرف عن الدعاء ولم يطل في الدعاء ، والوقوف بين يدي الله طالباً للحاجة) يقول الله عزّ وجلّ ، أما يعلم عبدي أني انا الله الذي اقضي الحوائج ؟! » ([11]).
وعن هشام بن سالم عن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام) قال : « كان بين قول الله عزّ وجلّ ، ( قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا ) وبين اخذ فرعون أربعون عاما » ([12]).
وعن اسحاق بن عمّار قال : « قلت لأبي عبدالله : يستجاب للرجل الدعاء
ثم يؤخر ؟ قال : نعم ، عشرين سنة » ([13]).
[1] الميزان 2 : 37.
[2] الميزان 2 : 36.
[3] عدة الداعي : 103 ، ووسائل الشيعة 4 : 1105 ، ح 8702.
[4] وسائل الشيعة 4 : 1105 ، ح 8703.
[5] أصول الكافي : 519 ، ووسائل الشيعة 4 : 1105 ، ح 8700.
[6] بحار الأنوار 93 : 305.
[7] أصول الكافي ، باب الاقبال علىٰ الدعاء.
[8] أصول الكافي ، باب الاقبال علىٰ الدعاء ، ج 3.
[9] أصول الكافي : 527 ، ووسائل الشيعة 4 : 1107 ، ح 8711.
[10] قرب الاسناد : 171.
[11] وسائل الشيعة : 1106 ، ح 8709.
[12] أصول الكافي : 562.
[13] أصول الكافي : 562.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|