المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الطفرات الشرطية المميتة Conditional Lethal Mutants
1-12-2017
الهيدروكربونات
2023-07-08
عبء اثبات السبب
2-3-2017
الأدوات التقليدية المستخدمة في رسم الخرائط- الأحرف الجافة Lettering
27-3-2022
مميزات الاسواق النقدية
13-9-2018
التصنيف النباتي لأشجار الفاكهة
2023-03-10


سبب تسمية موسى  
  
373   02:10 صباحاً   التاريخ: 2024-09-01
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 434
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-05-2015 5817
التاريخ: 23-10-2014 5869
التاريخ: 23-10-2014 6708
التاريخ: 3-06-2015 5528

{مُوسَى} [البقرة:51]: كلمة {موسى} في لغة العرب هي اسم الآلة التي يُحلق بها الرأس (1)، وجمعها مواسي ومواسيات، لكن لا شك أن الكلمة في الآية لا تعود إلى هذا الأصل؛ لأن "موسى" التي هي علم شخصي لهذا النبي كلمة عبرية وليست عربية وأنه لا سبيل أساساً لمثل هذا العظيم هي التحليل العربي إلى اللغة القبطية والأعجمية.

ذهب البعض إلى أن هذا الاسم في العبرية مركب من كلمتين: "مو" ومعناها الماء، و"سا" التي أصلها - حس ماجاء في العديد من التفاسير القديمة - "شا" ثم قلبت في لسان العرب إلى "سا") ومعناها الشجر، وإن "موسى" تعني ماء الشجر". ويرجع سبب تسمية هذا النبي بهذا الاسم إلى أنّه لما وضعته أمه في التابوت وألقته في اليم دفعته أمواج اليم إلى أن أدخلته بين الأشجار قرب قصر فرعون. فعثرت عليه جواري آسية امرأة فرعون عندما كن ذاهبات إلى هناك يغتسلن فأخذنه، ولما كان في المكان الذي عُثر فيه على التابوت ماء وشجر سُمّي "موسى" وهو يعني "ماء الشجر" (2).
____________________________

1. التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج 11، ص 223 - 224 "موسى".

2. جامع البيان، ج 1، ص 368 ، والكثير ممن جاء بعده من المفسرين.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .