أقرأ أيضاً
التاريخ: 6/10/2022
1381
التاريخ: 2023-12-17
1072
التاريخ: 27-4-2022
1685
التاريخ: 25-7-2016
1957
|
النجاح هو الحالة التي ينشدها الناس في حياتهم وأعمالهم، ولكنهم يتفاوتون في درجة السعي والعمل للوصول إليها، ويتساءل الناس كلهم، ما النجاح؟ وكيف نحققه؟ ولا توجد إجابات مباشرة لهذه الأسئلة، لأن النجاح له عوامل كثيرة ومختلفة تحدد كيف سيصل الفرد للنجاح، وتختلف هذه العوامل باختلاف الأفراد والمجتمعات، لكن هناك عوامل كثيرة مشتركة بين النجاح والناجحين، نستعرضها هنا بإيجاز:
1- الناجحون يلتمسون عون الله: لأن الإنسان قد يغتر بإمكاناته وقدراته ويظن أنها وحدها السبيل إلى النجاح ولكن معها وقبلها لا بد أن يطلب العون من ربه.
2- الناجحون أصحاب رسالة في الحياة: وهو عامل مشترك بين أهل النجاح والتميز، والرسالة هي الغاية التي يريد الفرد تحقيقها في حياته، وهي أمر مستمر ولا ينتهي إلا بموت الفرد، لذلك يعتبر النجاح رحلة مستمرة لا تتوقف، والفرد الذي وضع رسالة لحياته والتزم بها نجده أكثر حرصاً على وقته وأكثر حرصاً على إنجاز أهدافه وترك إنجازات بارزة من بعد وفاته. وليس هناك غاية أعظم من رضا الله والفوز بالجنة، ومن يحرص على الوصول إلى هذه الغاية فلابد أن تنتظم حياته وفق مراد الله وتتحقق أهدافه وتتعدد إنجازاته ويصبح بذلك في عداد الفائزين الناجحين في الدنيا والآخرة.
3- أهل النجاح يخططون لأنفسهم ويحددون أهدافهم: وهذا أمر بديهي، لأن من التزم برسالة يؤديها في حياته سيضع أهدافاً لتحقيق هذه الرسالة، وسيخطط ليحقق أهدافه بالتدريج، والتخطيط للحياة قد يكون عبارة عن أهداف عامة وخطط تفصيلية وقد يكون تخطيط مفصل لفترة معينة أو لمهمة معينة، والتخطيط يساعد الإنسان على التركيز وعدم التشتت في أعمال جانبية لا تحقق أهدافه والنجاح عدو العشوائية، ومن لا يحسنون التخطيط لأنفسهم فغالبا يفشلون أو يخططون لفشلهم لأنهم وضعوا أنفسهم ضمن مخططات ومستهدفات الآخرين. وقد أحسن من قال: إنسان بدون هدف كسفينة بدون دفة كلاهما سوف ينتهي به الأمر على الصخور (توماس كارليل).
4- تنظيم الوقت وإدارة الذات: وهو التخطيط اليومي، أي كيف يقضي هذا الإنسان يومه؟ وتنظيم الوقت هو الذي يحدد نجاح الفرد أو فشله في النهاية، لأن اليوم الناجح الذي استفاد منه الفرد يقرب إلى النجاح ويقرب من تحقيق الأهداف وإنجاز الرسالة، واليوم الذي لم يستفد منه ولم يستغله فسيأخره عن تحقيق أهدافه وأداء رسالته، لذلك إدارة الذات واستغلال الوقت هو الذي يحدد نجاحك وفشلك. ومما تعلمنا في الصغر أن الوقت من ذهب، وهذا لا شك دليل على قيمة الوقت الكبيرة إلا أن الذهب يقدر بثمن قد يرتفع وقد ينخفض أما الوقت الذي يمر لا يعود بأي ثمن، وهذا يعني أن الوقت أغلى من الذهب، ورحم الله من قال (الوقت هو الحياة).
5- يجيدون التعامل مع الآخرين: وهو فن يجب أن يتعلمه كل شخص يود أن يحقق أهدافه، فلا نجاح من غير علاقات ولا نجاح من دون التعامل مع الآخرين والتعاون معهم، وأول سبل النجاح مع الناس هو ثمرة طبيعية لحسن علاقاتنا بهم، ثم أخذنا بأسباب النجاح مع الناس بتعلم المهارات اللازمة والتدرب على حسن التعامل والتأثير..
6- التجديد والإبداع: التجديد والإبداع متلازمان، وهما أمران ضروريان لكل شخص، إذ أن الروتين اليومي الممل يمتص من طاقة وحماسة الإنسان، فلزم عليه أن يجدد حياته، يجددها من جوانبها الروحية والعقلية والنفسية والجسدية، ولهذا تجد الناجحون يحرصون على تطوير أنفسهم من خلال عدة وسائل، ويحرصون على تطوير وسائلهم لتحقيق أهدافهم. ومن لا يجدد نفسه ويطور مهاراته ويطلع على كل ما هو جديد في فنه ومجال عمله وحياته سيتجمد ويتأخر ولا يلحق بركب الناجحين وقد قال أحدهم (من لم يتجدد يتبدد) (ومن لم يزدد في يومه فهو زائد عليه)، وفي الحديث (من كان يومه مثل أمسه فهو مغبون..). إذاً لا بد من التجديد النافع في حياتنا والتطوير المستمر لأنفسنا فهذا من شيم الناجحين.
7- الطموح: لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحا ولذلك كان الطموح هو الكنز الذي لا يفنى.. فكن طموحاً وانظر إلى المعالي.
8- التضحية والصبر: النجاح عمل وجد وتضحية وصبر ومن منح طموحه صبرا وعملا وجدا حصد نجاحا وثمارا.
والناجحون لا ينجحون وهم جالسون لاهون ينتظرون النجاح ولا يعتقدون أنه فرصة حظ وإنما يصنعونه بالعمل والجد والتفكير والحب واستغلال الفرص والاعتماد على ما ينجزونه بأيديهم.
9ـ يحاولون ولا يخافون الفشل: لأنهم يعرفون أن الفشل مجرد حدث.. وتجارب: فلا تخش الفشل بل استعمله ليكون معبرا لك نحو النجاح، لأن الفشل ما هو إلا إخفاق مؤقت يخلق لك فرص النجاح شريطة أن تستفيد منه. وعلينا أن نتذكر أن الوحيد الذي لا يفشل هو الذي لا يعمل. وما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح.
أيها النصر، ما أعظمك بعد الهزيمة! وأيها الربح، ما أحلاك بعد الخسارة! وأيها النجاح ما أروعك بعد الفشل!
10ـ يثقون بأنفسهم وبقدراتهم: لأن رؤية الإنسان الايجابية لنفسه تدفعه دائما نحو النجاح، والناجحون يثقون دائما في قدرتهم على النجاح. لذلك يجب أن تثق بنفسك.. وإذا لم تثق بنفسك فمن ذا الذي سيثق بك، ومما تؤكده التجربة أن الثقة بالنفس طريق النجاح، والنجاح يدعم الثقة في النفس. وهذه النظرة الايجابية لدى الناجحون تجعلهم دائما يبحثون عن الحلول أما غيرهم فيبحث دائما على الأعذار.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|