يتأثر حجم إنتاج المعادن وموارد الطاقة بقيمة أسعارها في الأسواق العالمية مما يؤثر في حجم الإستهلاك ومن ثم بمقدار الإحتياطي، فإنخفاض سعر أي من الخامات المعدنية وموارد الطاقة سيحد من عمليات إستخرجها ولاسيما في الدول التي تنتجها لأغراض تجارية من خلال البيع والتصدير ويرجع السبب في ذلك الى الثبات النسبي لكلف عمليات الإستخراج مما يجعل من عملية إنتاج المعادن وموارد الطاقة غير إقتصادية وربما تنتفي الغاية من إستخراج الموارد واستثمارها، وقد يتسبب ذلك في خلق ازمة اقتصادية في الدول المعتمدة على تصدير أو إستيراد تلك الموارد، ورغم كون النفط الوقود الرئيس الذي يعتمد عليه الإقتصاد العالمي الا أنه يعد من أكثر الموارد الطبيعية وأسرعها تذبذباً في الأسعار، فقد إنخفض سعر البرميل الواحد الى حدود 25 دولار أمريكي في سنة 2016 بعدما تخطت الاسعار حدود 110 دولار / برميل في سنة 2014.