المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الموطن الاصلي للفجل
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24



معنى (لقاء الله)  
  
4323   07:09 مساءاً   التاريخ: 15-11-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص377-380.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2021 3070
التاريخ: 21-10-2014 2471
التاريخ: 8-05-2015 2594
التاريخ: 9-12-2015 8596

قوله تعالى : {واتَّقُوا اللّٰهَ واعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلٰاقُوهُ} [البقرة : 223] ، {يٰا أَيُّهَا الْإِنْسٰانُ إِنَّكَ كٰادِحٌ إِلىٰ رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلٰاقِيهِ} [الانشقاق : 6] ، {فَمَنْ كٰانَ يَرْجُوا لِقٰاءَ رَبِّهِ} [الكهف : 110] .

التعلق بظواهرها لا يصح لأن اللقاء عندهم أفضل ثواب الله . والله تعالى حذرهم من لقائه بعد الأمر باتقائه وهم متى ما اتقوه لقوه بزعمهم ومتى ما لم يتقوه لم يلقوه . فالتوعد بذلك لا يصح عندهم لأنه من أفضل الثواب . ولو كان اللقاء الرؤية لرآه المؤمنون والكافرون لأنه أخبر أنهم الذين يعلمون ويعتقدون أنهم ملاقو الله .

وعندهم : أنه إنما يراه المستحقون لثوابه وليس أحد يعلم يقينا أنه مستحق للثواب فإذا لم يجز أن يعلم أحد أنه يراه صح أن الملاقاة غير الرؤية .

و(المُلاقاةُ) ، (مُفَاعَلَةٌ) من اللقاء وأصله استقبال الشيئين أحدهما للآخر . يقال : داري تلقاء داره . ويستعمل في الرؤية لاستقبال الرائي المرئي .

والظاهر يقتضي أنهم يستقبلون الله والله يستقبلهم ولو تركوا الظاهر سقط تعلقهم .

وإن كانت الملاقاة استقبال أحد الشيئين للآخر فلا معنى للتوعد به لأنهما لا يوجبان تحذيراً ولا تخويفاً .

وظاهر اللفظ ، يُوجب أنهم يعلمون أنهم يلقونه في الوقت لأنه أخبر أنهم يعلمون أنهم ملاقوه .

ولم يَقُل : سيلقونه في الآخرة . ومتى قلت : فلان يلاقي فلاناً . فإنه يجب للحال .

وإذا لم يكن في الوقت كذلك سقط التعلق . ولا يرد إلى الاستقبال لأنه عدول عن الظاهر . واللقاء مجاز في الرؤية لأنه يستعمل في ممارسة الشي‌ء وإن لم يصح الرؤية عليه . يُقال : لقيت منه شراً وبرحاً . ولقيت منه الأمرين . {لَقَدْ لَقِينٰا مِنْ سَفَرِنٰا هٰذٰا نَصَباً} [الكهف : 62] ، {ولَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ} [آل عمران : 143] .

فمن يلق خيرا يحمد الله أمره                    يلاقي كما لاقى مجير أم عامر  (1)

وعلى سبيل التوعد : يجب أن تلقى الأمير. {فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا} [السجدة : 14] ، {قٰالَ الَّذِينَ لٰا يَرْجُونَ لِقٰاءَنٰا} [الفرقان : 21] ، {الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلٰاقُوا اللّٰهِ} [البقرة : 249] ، {واعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلٰاقُوهُ} [البقرة : 223] .

وإذا كان مجازاً لم يجز رده إليها إلا بدليل ومتى منع الجري على ظاهره وجب رد المعنى إلى ما يصح الجري عليه ، كقوله : {وسْئَلِ الْقَرْيَةَ} [يوسف : 82] ، { فَأَتَى اللّٰهُ بُنْيٰانَهُمْ} [النحل : 26] يؤكد ذلك قوله : {فَأَعْقَبَهُمْ نِفٰاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلىٰ يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ} [التوبة : 77] .

معناهُ : يوم يلقون جزاءه لأن المنافقين لا يرون الله عند أحد من أهل الصلاة.

_____________________

1- المفضليّات : 247 معزواً الى المرقش الأصغر . متشابه القرآن 1 : 275 بلا عزوٍ . أمالي المرتضى 2 : 246 وشطره الثاني فيه : " ومَن يغوَلا يعدَمْ على الغيّ لائماً " . التبيان في تفسير القرآن 1 : 275 ، 4 : 478 ، 6 : 336 بلا عزوٍ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .