أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-1-2016
2744
التاريخ: 2024-05-04
780
التاريخ: 17-12-2015
8901
التاريخ: 21-10-2014
2593
|
مقا- ثبت : كلمة واحدة وهي دوام الشيء. يقال ثبت ثباتا وثبوتا ، ورجل ثبت وثبيت.
مصبا- ثبت الشيء يثبت ثبوتا : دام واستقرّ ، فهو ثابت ، وثبت الأمر : صحّ ، ويتعدّى بالهمزة والتضعيف ، فيقال أثبته وثبّته ، والاسم الثبات ، وأثبت الكاتب الاسم : كتبه عنده ، وأثبت فلانا : لازمه. ورجل ثبت : متثبّت في أموره ، ورجل ثبت : إذا كان عدلا ضابطا ، والجمع أثبات.
مفر- الثبات ضدّ الزوال ، يقال ثبت يثبت ثباتا ، ورجل ثبت وثبيت في الحرب ، وأثبت السهم ، ويقال ذلك للموجود بالبصر أو البصيرة ، فيقال نبوّة النبيّ ثابتة. والإثبات تارة يكون بالفعل وتارة لما يثبت بالحكم وتارة لما يثبت بالقول.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الاستقرار واستدامة ما كان ، وهو في مقابل الزوال ، وهذا المعنى إمّا في الموضوع أو في الحكم أو في القول أو في الرأي أو غيرها ، فيقال : حكمه ثابت ، أو قوله ثابت ، أو رأيه ثابت ، وهو ثابت نفسه.
وقد ذكر في كلامه تعالى في مقابل المحو والخروج والقتل والزلّة : {فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا} [النحل : 94].
{لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ} [الأنفال : 30].
أي ليثبتوك بالحبس والضبط والتقييد في مكان.
{ يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ} [الرعد : 39].
أي كما أنّ التكوين والإيجاد في المرتبة الاولى بيده كذلك الإبقاء والتثبيت ، أو المحو والإفناء في المرتبة الثانية ، سواء كان في وجود أو حكم أو عمل- و{وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ * يَمْحُو اللَّهُ} [الرعد : 38 ، 39] - راجع المحو.
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا} [الأنفال : 45].
{ كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ} [إبراهيم : 24].
أي الاستقرار في المكان والمحلّ.
{وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ } [الإسراء : 74].
{لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ } [الفرقان : 32].
أي استقرار الباطن والقلب على ما عقده.
{يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ} [إبراهيم : 27].
أي القول الّذي هو مظهر العقيدة والكاشف عمّا في القلب.
والتعبير بالتفعيل إذا كان النظر الى جهة الوقوع أي النسبة الى المفعول به ، وبالأفعال إذا كان النظر الى جهة الصدور ، كما في آية-. { يَمْحُوا الله مٰا يشاء ويُثْبِتُ } - فالنظر الى جهة صفة الفاعل وقدرته وعظمته واختياره التامّ ، وعلى هذا لم تحتج الى ذكر المفعول به.
ولا يخفى ما فيما بين الثبت والثبط من الاشتقاق الأكبر ، راجع الثبط .
___________________
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ.
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ هـ.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|