أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-6-2019
![]()
التاريخ: 23-5-2019
![]()
التاريخ: 19-6-2019
![]()
التاريخ: 7-5-2019
![]() |
ومن خلال ما سبق فإن الحسين ( ع ) هو الناصر لولده المهدي ( عج ) وهو الذي يعد العدة له ( عج ) لأن هذا التدريب الروحي وهذه التربية الروحية وهذا البناء الروحي الإنساني لأجيال المؤمنين يتم بيد الحسين ( ع ) فهو الذي يوطئ للظهور ولنصرة ولده المهدي ( عج ) ومن هنا نستطيع أن نقول أن المهدي ينصر بالحسين ( ع ) ، وهذه نقطة مهمة .
والنقطة الأخرى أن المشروع المهدوي لا تقوم له قائمة بدون الحسين ( ع ) .
وبعبارة أخرى أن ولاء المؤمنين للإمام المهدي ( ع ) متشعب عن ولائهم واستماتتهم ومودتهم بجده الحسين ( ع ) وليس العكس ، وهذه النقطة تبين موقع الإعتقاد بالإمام الحسين ( ع ) وكيف هو متقدم على موقع الاعتقاد بالإمام المهدي ( ع ) ويشير إلى مراتبهم ( ع ) ما في الزيارة ( لعن الله أمة دفعتكم عن مقامكم وأزالتكم عن مراتبكم التي رتبكم الله فيها ) ، فإعتقاد المؤمن أولًا بالله وبالنبي ( ص ) هو الذي يدعوهم لنصرة الإمام المهدي ( عج ) ، فكذلك اعتقاد المؤمن بأمير المؤمنين أولًا هو الذي يدعوهم لنصرة الإمام المهدي ( ع ) ثانياً . وهنا كذلك فاعتقاد المؤمن بالإمام الحسين هو الذي يكسبهم الولاء للإمام المهدي ( ع ) فواضح أن المشرووع المهدوي قائم بالمشروع الحسيني ، وبعبارة أخرى أيها المهدويون يا عشاق المهدي ( عج ) ويا عشاق الظهور والفرج بابكم الأوسع لنصرة الإمام المهدي ( عج ) ولإقامة المشروع المهدوي هو مشروع الحسين ( ع ) والشعائر الدينية وهذا أمر عظيم جداً يجب الالتفات إليه .
ومن ثم فزيارة الأربعين هي بنفسها وبحجمها الملاييني هي تربية على الإعداد للظهور وللمشروع المهدوي .
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
أصواتٌ قرآنية واعدة .. أكثر من 80 برعماً يشارك في المحفل القرآني الرمضاني بالصحن الحيدري الشريف
|
|
|