أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-11
383
التاريخ: 13-12-2014
1670
التاريخ: 2024-10-26
138
التاريخ: 2024-09-02
288
|
قال تعالى: {بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ} [البقرة: 90]
{بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ}: ذم الله اليهود وعاب فعلهم في كفرهم بمحمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يعني اشتروا أنفسهم بالهدايا والفضول التي كانت تصل إليهم وكان الله أمرهم بشرائها من الله بطاعتهم له ليجعل لهم أنفسهم والانتفاع بها دائما في نعيم الآخرة فلم يشتروها بل اشتروها بما انفقوه في عداوة رسول الله ليبقى لهم عزهم في الدنيا ورئاستهم على الجهال وينالوا المحرمات وأصابوا الفضولات من السفلة وصرفوهم عن سبيل الرشاد ووقفوهم على طريق الضلالات أن يكفروا بما أنزل الله على موسى من تصديق محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بغيا لبغيهم وحسدهم أن ينزل الله وقرى ء مخففا من فضله على من يشاء من عباده يعني تنزيل القرآن على محمد الذي ابان فيه نبوته واظهر به آيته معجزاته وفضائل أهل بيته .
وفي الكافي والعياشي عن الباقر ( عليه السلام ) : قال : بما انزل الله في علي وبغيا .
فباءوا وبغضب على غضب يعني رجعوا وعليهم الغضب من الله في اثر غضب فالغضب الأول حين كذبوا بعيسى بن مريم فجعلهم قردة خاسئين ولعنهم على لسان عيسى والغضب الثاني حين كذبوا بمحمد ( صلى الله عليه وآله ) فسلطعليهم سيوف أصحابه حتى ذللهم بها فاما دخلوا في الإسلام طائعين وإما أعطوا الجزية صاغرين .
قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول من سئل عن علم فكتمه حيث يجب اظهاره ويزول عنه التقية جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار وللكافرين عذاب مهين يعني لهم أظهر لينبئ عن السبب كذا قيل وله نظائر كثيرة في القرآن .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|