أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-19
341
التاريخ: 2024-07-28
594
التاريخ: 25-12-2020
1997
التاريخ: 2023-04-03
1928
|
نبات الفريزيا
بالإنجليزية (Freesia)
باللاتينية (Freesia hybrida)
Fam: (Iridaceae)
الموطن الأصلي والوصف النباتي
تعد الفريزيا أحد النباتات المميزة في انتشارها في موطنها الأصلي في جنوب أفريقيا خاصة المناطق المرتفعة من مدينة الكاب، والتي يكثر زراعتها وتربيتها في الصوب الزجاجية بواسطة مربو الأبصال والهواة.
ويوجد عدة أنواع منها هي:
(Freesia armstrongii)
(Freesia aurea), (Freesia refracta) (Freesia odorata), (Freesia lilacina)
وكلها هجن ولذلك تسمى: (Freesia hybrida) .
الفريزيا بصل حولي شتوي توجد أزهاره متعددة الألوان تصلح للقطف التجاري، كما تصلح النباتات للزراعة في الأحواض والمجرات والأصص. والأبصال تشبه الكورمات مغطاة بقشرة وساقها اسطوانية مشعبة وعليها أوراق شريطية صغيرة قليلة زرقاء خشنة منتجة أزهار قمعية الشكل ذات رائحة عطرية خفيفة تنمو في نورة سنبلية مشطية تتجه أفقيا مختلفة الألوان، ولكن أجملها الوردي (Rose) ويبلغ ارتفاع النورة 25 سم، والكورمة شكلها مخروطي عليها براعم متبادلة عند العقد، كما أن النبات أيضاً قصير الارتفاع وقد سميت الفريزيا نسبة إلى العالم النباتي الدكتور فريدريك هنري تیودور فریز (Dr.Fr.H.T.Freese) (1795-1876م) وهو مواطن سويدي من مدينة «كيك» وكنان أستاذاً للنبات بكلية (Ecklon) بجنوب أفريقيا.
أنواع الفريزيا
1- فريزيا رفراکتا (Freesia Refracta)
تتميز الكورمات بأنها بيضاوية الشكل أو مخروطية مغطاة بقشور قاعدية كثيفة، والساق الناتج عنها ضعيفة طولها 30-45 سم، وهو ما يماثل الأوراق القاعدية القصيرة بالإضافة إلى أوراق صغيرة أقل طولاً، وتوجد الأزهار في وضع أفقي أو وضع جانبي، ولون الأزهار صفراء مخضرة، وبيضاء، وصفراء لامعة أنبوبية مدببة ضيقة من أسفل وحتى وسطها، وبتلاتها بصفة عامة متساوية.
2 - فريزيا أر مسترونج (Freesia Armstrongii)
نباتات نموها قوي مع سيقان مشعبة تصل طولها إلى 50 سم طولاً، وأزهاره أنبوبية بيضاء مشوبة بلون برتقالي في قاعدة الأزهار، وبتلاتها قوية ذات خطوط وردية قرمزية، وقد أطلق أسم هذا النوع نسبة إلى العالم (وليم أرمسترونج) من جنوب أفريقيا وهو الذي نقل كرومات هذا النوع إلى إنجلترا سنة 1898م.
3- فريزيا هيبريدا (Freesia Hybrida)
عند وصول كورمات النوع (فريزيا أرمسترونج) إلى إنجلترا، وبعد عدة تجارب طويلة، تمكن العلماء ومربو الزهور من إنتاج النوع ( فريزيا هيبريدا) والذي يتميز بألوانه الحمراء، والأبيض الناصع، والبنفسجي الزاهي (Mouve)، وتلك الأصناف انتشرت كثيراً عن النوع الأصلي ووجدت رواجا كبيراً لها .
تكاثر الفريزيا
تتكاثر الفريزيا باستخدام الكورمات لإنتاج الأزهار في نفس الموسم، والكريمات لإنتاج الكورمات لزراعتها بعد ذلك لإنتاج الأزهار وتستخدم البذور لإنتاج الكريمات فالكورمات ويشترط أن تكون البذور ناتجة عن التهجين.
ميعاد الزراعة
أفضل ميعاد لزراعة كورمات الفريزيا هو أول شهر أكتوبر، ولم يكن لتبكير ميعاد الزراعة عن ذلك أهمية سواء من ناحية صفات الأزهار الناتجة أو الكورمات المنتجة في نهاية الموسم، مع ملاحظة عدم التأخير في ميعاد الزراعة للحصول على نمو خضري قوي يساعد على إنتاج نباتات ذات أزهار عالية الجودة وزيادة محصول الكورمات والكريمات في نهاية الموسم.
طريقة الزراعة
تزرع أبصال الفريزيا لإنتاج الأزهار في خطوط بمعدل 14 خطا في القصبتين على جانب واحد من الخطوط وعلى مسافات 10 سم، وحين تزرع في المجرات في أصص بمعدل 3-4 كورمات في الأصيص موزعة توزيعاً منتظماً.
التربة المناسبة
تجود زراعة الفريزيا في الأراضي الصفراء الخفيفة جيدة الصرف، الخالية من الأملاح الضارة، ويمكن زراعة كورمات الفريزيا في رمل خالص، ولكن مع العناية بالتسميد بعناصر النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم وكذلك يمكن استخدام مخاليط الرمل والطين والبيت موس أو الرمل والأوراق الجافة المتحللة في زراعات الفريزيا حين استخدامها كنباتات أصص مزهرة، وقد أظهرت هذه البيئات الجديدة نتائج جيدة على محصول الأزهار وصفاتها، وكذلك على إنتاج الكورمات في نهاية الموسم.
الري
في حالة زراعة كورمات الفريزيا في الأصص يجب العناية بالري باستمرار مرة كل يومين أو ثلاثة أثناء الشتاء، ومرة كل يوم أو يومين أثناء الخريف والربيع ومرة أو مرتين في اليوم خلال شهور الصيف الحارة، وفى حالة زراعة الكورمات في الأراضي الطينية الخفيفة يمكن ري الكورمات كل ثلاثة أسابيع بدءاً من أدوار حياة النبات الأولى مع المحافظة على جودة الأزهار ومحصول الأبصال في نهاية الموسم.
التسميد
يتم التسميد بمخلوط عناصر النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم بنسبة 1:2:1 لإعطاء أفضل إنتاج للأزهار والكورمات، ووجد أن أفضل معدل تسميد للنباتات من زراعة الكورمات الصغيرة (5-6 سم محيطا) هو جرامان للنبات الواحد في كل دفعة سماديه من مخلوط النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم، وتضاف على أربعة دفعات خلال حياة النبات، أما الكورمات ذات الأحجام الكبيرة (7-8 سم محيطا) فتحتاج إلى جرام واحد في كل دفعة سمادية من مخلوط العناصر تضاف أيضاً على أربعة دفعات.
موسم الإزهار
يبدأ موسم الإزهار العادي في الفريزيا في مصر في أواخر شهر فبراير ويستمر حتى منتصف شهر مارس ويمكن تبكير موسم الإزهار باستخدام معاملات التخزين البارد على درجة حرارة (5 م) لمدة 45 يوم قبل الزراعة المبكرة في أول شهر أكتوبر فتبكر الأزهار بحوالي 25 يوماً، وبالتخزين البارد على درجة (5 م) لمدة خمسة أسابيع ( 35 يوم ) ، والرش بالجبرلين بتركيز 1000 جزء في المليون أربع مرات على المجموع الخضري أثناء فترة النمو، أو استخدام الظل الجزئي في زراعة کورمات الفريزيا ومعاملة المجموع الخضري بمنظم النمو الجبرلين بتركيز 1000 - 2000 جزء من المليون أو استخدام الظل الجزئي ومنظمات النمو (Daminozide) أو (Ethephon) مما يؤدى إلى دفع الإزهار مبكراً وإطالة موسم التزهير وتحسين صفات الأزهار والكورمات الناتجة.
الأهمية الاقتصادية والتجارية للفريزيا
كانت أزهار الفريزيا حتى مطلع هذا القرن تعد من الأزهار الثانوية في مصر، وكانت زراعتها على نطاق ضيق جداً لتواجد عدد محدود من الألوان المختلفة لأزهارها ولكن بعد استنباط أنواع جديدة وظهور العديد من الهجن المختلفة ذات المجال الواسع جداً من الألوان أصبحت الفريزيا من الأزهار ذات الأهمية الكبيرة حيث تزرع على نطاق واسع لعديد من الأغراض، فتزرع أبصال الفريزيا كنباتات أصص مزهرة، وكذلك لإمداد الأسواق بها كزهرة قطف محببة ذات رائحة عطرية جذابة وألوان عديدة زاهية، يقبل عليها العديد من هواة الأزهار، وأصبحت تحتل أرقى الأماكن وأهم المناسبات باستخدامها في أغراض تنسيق جذابة، وعموما فألوان أزهار الفريزيا عديدة ومتنوعة، وتكاد تشابه أزهار الجلاديولس في تعدد ألوانها، فمنها الأبيض والأصفر والبرتقالي والبنفسجي والأحمر والوردي، هذا بخلاف أصناف أخرى ذات ألوان مختلطة.
تستعمل الزهور في استخراج الزيوت العطرية وفى الزراعة بالأصص بالحدائق والحدائق المنزلية لتزين بها طرقات الحديقة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|