أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-12-2020
1834
التاريخ: 7-8-2016
3037
التاريخ: 2023-07-29
849
التاريخ: 2024-08-14
339
|
نبات القطيفة
بالإنجليزية (Tagetes) or (Marigold)
باللاتينية (.Tagetes erecta Linn)
العائلة المركبة (Fam: (Compositae
الموطن الأصلي
من المحتمل أن تكون الكلمة (Tages) مأخوذة من كلمة (Tagetes) وهو أسم لأحد الآلهة في عصر الإغريق. ويعرف هذا النبات باسم (القطيفة)، وذكرت بعض المراجع أن أصل التسمية ترجع إلى القديس الروماني (Tages).
اختلفت المراجع في الموطن الأصلي لهذا الجنس (Tagetes) فيرى (الحكيم) 1985 م أن موطنه الأصلي هو المكسيك، و(خطاب) 1990 م ذكر أن القطيفة وهي نبات حولي صيفي يضم حوالي 30 نوعا نشأت في الأماكن الدافئة من أمريكا، وتختلف أنواعه في طبائع نموها.
يرى (الشحات) 1985 م أنه من المحتمل أن يكون الموطن الطبيعي لنباتات هذا الجنس هو جنوب أوربا، أو شمال وجنوب إفريقيا، بالرغم من النمو البري لهذا النبات في كثير من بقاع العالم المختلفة الظروف المناخية، والمتعددة البيئات، وتعتبر إسبانيا أهم البلدان المنتجة لهذه الأنواع من القطيفة، تليها الولايات المتحدة الأمريكية ثم المغرب والبرازيل، ويؤيده في ذلك (شوشان) 1964م، و(شعراوي) 1991م.
وترى (محاسن) 1993م أن نبات القطيفة نشأ في المنطقة من جنوب الولايات المتحدة الأمريكية وحتى الأرجنتين. وقد استقر (Kaplan) 1960م، والعالمين (L.P.Yadav) ،(T.K.Bose) سنة 1989 أن أصل القطيفة البرى هو وسط وجنوب أمريكا، خاصة المكسيك التي منها انتشر إلى مختلف بقاع العالم في مطلع القرن السادس عشر. وإن اسم (Tagetes) قد أعطى لهذا النبات تشريفا لأحد أنصاف الآلهة الذي يرمز للجمال (Demigod of beauty).
الوصف النباتي
أنواع جنس (Tagetes) نباتات عشبية حولية صيفية مزهرة تصلح للقطف كنبات زينة أساسا غير أنه أصبح له استخدامات طبية وغذائية، كما أن الأصناف القزمية تزرع في النوافذ بغرض تجميلها، وكذلك في المقابر لتنسيقها، ويبلغ ارتفاع النبات من 20-150 سم، فروعه كثيرة، قائمة الوضع، خضراء اللون، الأوراق ريشية مركبة مكونة من 11-13 وريقة مسننة الحافة.
الأزهار في صورة نورة مركبة تتكون من الزهيرات الأنبوبية في الوسط، والأزهار الشعاعية من الخارج، ملونة بألوان تختلف بين الأصفر والذهبي حتى البرتقالي الغامق، ونادرا ما تكون منطقة بنقط بنية اللون والبذور كبيرة الحجم نوعا مستطيلة الشكل، ملتوية تشبه الكلية، ومجعدة الملمس، ولونها تركوازي مخضر.
أنواع القطيفة
1 - القطيفة الأمريكية (Tagetes Minuta)
نموها قوى، كبيرة الحجم، يبلغ ارتفاعها 120 سم، كثيرة التفريع الأملس والأوراق متقابلة، ونادرا ما تكون متبادلة، طولها يتراوح بين 15-20 سم وحافتها مسننة، ولونها أخضر داكن والنورات كبيرة الحجم لونها برتقالي، وقطرها بين 6-10 سم، وهي غزيرة والزهيرات الشعاعية كثيفة العدد متموجة ومزدحمة.
2 - القطيفة الإفريقية Tagetes Minuta) Linn)
نموها محدود، والنبات قائم متفرع، يبلغ طوله 60 إلى 80 سم، وقد يكون 40 سم أحيانا، وله رائحة عطرية نفاذة خاصة، والأوراق رمحيه الشكل متصالية على الساق، متبادلة أو متقابلة غائرة التفصيص حتى العرق الوسطى، ذات أذنات رفيعة، وحافتها منشارية، لون الأوراق أخضر داكن، والنورة هامية كبيرة، صغيرة الحجم تتراوح أقطارها بين 4 - 6 سم، والأزهار الشعاعية فيها معلقية الشكل لونها ذهبي أو أصفر ليموني، أو أصفر برتقالي، أو بنى مصفر ناعم الملمس مثل القطيفة ويشتمل هذا النبات في زراعة الدوائر الخلفية (Borders) لارتفاعه وصلاحية زهوره للقطف.
وقد أنتج منه نوع جديد سمي باسم Tagete erecta hybrida وهو عبارة عن هجن النوع (T.erecta) وهذه الهجن ذات تفريع غزير، وأواقها ذات لون أخضر باهت ونوراتها قد تكون مفرد، أو نصف مجوز، وغالبا ما تكون مجوز، يصل متوسط قطرها إلى 10 سم في المتوسط وتتفاوت النورات في الشكل العام لها فقد تشبه نورات الأراولا (الكريزانثيمم) Chrysanthemum spp حيث تكون بتلات الزهيرات الشعاعية طويلة ومنحنية للداخل كما قد تشبه أزهار القرنفل المجوز Dianthus (Carnation) (Caryophyllus ، هنا تكون الزهيرات الشعاعية ذات تويج حافته عريضة مسننة أو متموجة، يتراوح ارتفاع هذه الهجن من 50-80 سم، وقد يصل لأكبر من 90 سم.
يوجد من هذا النوع أصناف قوية النمو، مختلفة في اللون والحجم، ويهمنا الأصناف ذات النورات المجوز لأهميتها في القطف التجاري.
تقسم تلك الأصناف بناء على نموها إلى ثلاث أقسام هي ما يلي:
1 - أصناف طويلة (Tall Marigold)
أصناف هذا القسم تزرع بغرض قطف نواتها، كما تصلح للزراعة كنبات أصص. معظم هذه الأصناف عبارة عن هجن للجيل الأول (F1) (First Filial generation)، يزيد ارتفاع هذه الأصناف عن 50 سم، منها ما يلي:
1 - (Oernge Queen) يصل إلى 90 سم طولا، قطر النورة 8 - 12 سم شكلها كروي لونها أصفر ذهبي.
2 - (Doubloon) يصل إلى 90 سم ، لون نوراته أصفر فاتح.
3 - (Double Eagle) يصل إلى 90 سم، لون نوراته برتقالي فاتح.
4 - (Sovereign) يصل إلى 90 سم، لون نوراته أصفر ذهبي.
5 - (miles يصل إلى 60 سم وهو ليس هجين لون نوراته أصفر ذهبي.
ب- أصناف متوسطة (Medium Marigold)
وهي عبارة عن هجن للجيل الأول (F1) أيضا، يتراوح ارتفاعها ما بين 30-45 سم، ومن أصنافها ما يلى:-
1 - (Gold Crown) الذي يتميز يكبر حجم النورة التي تشبه الكرة، لون بتلاتها العلوية أصفر، والجزء القاعدي ذهبي اللون، يصل طوله إلى 45 سم .
2 - First Lady يصل طوله إلى 30 سم ونوراته صفراء .
3 - Gold Galore يصل طوله إلى 45 سم ونوراته ذهبية اللون.
4 - Gold Lady يصل إلى 30 سم ونوراته أصفر ذهبي اللون.
ج- أصناف قزمية (Dwarf Marigold)
أصناف هذا القسم أقصى ارتفاع لها إلى 25 سم فقط، ولذلك تستخدم أساسا للزراعة في الأصص والأحواض، ومنها ما يلي:-
((Red Seven star صنف هجين (F1) نوراته لونها بني محمر.
((Yellow Nugget صنف ثلاثي هجين (F1) نوراته لونها أصفر.
3 - تاجتس لوسيدا Tagets lucida), av) النبات قصير، يقل طوله عن 30 سم، له رائحة خاصة يتميز بها الأوراق رمحيه صغيرة النورة هامية وأزهارها برتقالية اللون.
4 - القطيفة الفرنسية (Tagete Patula)
بالإنجليزية (The French Marigold)
النبات طوله 30 - 50 سم ، كثير التفرع بالقرب من القاعدة والأوراق خضراء داكنة يصلح للزراعة بأحواض الزهور Flower beds والنورة متوسطة الحجم هامية لها عنق طويل، والأزهار الشعاعية صفراء أو برتقالية، أو ليمونية، يختلف لون الأزهار من الأصفر إلى الأحمر الفاتح، وهى مفردة أو مزدوجة ( مجوز) ، والأزهار القرصية تعلو قليلا الأزهار الشعاعية، وتصلح الأزهار للقطف ، وقد نشأ من تهجين هذا النوع مع نوع القطيفة المسمى Tagetes Lucida الحصول على سلالة نباتاتها طويلة، ومن أهم الأصناف المفردة الصنف (Naughty Marietta) وتتميز نباتاته بالنمو المنضغط، والنورات الذهبية المنقطة أو المخططة باللون البني المحمر. ومن أهم الأصناف ذات التزهير المجوز الصنف (Gold Laced) ذو النورات الذهبية وحواف زهيراته ذو لون أحمر طوبى.
وقد تم إنتاج هجن لهذا الصنف منها.
(Tagets Petula Hybrida)
هو عبارة عن هجين لأصناف اشترك فيها النوع ((Petula ونمو هذه الهجن منتشرة، سوقها لونها بني محمر حتى بنفسجي محمر ونوراتها صغيرة يتراوح قطرها بين 4 – 6 سم فقط، وقد تكون النورات مفرد أو مجوز، يتراوح ارتفاع هذه الهجن من 20-50 سم، توجد أصناف ذات النورات المزدوجة (المجوز) التي تصلح في القطف التجاري، التي تقسم إلى ما يلي:
أ- أصناف متوسطة (Medium Marigold) هي أصناف عبارة عن هجين الجيل الأول (F1) منها ما يلي:
الصنف (Cupido) الذي يصل طوله إلى 35 سم، نوراته صغيرة الحجم يتراوح قطرها ما بين 4 - 6 سم ، برتقالية اللون، أعناق نوراته طويلة قد تصل إلى 5-7 سم.
ب- أصناف قزمية (Dwarf Marigold)
أصناف هذا القسم يصل أقصى ارتفاع لها إلى 20-25 سم، ولذلك تستخدم أساسا للزراعة في الأصص والأحواض ومنها ما يلي:
1 - (Bolero) هو صنف هجين لون نوراته خليط من اللون الأحمر الماهوجني والأصفر الذهبي.
2 - (Valencia) هو صنف هجين نوراته لونها برتقالي ذهبي.
5 - تاجيتس بيوميلا Tagetes Signata Pumila))
بالإنجليزية (HortMexican Marigold)
النبات قصير شجيري ارتفاعه أقل من 30 سم مندمج، يستعمل أحيانا في تحديد أحواض الأزهار، أوراقه مفصصه غائرة منشارية الحافة، رائحتها ليست قوية، النورة هامية ولها عنق طويل، الأزهار صفراء برتقالية نمية الشكل تصلح للقطف.
6- تاجيتس تنيوفوليا (Tagetes tenuifolia)
نبات هذا النوع ذات نمو كثيف (غزير)، ونوراتها غزيرة وصغيرة حيث يصل قطرها إلى 1,5سم فقط، يتراوح ارتفاع هذه الهجن ما بين 50-70 سم.
التكاثر
تتكاثر القطيفة جنسيا بالبذور الناتجة من محصول قوى، مطابقة للنوع ولا تزيد مدة تخزينها قبل زراعتها عن ثلاث سنوات، وإلا فقدت حيويتها وانخفضت نسبة إنباتها، حيث تزرع في الربيع في شهر مارس في مواجير أو صناديق خشبية، ويتم الإنبات بعد 5-7 أيام، وبعد الإنبات تفرد البادرات لأصص صغيرة ثم تدور إلى أصص أكبر حتى تزرع في مكان الزراعة النهائي إما في أصص بمقياس 15 سم أو أكبر حسب حجم الصنف المنزرع، أو تزرع في الأحواض عندما يصل ارتفاعها حوالي 8 سم وتحتوى على ثلاث ورقات على الأقل، وعدد من الفروع الساقية والزراعة المبكرة أفضل من المتأخرة في إنتاجية الأزهار، لكبر حجم النمو الخضري والمحتوى الزيتي.
التربة المناسبة
يناسب القطيفة التربة الجيدة الصرف. الغنية في المواد العضوية، بحيث يكون رقم حموضتها (6-7 PH)، تصلح زراعتها في معظم الأراضي فيما عدا الأرض الملحية والغدقة سيئة الصرف.
تتطلب نباتات القطيفة خلال دورة حياتها الطبيعية درجة الحرارة المرتفعة خلال شهور الصيف، لكي يزداد نموها الخضري، ويكثر إنتاجها الزهري نتيجة طول الفترة الضوئية نهارا، وزيادة الحرارة ليلا.
نباتات القطيفة تعتبر من بين الأنواع الحـوليـة المقاومة للجفاف، التي تنتج أزهارا غزيرة تحت الظروف غير العادية للمناطق الجافة ونصف الجافة المعتمدة على الري بالأمطار، وعلى فترات منتظمة أثناء دورة حياتها .
طريقة الزراعة
يحتاج الفدان الواحد إلى 20-25 ألف شتلة تنتج من 400-550 جرام، بذورا تامة النضج والاكتمال وخالية من الفطريات والآفات والحشرات مأخوذة من محصول سابق، ومن أمهات قوية خضريا ومرتفعة زهريا.
يتم إعداد الأرض بحرثها وإضافة الأسمدة العضوية إليها وتسويتها، ثم تقسيمها إلى أحواض وتزرع النباتات في صفوف المسافة بينها 25 - 30 سم. أما مسافات الزراعة فتكون من 12 - 25 سم حسب قوة نمو الصنف المنزرع.
أو تخطط الأرض المستديمة بعد الحرث والتسوية إلى خطوط عرضها 75 سم، وتشتل البادرات في الثلث العلوي من الخط، وعلى مسافات تتراوح بين 30-40 سم، والمسافة بين النباتات تتوقف على الأنواع أو الأصناف الطويلة والضخمة المجموع الخضري تزداد مسافتها الزراعية، وتقل المسافة للأصناف القزمية المتوسطة النمو على أن يتم شتلها في وجود الماء.
الري
تتحمل نباتات القطيفة العطش والجفاف لفترة طويلة، إلا أنها تروى في المناطق الجافة ونصف الجافة خلال دورة حياتها 6-8 مرات، لذلك تتباعد فترات الري خلال فترة النمو الخضري، فتروى كل ثلاثة أسابيع، وتتقارب فترات الري أثناء التزهير، بحيث تكون كل أسبوع لسرعة التبكير وكبر حجم الأزهار الناتجة. وإذا طالت فترات الري أو قصرت عن ذلك تتسبب في ضعف النباتات وقلة الإنتاج الزهري، وانخفاض كمية الزيت العطري الناتج وعلى أن يمنع الري أثناء نضج البذور للحصول على التقاوي.
الخف والعزيق
يحتاج النبات إلى 3-4 عزقات سطحية لتهوية التربة وإزالة الحشائش أثناء النمو وقبل إضافة كل دفعة سماد، ويتم الخف على نبات واحد إذا تم الشتل لأكثر من نبات في الثلث العلوي من الخط عند الزراعة في الأرض المستديمة.
التسميد
نباتات القطيفة تحتاج إلى التسميد المتكامل الذي يتوقف معدل كميته على نوع الأرض الزراعية وخصوبتها، والمساحة الكلية المنزرعة. ففي حالة الأرض الخصبة الطميية أو الطميية الصفراء لا تحتاج الأرض إلى التسميد العضوي، أما في حالة الزراعة في الأراضي الرملية السلتية فيضاف 20 متر مكعب من السماد البلدي قبل الزراعة وأثناء تجهيز التربة وكذلك تزداد معدلات التسميد الكيماوي بمعدل 25 - 30 % في حالة الأراضي الرملية أو الرملية السلتية عنها في حالة الأراضي الخصبة.
تضاف الأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية عند إعداد الأرض للزراعة وقبل زراعة النباتات، أما السماد الأزوتى فيضاف تكبيشا أو نثرا أثناء موسم النمو الخضري وبعد تكوين مجموع جذري جيد، علما بأن إضافة كميات كبيرة من السماد الأزوتي تشجع النمو الخضري على حساب كمية وجود الأزهار الناتجة ويكفى في المتوسط إضافة 200 كيلو جرام سوبر فوسفات الكالسيوم 15.5% فوأ5 و 200 كيلو جرام سلفات نشادر 20.5% أو 168 - 210 كيلو جرام نترات الأمونيوم (أي بمعدل من 40-50 جرام سماد نترات الأمونيوم للمتر المربع من أرض الزراعة) تضاف على دفعتين الأولى بعد بدء التفريع في النباتات، والثانية بعد بدء تكوين البراعم الزهرية، كما يضاف التسميد البوتاسي بمعدل 50 كيلو جرام سلفات بوتاسيوم للفدان.
وقد يضاف 100 كيلو جرام سلفات نشادر 150 كيلو جرام سوبر فوسفات، 50 كيلو جرام سلفات بوتاسيوم للفدان، على أن توضع 50٪ من الكمية بعد الشتل بحوالي ثلاثة أسابيع، والباقي خلال ظهور البراعم الزهرية للنبات.
كما يمكن تسميد النباتات بسماد كيماوي مركب يحتوي على الثلاثة عناصر (النيتروجين والفوسفور، والبوتاسيوم) بنسب متساوية وعلى هيئة سائلة، وكل أسبوع مرة خلال موسم النمو الخضري فقط، وبتركيز 1 % يزداد على حسب حجم النبات.
هذا، وقد يضاف دفعـة شهرية من السماد الأزوتى بمعدل 50 كيلو جرام للفدان بدلا من السماد السائل أثناء جمع الأزهار لتشجيع النباتات على الاستمرار في إعطاء أزهار أطول فترة ممكنة.
يجب الحذر الشديد أثناء إضافة الأسمدة المعدنية (نثرا أو سائلة) من ملامستها للأوراق أو البراعم الزهرية، لأنه يؤدى إلى احتراقها وموتها.
تكوين الأزهار والقطف
يتم بناء وتكوين الأزهار بطريقة جيدة تحت ظروف النهار القصير، وبعد ذلك تعرض النباتات للنهار الطويل ولدرجة حرارة من 15 - 18 م للحصول على نورات ذات جودة عالية وانخفاض درجة الحرارة عن 15 م يؤدى إلى تغيير لون الأوراق إلى الأصفر، وبالتالي يتشوه منظر النبات وتنخفض قيمته التجميلية.
وعند الرغبة في الحصول على نورات كبيرة الحجم يجب زراعة الأصناف المناسبة لذلك، ويربي كل نبات مبكرا على فرع واحد، وتزال البراعم الجانبية التي تتكون على هذا الفرع بمجرد تكوينها وذلك بهدف توفير الغذاء للبرعم الطرفي، وبالتالي الحصول على نورة كبيرة الحجم ومبكرة، وتسمى تلك العملية باسم عملية (السرطنة) (Disbudding).
وقد ذكرت (محاسن) (1993) خلافا لما ذكره (شوشان) (1964) بوجوب تطويش البرعم الطرفي للنبات عندما يصل طوله 15 - 20 سم لتشجيع النبات على التفريع وإعطاء محصول أعلى، وهذه العملية خاطئة تماما من الوجهة الزهرية، فهي تشجيع النموات الجانبية، والتي يراد إزالتها للحصول على نورات زهرية كبيرة الحجم، إلا إذا كان الغرض من زراعة نباتات القطيفة وتربيتها هو الحصول على النموات الخضرية على حساب النموات الزهرية، فيرى (الشحات) (1985م) أن عملية قطع المجموع الخضري أو قطف المحصول الزهري لنباتات القطيفة تتوقف على الغرض من زراعتها وأهميتها المادية. ففي حالة الحصول على العشب الأخضر لنباتات القطيفة، يجب أن تقطع النموات الهوائية الخضرية مرة واحدة عندما تبدأ معظم النباتات في تكوين أزهارها من أجل الوصول إلى أكبر محصول خضري وأعلى إنتاج من الزيت العطري، بشرط أن تحش النباتات على ارتفاع 5 سم من سطح الأرض، وتكون خالية من الحشائش والنباتات الغريبة وحبيبات الطين والحصى العالقة بالمجموع الخضري.
وفى حالة الإنتاج الزهري بغرض الحصول على الإنتاج العطري، فيجب قطف الأزهار يدويا عندما تكون في حالة التفتح النصفي، أو قبل اكتمال تفتحها من أجل زيادة معدل إنتاج الزيت العطري وزيادة المركبات الفلافونية الأخرى.
أو يتم تقطيف الأزهار الشعاعية (البتلات) وتستبعد الأجزاء الخضراء منها ثم تجفف في الظل في طبقة سمكها (1) سم على مناشر في مكان متجدد الهواء (كما هو حادث مع الكلانديولا) وذلك بعد جمع النورات الزهرية الناضجة الكاملة التفتح في الصباح الباكر.
ويمكث النبات 3,5 - 4 شهور للنمو الخضري بداية من زراعة البذور وحتى أول جمعة وتستمر مدة الجمع 3-4 شهور. أي أن فترة مكث النبات في التربية 7-8 شهور، حيث يزهر النبات خلال الفترة من مايو حتى شهر أكتوبر، على أن تقطف الأزهار مرة واحدة كل 10 - 14 يوما بصفة دورية خلال موسم التزهير، ويستمر حش النموات الخضرية حتى ديسمبر للحصول على العشب الأخضر لاستخلاص الزيت العطري منه.
وعند قطف الأزهار لغرض الزينة يتم قطف النورات في الصباح الباكر بعد تمام تفتحها الكامل أي بعد التكوين الكامل للزهيرات الشعاعية والقرصية، وبعد ذلك تزال الأوراق الموجودة على الثلث السفلى للساق النوري لأنها سريعة التعفن إذا غمست في الماء، ولإطالة عمر النورات المقطوفة يتم تغيير ماء آنية التنسيق يوميا مع إضافة قدر قليل جدا من ملح الطعام أو مركبات السلفا لمنع انتشار أمراض التعفن بالآنية.
المحصول
بعد عملية حش المجموع الخضري، أو قطف نورات نباتات القطيفة، تنقل الأعضاء النباتية إلى مكان التجفيف الطبيعي بوضعها فوق المناشر لسرعة جفافها في الشمس لمدة أسبوع، على أن تقاب من حين إلى آخر لسرعة التجفيف ومنع التخمر أو التعفن، ثم تعبأ في أجولة من الجوت، التي توضع في مخازن جيدة التهوية، وبعيدة عن الرطوبة المرتفعة لحين استخلاص زيتها العطري.
ينتج الفدان 3,5-5 طن من العشب الجاف، ومن 4-5.5 طن زهور طازجة تصل بعد عملية التجفيف إلى 2-2.5 طن من النورات الجافة، وقد تصل في بعض الأصناف إلى 1-1,5 طن نورات جافة فقط، ويتوقف ذلك على نوع القطيفة المنزرعة والبيئة والمعاملات الزراعية، ومقاومة الآفات، وطريقة التجفيف.
إنتاج الزيت العطري
يمكن استخلاص الزيت العطري بالتقطير من العشب المكون من الأوراق والسوق، أو النورات الزهرية، أو كليهما معا بواسطة عملية التقطير بالبخار المباشر، وهو يتساوى في النتيجة مع استخلاص الزيت العطري باستخدام المذيبات العضوية للنمو الخضري المكون من الأوراق والأزهار الطازجة، كما يتشابه الزيت الناتج في كل من الطريقتين في المكونات الرئيسية، وفي النسبة المئوية لمكونات الزيت العطري.
ويعطى الطن الجاف من العشب والنموات الزهرية الجافة 0,5 - 0,80 كيلو جرام من الزيت العطري الصافي، بينما النورات الجافة تنتج زيتا عطريا بمعدل 1-1,5 كيلو جرام من الطن الواحد.
الصفات الطبيعية للزيت العطري
يحتوي العشب والنورات الزهرية لنبات القطيفة على الزيت العطري المختلف في ثوابته الطبيعية، ويتوقف ذلك على أنواعه وأصنافه النباتية. حيث تختلف الأنواع من ناحية ارتفاع كمية زيوتها العطرية، والنكهة العالية، والرائحة القوية، والاستعمال الاقتصادي والطبي، فبعضها يصلح لصناعة العطور ومستحضرات التجميل، بينما البعض الآخر يصلح للاستعمالات الطبية والصناعية معا. وفيما يلي جدول يبين الثوابت الطبيعية للزيت العطري الناتج من نورات نوعين من نبات القطيفة وهما:
1) (Tagetes erecta)
2) (Tagetes patula)
الأمراض والآفات
تتعرض نباتات القطيفة للعديد من الأمراض المختلفة التي تسبب تلفا كبيرا لمجموعها الخضري والزهري.
أهم هذه الأمراض ما يلي:
1- مرض الاصفرار الورقي
يسببه الفيروس (Chlorogenus Callistephi) وتظهر أعراضه في صورة اصفرار الأوراق وذبولها وجفافها. ويقاوم باقتلاع النباتات المصابة وحرقها أو أتباع دورة زراعية طويلة ومناسبة، أو استنباط أصناف أو سلالات مقاومة لهذا المرض.
2- مرض التبقع الورقي
يسببه الفطريات من أنواع (.Alternaria Spp) و(Cercapora tageticola) وتظهر أعراض المرض في صورة بقع دائرية لونها بنى مصفر، ويقاوم باقتلاع النباتات وحرقها، أو استحداث سلالات نباتية مقاومة.
3- مرض الذبول
يسببه فطر الفيوزاريوم Fusarium Oxysporium ،(Fusarium Conglutinans)،) وفطر (Verticillium alboatrum) التي تؤدى إلى ذبول النباتات فجائيا وجفافها وموتها.
4 - أمراض الصدأ
يسببها الفطر Coleosporium madi) الذي تبدو علاماته في صورة بقع أو أجزاء بنية اللون على مسطح الأوراق مسبباً تجعدها.
5 - أمراض النيماتودا
يسببها أنواع النيماتودا المختلفة ومنها: -
1) (Aphelenchoides tagets)
2) (Paraphelenchus micoletzkyi)
التي تبدو أعراضها على هيئة عقد جذرية، ينتج عنها عجز المجموع الجذري عن القيام بعمليات الامتصاص، والذي ينعكس تأثيرها على النمو الحضري مؤدية إلى نباتات متقزمة صفراء اللون.
عموما فمعظم الأمراض الفطرية يمكن مقاومتها باستعمال الدورة الزراعية المناسبة، وعلى فترات طويلة لا تقل عن 5 سنوات، أو مقاومة الحشائش وتنظيف الحقول منها، أو استعمال مركبات النحاس بالرش أو خلافه من مبيدات الفطريات الكيمياوية.
المكونات الفعالة
تحتوي نورات القطيفة على مواد ملونة أهمها الزانثوفيل، والكاروتينات المختلفة وأهمها ،(Monomyristate)، (Dimyristate)، (Lutein) (Dipalmitate) كمواد رئيسية للصبغات، وبيتا كاروتين الللازم لتكوين فيتامين (أ) طبيعيا، ولذلك تكون ذات أهمية في علائق الطيور الداجنة.
وتحتوى بذور نوع (T.erecta) على 0.55% من مركبات البيرثرين ونوراته الزهرية تحتوى على 0.09% من مركبات البيرثرین (Pryrethrins) والمستخدمة كمبيد حشري، وخاصة للحشرات المنزلية، ومنها الذباب والنمل وتقتل اليرقات أيضا.
وجد أن المركب التربيني «أوسيمينون» (Ocimenone) المنفصل من الزيت العطري لمعظم أنواع القطيفة ذو فعالية بيولوجية في قتل وإبادة أطوار يرقات الحشرات المنزلية المختلفة.
يحتوى الزيت العطري الناتج من أجزاء النبات على الأحماض المتطايرة بنسبة 0,4 - 0,8٪، ومواد غير متطايرة بنسبة 9,7%، والمركبات الفينولية والكربونيلية 2٫2٪، والمواد غير المتصبنة من الراتنجات 43 %.
يختلف محتوى الزيت العطري الناتج من نورات وعشب أنواع نبات القطيفة حسب أنواعها المنزرعة كما يوضحه الجدول التالي:
الأهمية الاقتصادية والعلاجية
الزيت العطري الناتج من القطيفة يدخل في صناعة الروائح والعطور الثمينة، ومستحضرات التجميل المختلفة على هيئة مساحيق أو معاجين، كما يستخدم في صناعة الصابون والمنظفات الأخرى السائلة والصلبة.
يستعمل الزيت العطري كمادة مكسبة للرائحة والطعم والمواد الملونة في الأزهار تستخدم كمواد تلوين طبيعية غير ضارة بالصحة في منتجات الألبان والزبادي والصناعات الغذائية والكيك والبسكويت والحلويات والجيلي، والشوربة ومنتجات الطماطم والمشروبات الكحولية وغير الكحولية.
تستعمل مستخلصات النورات الزهرية في تغذية الطيور الداجنة بخلطها مع ماء الشرب أو العلائق المختلفة اللازمة لغذائها اليومي لزيادة النمو وكبر الحجم وتلوين الدهن والجلد وتلوين لون صفار البيض باللون الأصفر الكهرماني، وتحسين صفات الطعم واللحم له ورفع قيمته الغذائية نتيجة لوجود الكاروتينيدات والكاروتين بالنورات الزهرية.
تستخدم البيرثرين المستخرجة من البذور والنورات كمبيد حشري طارد للحشرات مثل الذباب والنمل، وتعمل هذه المواد على قتل يرقاتها، ومركبات الزيت العطري ذات فعالية بيولوجية في قتل وإبادة أطوار يرقات الحشرات المنزلية المختلفة.
تستخدم قطيفة الزهور كقاتل للنيماتودا عند زراعتها بجوار محاصيل أخرى مثل الطماطم. حيث يفرز جذر القطيفة مواد تقتل النيماتودا التي تصيب جذور ونباتات الطماطم.
تستخدم الأزهار كمدر للبول، وطاردة للغازات، تستعمل الأوراق والنبات بالكامل كمنقوع على البارد أو الساخن كعشب أخضر ونورات زهرية في علاج أمراض الجهاز التنفسي، والبرد، والاستسقاء، وآلام الأذن وإصابات وأمراض العيون، وخافض للحرارة، وطارد للديدان الأسطوانية المعوية، وملين خفيف، ومعرق، ومدر للبول، وعلاج عسر الهضم، ومنشط للجسم، وعلاج المغص عموما وتقلصاته المؤلمة، والمغص المعوي، ومدر للطمث، ومانع للإسهال السائل، ويفيد في سرعة الشفاء من الكحة والسعال الديكي والرشح والأنفلونزا عند تناوله كشراب في الصباح والمساء، كما يفيد في علاج القرحة المعوية وآلام المعدة.
الزيت العطري الناتج قد يفيد في تسكين بعض الحالات العصبية، ووقف التشنجات المختلفة، وإزالة الآلام الجسدية عند استعماله خارجيا.
يدخل الزيت العطري في صناعة الكريمات والمعاجين لنعومة الجلد، وإزالة الكلف، وحروق الشمس الشديدة الناتجة عن الأصطياف على الشواطئ البحرية.
يستعمل مستخلص الأزهار كعلاج ناجح لتنقية الدم بدرجة ممتازة، وقف الإدماء بالمساعدة على تكوين الجلطة الدموية على الجزء المصاب. تستعمل الأوراق كلبخة أو معجون لعلاج الحروق والبثور والخراريج وبعض أنواع الجمرات التي تصيب الجسم.
مقاومة نباتات القطيفة للماء الملحي
خلال السنوات الأخيرة زاد الاهتمام بالنباتات الطبية والعطرية حيث أثبت العلم أن المواد الكيميائية الموجودة بالنباتات أكثر أماناً من مثيلاتها المخلقة كيميائياً حيث أنه تم بناؤها من خلال سلسلة من التفاعلات الحيوية (الإنزيمات) ومن ثم فإنها تتكسر داخل جسم الإنسان عن طريق سلسلة أخرى من التفاعلات الحيوية، أما المواد الكيميائية المخلقة معمليا فإن بعض منها لا يؤثر عليه النظام الإنزيمي فلا تتحطم داخل جسم الإنسان وتبقى كما هي ويؤدى تراكمها بأعضاء الجسم المختلفة على هذه الصورة إلى إحداث أضرار بالغة السوء به.
نبات القطيفة من النباتات الاقتصادية الهامة كنبات زينة غنى بالصبغات الطبيعية (الكاروتين الزانثوافيل) وكنبات عطري وطبي ذو فعالية كمضاد للأورام والبكتيريا ومقاومة الحشرات والنيماتودا. ومع انتشار مشكلة الملوحة وهي أحد المشكلات الهامة التي تقلل الكفاءة الإنتاجية للنباتات زاد الاحتياج إلى إجراء دراسات وأبحاث حول إنتاج النباتات تحت الظروف الملحية.
أهداف الدراسة وعناصرها
تضمنت الدراسة شقين:
الأولى: دراسة مدى مقاومة نبات القطيفة للري بماء ملحي.
الثاني: زيادة هذه المقاومة باستخدام منظمات النمو.
كانت تركيزات الملوحة المستخدمة، صفر، ,2000,1000 , 3000 جزء في المليون من مخلوط من كلوريد الصوديوم وكلوريد كالسيوم بنسبة 1:1 وزناً أما تركيزات منظمات النمو المستخدمة : سيكوسيل 500-1000 جزء في المليون والآلار 500-1000 جزء في المليون وباكلوبترازول 25 - 50 جزء في المليون وذلك في الموسم الواحد.
وتم تخفيض تركيزات منظمات النمو المستخدمة إلى النصف في الموسم الثاني لمزيد من الفاعلية وثم رشها ثلاث مرات، وتضمنت الدراسة 28 معاملة هي التفاعل بين 4 تركيزات من الملوحة وتركيزات من منظمات النمو وتم استخدام شتلات القطيفة عمر 45 يوماً بعد نقلها إلى أصص قطرها 25 سم.
أهم النتائج المتحصل عليها
* انخفضت نسبة البقاء مع زيادة مستوى الملوحة إلى 3000 جزء في المليون وأدت المعاملة بمنظمات النمو المستخدمة خاصة الباكلوبترازول إلى زيادة نسبة البقاء تحت مستويات الملوحة المختلفة كما أظهر كل من ارتفاع النبات وطول الأفرع الجانبية وطول السلاميات نقصاً مع معاملات الملوحة وتحسنت هذه الصفات مع الرش بالباكلوبترازول (12.5-25 جزء في المليون) أو الآلار (250 جزء في المليون) خلال الموسم الثاني كتأثير منفرد أو تحت مستويات الملوحة المختلفة.
* نقص عدد الأفرع الرئيسية معنوياً مع زيادة مستوى الملوحة وأدت معاملة النباتات بالسيكوسيل والآلار إلى زيادة عدد الأفرع كتأثير منفرد أو من خلال التفاعل مع مستويات الملوحة المختلفة وعلى الجانب الآخر نقص عدد الأفرع بالمعاملة بالبالكوبترازول على حدة أو تحت مستويات الملوحة المختلفة وأدت معاملات الملوحة المختلفة إلى نقص عدد الأوراق والتي زادت مع المعاملة بالتركيزات المنخفضة من السيكوسيل والآلار بينما نقصت مع التركيزات المختلفة للبالكوبترازول ما عدا 12,5 جزء في المليون.
* نقص كل من الوزن الطازج والجاف للأوراق والساق والجذر مع زيادة مستوى الملوحة بينما أدت بالتركيزات المنخفضة للسيكوسيل (250-500 جزء في المليون) والآلار (250 جزء في المليون) كتأثير منفرد أو خلال التفاعل مع مستويات الملوحة إلى زيادة الوزن الطازج والجاف للمجموع الخضري بينما زاد الوزن الطازج والجاف للمجموع الجذري بالمعاملة بالبالكوبترازول (25 جزء في المليون) على حدة أو تحت مستويات الملوحة المختلفة.
* أدت معاملات الملوحة بوجه عام إلى نقص نسبة المجموع الخضري إلى المجموع الجذري محسوباً بالوزن الطازج والتي زادت مع التركيزات المنخفضة للسيكوسيل والبالكوبترازول والتركيز المنخفض للآلار كما نقصت نسبة الزيت الطيار معنوياً بزيادة مستوى الملوحة وأدى رش النباتات بالكوبترازول (12٫5 جزء في المليون) والتركيزات المنخفضة للسيكوسيل والتركيزات المختلفة للآلار إلى زيادة نسبة الزيت.
* كذلك نقص محصول الزيت تحت مستويات الملوحة، أدى رش النباتات بالسيكوسيل والآلار بالتركيز المنخفض (250 جزء في المليون) إلى زيادة محصول الزيت والتغلب على التأثير المثبط للملوحة على محصول الزيت.
* نقص المكون الرئيسي للزيت الطيار (التاجتيون) تحت مستويات الملوحة المختلفة ما عدا مستوى الملوحة 2000 جزء في المليون وقد تحسنت هذه النسبة مع التركيز المنخفض لمنظمات النمو المستخدمة في الموسم الثاني.
* أدت معاملات الملوحة إلى خفض تركيز صبغات الأوراق بينما أدى استخدام الآلار بتركيز 500 جزء في المليون في الموسمين أو السيكوسيل بتركيز 250 جزء في المليون في الموسم الثاني إلى زيادة كلورفيل (أ) ، كلورفيل (ى) والكاروتينات .
* انخفضت نسبة كل من الكربوهيدرات الكلية والسكريات الذائبة والغير ذائبة وكذلك نسبة النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم بأنسجة أوراق النبات مع المعاملة بالملوحة وقد تحسنت هذه الصفات مع تطبيق المستويات المنخفضة من منظمات النمو تحت ظروف الملوحة. ومن ناحية أخرى قلت نسبة الصوديوم ونسبة الأحماض الأمينية الكلية الحرة تحت مستويات الملوحة باستخدام منظمات النمو تحت التركيزات المنخفضة.
النتائج التطبيقية للبحث
مع الأهمية الاقتصادية لنبات القطيفة كنبات طبي وعطري والصبغات الطبيعية والوصول به إلى النمو وتحت ظروف ملوحة ماء الري حتى 1000 جزء في المليون (كلوريد صوديوم كلوريد كالسيوم بنسبة 1 : 1 ).
كذلك أدى استخدام الآلار أو السيكوسيل بتركيز 250 جزء في المليون إلى تقليل الأثر الضار للملوحة وتحسن صفات النمو الخضري وإنتاج الزيت وزيادة محتواه من مكونه الرئيسي التاجتيون تحت ظروف الملوحة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|