أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-16
487
التاريخ: 2024-07-26
365
التاريخ: 2024-07-21
464
التاريخ: 2024-07-24
543
|
توزيع العناصر الغير نباتية في الحديقة
حتى تكون الحدائق واضحة المعالم ومحببة ومشوقة يجب أن تكون مترابطة ومتحدة ومتوازنة مع البيئة المحيطة بها فالحدائق يمكن أن تنسق بالنباتات المختلفة، وهذه النباتات تختلف فيما بينها سواء في طولها وقطرها وتوجد النباتات التي تعيش فترة قصيرة وتلك التي تمتد حياتها إلى سنوات فالنباتات الطويلة تعمل على إعطاء ارتفاع للمساحة المراد تنسيقها بينما تعمل النباتات القصيرة على تحديدها وإظهارها وعلى سبيل المثال أيضاً فإنه باختيار النباتات وتقدير ارتفاعها وعرضها والمساحة التي تغطيها يكون قد وضح للإنسان مقياس الرسم الخاص بالمساحة.
وليست النباتات هي العنصر الوحيد أو وحدة التصميم الوحيدة بالحدائق بل أنه يلزم للتخطيط استخدام عناصر بنائية أخرى كالسلالم والأسوار وغيرها.
كل تخطيط أو تنسيق يجب أن يفي باحتياجات المواطنين وعلى سبيل المثال فالمقاعد يجب أن تكون بقدر أبعاد الإنسان وكذلك بالنسبة للسلالم، فعرض وارتفاع السلمة (الدرجة) يكون حسب متوسط خطوة الإنسان.
يجب أن تكون هناك معرفة تامة بصفات وخواص العناصر البنائية الخاصة بالتخطيط وبالنسبة للنباتات أيضاً يجب علاوة على ذلك مراعاة احتياجاتها في الموقع.
فالمنشآت الصناعية المختلفة في الحديقة لها دوراً أساسياً في إضافة لمسات الجمال على الحديقة نفسها، بل أنها في بعض الأحيان وعند نقص المكونات النباتية لسبب أو لآخر يكون وضعها أكثر أهمية عنها في حالة توافر العناصر النباتية، كما أن لها قيمة أخرى ألا وهي استخدامات بعضها لأغراض الجلوس أو الخلوة أو استعمال الأكشاك الموجودة في الحدائق العامة لاستضافة بعض الفرق الموسيقية للترفيه عن الموطنين.
ومن الطبيعي أن إعداد هذه المنشآت وأحجامها بل وأشكالها يتوقف أساساً على مساحة الحديقة وطرازها، فما يناسب منها الحدائق الكبيرة لا يناسب الصغيرة، وما يناسب الحدائق الهندسية لا يناسب الحدائق ذات الطراز الطبيعي، وعلى هذا فيجب عند تصنيعها الأخذ بالاعتبارات السابقة.
الأوعية النباتية
الزهريات الحجرية
هي عبارة عن أواني من الحجارة أو الفخار توضع في بعض أجزاء الحديقة مثل المداخل والشرفات والتراسات، أو على السلالم، أو وسط حوض أزهار كبير، أو عند أركان النافورة، أو أمام قوس أو على جانبيه في الحدائق المرصوفة لزيادة المساحة الجمالية في الحديقة، وتملأ بالتربة الجيدة والسماد البلدي القديم بعد خلطهما جيداً مع عمل حساب صرف ماء الري من هذه الزهريات تزرع نباتات مختلفة في هذه الزهريات قد تكون أزهاراً وقد تكون نباتات مدادة لكي تتدلى أفرعها من على حافة الزهرية وحبذا لو كانت هذه النباتات مزهرة.
أوعية النباتات في الميادين والشوارع
تصلح لتنسيق الشوارع والميادين والحدائق بصفة عامة وتختلف في أحجامها وأشكالها وخاماتها فممكن أن تكون على شكل ماجور أو وعاء أو صندوق وغير ذلك وكل هذه الأوعية متحركة غير ثابتة فتعطينا الفرصة لعمل التكوينات المختلفة وبالتالي يمكن عمل تنسيقات مختلفة بالنباتات، أما عن المادة المصنوعة منها فهي عديدة سواء من الطفل أو الخشب بثقل وزنها ومقاومتها للرياح، وتستخدم الأوعية للفصل بين المساحات في الحدائق وكذلك في أماكن الجلوس وكذلك على جوانب المشايات وعلى السلالم وفي مقدمة المداخل وغير ذلك.
أن تنسيق أي مساحة يكون عن طريق أوعية بجوار بعضها البعض فتكون في المسقط الأفقي عبارة عن دائرة أو مثلث أو مربع أو غير ذلك ولكن لا يفضل استخدام أوعية الزهور مفردة فهي بذلك لا تؤدى الغرض بصورة كاملة، علاوة على أن تكاليف الصيانة تكون نسبياً مرتفعة، كما أنه يمكن تنسيق ما يسمى بالنافورة النباتية باستخدام أوعية النباتات.
ولا توجد طريقة ثابتة لزراعة هذه الأوعية حيث تزرع هذه الأوعية على مدار السنة بالنباتات المختلفة على أنه يجب معرفة أنه يمكن زراعة أو خلط نباتات مختلفة مع بعضها مثل الخشبيات مع العشبيات أو زراعتها بنوع واحد، ويكون عمق التربة حوالي 20 - 30 سم، كما أنه يجب تغيير التربة كل سنة أو على الأكثر كل سنتين بجانب الري والعزيق (إزالة الحشائش) وملاحظة أن جميع أوعية النباتات تحتاج إلى ري وصرف وتهوية وأن النباتات تحتاج إلى رعاية مستمرة.
المقاعد Seats
هي من أهم مكونات الحدائق العامة والخاصة، فإن رواد الحديقة خاصة ما كان منها كبير المساحة لاشك سيحتاجون إليها للجلوس عليها للراحة بعض الوقت، وهى تعمل بأشكال وأحجام مختلفة، كما تصنع من مواد مختلفة، فهي قد تكون متسعة لأكثر من ثلاثة أشخاص، كما قد تكون صالحة لشخصين فقط، وهى أما أن تعمل بمسند خلفي أو بدونه وهي قد تكون من الخشب الطبيعي غير المهذب في الحدائق الطبيعية، أو من الخشب المهذب في الهندسية، كما قد تكون من الحجارة، أو الرخام أو الاسمنت المسلح، والمقاعد الخشبية أما أن تطلى بألوان مناسبة أو يترك الخشب على وضعه الطبيعي.
ومقاييس هذه المقاعد وظهورها وبعدها عن الأرض مشتقة أو تابعة لأبعاد جسم الإنسان فعادة يكون عرض الكرسي المريح 45سم، 50سم وارتفاعه عن الأرض حوالي 40سم وارتفاع الظهر يصل في بعض الأحيان إلى 85 سم من سطح الأرض.
ويراعى دائما في الكراسي التي توضع في الأماكن المفتوحة كالحدائق العامة أن تكون أرجلها ذات زاوية مفتوحة أي منفرجة وليست ذات أرجل مدببة.
تختلف أشكال الكراسي سواء أكانت مفردة أو في مجاميع أو على شكل كنبة أو بمضجع أو بدون أو بظهر أو بدون ظهر.
يجب ملاحظة أنه في كثير من الحدائق توجد المقاعد الخرسانية الثابتة ذات الأشكال المتعددة كما قد تتخذ تلك المقاعد ألواناً عديدة مع مراعاة تناسبها مع ما يحيط بها من عناصر أخرى.
وأحسن الأماكن لوضع المقاعد بالحديقة هو بقرب الأسوار، وفي مكان مظلل تجنبا لأشعة الشمس في الصيف، أو في ظل شجرة متساقطة الأوراق حتى لا يحرم من أشعة الشمس شتاء وفي هذه الحالة يحسن أن يكون للمعقد مظللة لحمايته من مخلفات الطيور التي تأوي إلى الأشجار، وكذلك توضع المقاعد بجوار البرجولات والفساقي ونهاية المشايات.
الأسوار
يلزم لتقسيم المساحات بجوار النباتات كعناصر تنسيقية أيضاً العناصر البنائية كالأسوار.
تقام هذه الأسوار على أرض بين مكانين مختلفي الارتفاع وتوجد عادة مساحة بين السور والمساحة المستوية.
تقام الأسوار بهدف التحديد وتقسيم المساحات وللتجميل، كما تقام أيضا كجدران حافظة أو مدعمة وتقام في العادة من الأحجار الطبيعية أو الطوب أو الخرسانة والأخيرة قوية وتقاوم الظروف الجوية القاسية، وارتفاع أي سور يتوقف على الهدف منه، فإنه من غير الملائم أن يكون داخل المساحة الخالية المراد تنسيقها سور بارتفاع مستوى النظر بل يكون تحت مستوى النظر فلا يؤثر على وحدة وترابط الحديقة أو أن يكون أعلى من مستوى النظر فيكون في هذه الحالة قد قطع وفصل نهائياً إذا كان هذا هو الهدف من إنشائه في هذه الحالة، وهذا بطبيعة الحال يسري على الأسوار النباتية عند زراعتها أو قصها بالحديقة أما عن السمك فإنه يصل في بعض الأحيان إلى ثلث الارتفاع، أما عن طريقة بنائه فتختلف حسب مواصفات المواد الداخلة في البناء.
يجب اختيار مادة البناء المناسبة وكذلك اللون المناسب للمكان، وعند اختيار النباتات فيجب اختيار النباتات التي تتمشى مع الأسوار خاصة النباتات جميلة الأوراق أو ذات الألوان القوية وبالنسبة للأسوار البنائية الداخلية فتزرع عليها المتسلقات، ومع الألوان الفاتحة للأسوار تأتى المخروطيات والخشبيات ذات الألوان القوية.
الجدار الحافظ Retaining Wall
وهو ينشأ لكي يحفظ منحدر مرتفع من الانهيار واستغلال ذلك في تجميل الحديقة وهو يعمل بأن يحفر خندق عمقه 30 سم، وتوضع الأحجار طبقة فوق الأخرى حتى يصل ارتفاعها إلى 30 سم، ثم يعمل منها بعد ذلك صفين توضع بينهما التربة وكذلك بين كل طبقة أفقية من الأحجار، ويراعى أن توضع الأحجار فوق بعضها بالتبادل مثل وضع الطوب الأحمر عند بناء أحد الحوائط، تزرع في الفراغات بين الأحجار التي بها التربة نباتات مختلفة.
هذا وقد يلجأ البعض لإقامة التماثيل والمزاول (الساعات الشمسية) بالحدائق، وليس بالضرورة أن تحتوي الحديقة على كل هذه المنشآت الصناعية، بل أن كثرتها قد تؤدى إلى عكس الغرض المطلوب، فلكل حديقة شخصيتها وامكاناتها التي قد تتسع أو لا تتسع لبعض هذه المنشآت.
التماثيل والأعمال الفنية المختلفة
هي من عناصر الهامة في تنسيق أي مساحة خالية فبجانب الناحية الفنية والجمالية التي تعطيها للمكان فهي تعطى علامة مميزة للمكان الموضوعية فيه، كما يمكن أن تعطى ناحية تاريخية، ولقد استخدمت التماثيل في أعمال التخطيط المختلفة منذ زمن بعيد.
يجب وضع التماثيل في مكان مواجه للضوء في مكان مرموق بالحديقة لأنه من العناصر المشوقة ونقطة جذب للجمهور، كما يجب اختيار مواد البناء المناسبة حول القاعدة التي تحيط بالتمثال وكذلك اللون حتى تتمشى مع المنظر الخلفي، ومن هنا يظهر أهمية اختيار النباتات المناسبة التي تتواجد في محيط مكان التمثال حتى تظهر الجمال الحقيقي والمعنى من التمثال.
وليست التماثيل فقط بل هناك أعمال فنية أخرى مثل الفازات ذات الأعمال الزخرفية الرائعة التي يمكن أن تتوسط أحواض الزهور، وعلى جوانب السلالم وغيرها مما يعتبر من العناصر الهامة في تنسيق الحدائق ومن عناصر التقوية بالحديقة.
المزاول
وهي توضع في الحدائق كأحد عناصر التقوية بجانب معرفة الوقت والطريقة التي تصنع بها المزولة تعتبر من الفنون التي تضيف جمالاً إلى جمال الحديقة، بل تعمل على جذب الجمهور وتعمل المزولة عادة من المباني أو الخشب المتين وتوضع على قاعدة أو تثبت على جدار وللقاعدة أشكال متعددة ويجب وضعها في مكان مشمس بعيداً عن ظل الأشجار مع مراعاة تناسبها والتنسيق العام وقد توضع في نهاية طريق أو ممشى أو في موقع هادئ وسطى التصميم.
النافورات والفساقي
يلعب الماء دوراً كبيراً في تنسيق الحدائق بل أن الماء من أهم وحدات التصميم في الحديقة واستخدامات الماء كثيرة في أعمال التنسيق فيستخدم كبركة مائية أو كمجرى مائي أو كحمام سباحة أو كنافورة أو كفسقية.
النافورات من عناصر الجذب في الحديقة بما تضفيه من سحر وجمال، كما تظهر أهميتها في تلطيف الجو خاصة في البلاد الحارة سواء في الحدائق أو الميادين أو الشوارع.
النافورات تختلف في أشكالها وأحجامها، وفى المساحات الصغيرة والأماكن الجانبية من الميادين.
من الناحية الاقتصادية يجب أن تكون دورة المياه من الحوض ومنه إلى المضخة ثم إلى الصمامات ثم منها إلى الحوض ثانية حتى يعاد استعمال نفس الماء باستمرار، وسعة حوض النافورة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بارتفاع عمود الماء (شعاع الماء) الخارج من الصمامات وذلك حتى لا يكون حوض النافورة ضيقاً لدرجة تجعل الماء الخارج من الصمامات ينسكب خارج الحوض.
عند بناء أحواض النافورات يجب أن يشمل الاختيار الصحيح للشكل المطلوب وهل هو مستدير أو بزاوية أو غير ذلك واختيار حافة الحوض بحيث تتناسب مع المكان.
بجانب حوض النافورة فإنه توجد حجرة صغيرة للمضخة والتوصيلات الكهربية حيث أنه توصل الأضواء مساء لإظهار جمال النافورة بل ويمكن وضع نظام تغيير الألوان وتراقصها وكذلك دورات لخروج المياه في أشكال متعددة.
ومن الأشياء الهامة بالنسبة للنافورة الصمام لما له من تأثير على شكل شعاع الماء وعلى ارتفاعه أيضاً وهناك الصمامات الضيقة التي تدفع شعاعاً ضيقاً، ومنها الواسعة التي تدفع شعاعاً سميكاً ومنها ما هو تحت سطح ماء الحوض حتى يدفع مخروطاً من الماء وهكذا.
الفساقي تعتبر من أهم الوجوه الفنية بالحديقة وتصمم بأشكال منتظمة تتمشى مع تصميم الحدائق وطرازها واتساعها وتكون الفسقية مستطيلة أو مربعة أو مسدسة أو مثمنة أو دائرية أو بيضاوية أو على شكل قلب أو كلوة أو غير ذلك من الأشكال، وقد تشمل للفسقية على مستويات مختلفة وأنسب طول للفسقية لا يجب أن يزيد عن (عشر) المحور الأصلي للحديقة ولا يزيد العمق عن 40 -50 سم ولا يقل القطر عن 180سم.
الدرجات والسلالم Steps & Stairways
وهي من عناصر ربط المبنى، وكذلك من عناصر ربط أجزاء الحديقة ببعضها وهي تعمل من مواد البناء المستخدمة في بناء المنزل، أو من الحجارة أو من الطوب الأحمر أو الرملي أو الخرسانة، وفى الحدائق الطبيعية يحسن عملها من الخشب والدرجات عادة تكون مستقيمة، وقد تعمل لها حليات لإعطائها منظراً جميلا، وعادة يكون عرض الدرجة الواحدة 30 سم وارتفاعها 15 سم.
ويمكن تجميل السلالم بزراعة النباتات أو بوضع أوعية النباتات وكذلك بالأسوار.
كما تتخذ الدرجات أشكالاً مختلفة من المستطيلة حتى المستديرة حسب المكان المراد تنسيقه ونوع الطراز المستخدم في التنسيق وتكون السلالم مريحة عندما تكون النسبة بين عرض السلمة ( الدرجة ) وارتفاعها مناسبا، وذلك مرتبط بخطوة الإنسان وهي من 60-65 سم.
وبعد كل 12 سلمة يجب وضع «بسطة» أي سلمة عريضة على الأقل بمقدار خطوتين (1,25 م).
عندما يكون الارتفاع بين مساحتين ليس كبيرا فمن الممكن أن تقام سلمات على الممشى على أبعاد وترتفع ببطء. وتكون المسافة بين السلمات بمقدار خطوة أو أضعافها وفي الأماكن المفتوحة يجب أن يكون بجوار السلالم «مطلع» أو جزء منحدر الصعود ونزول عربات الأطفال.
المشايات
أن تحديد المشايات في الحدائق ذو أهمية كبرى عند تخطيط الحديقة فهي التي تعمل على ربط أجزاء الحديقة ببعضها فهي الوسيلة للانتقال من مكان إلى آخر بالحديقة من ثم فإنه يجب الاعتناء بها وبطريقة تصميمها لما له من أكبر الإثر على إظهار نواحي الجمال المختلفة بالحديقة، إلا أنه يراعى عدم الإكثار من هذه المشايات بلا هدف معين، فيجب أن تؤدي كل مشاية أو طريق بالحديقة إلى غاية معينة.
عند إنشائها يراعى طراز الحديقة المستعمل ويجب ملاحظة أن عرض أي مشاية يأتي تبعاً للمرور لفرد واحد متحرك وهو 60 - 80 سم وأن عرض أي مشاية يجب أن لا يقل عن 1,20 م حتى يمر اثنان منها، كما يجب أن لا تكون المشاية أضيق من سلم مقام يؤدى إليها أو مداخل أو كوبري مقام عليها وإلا فيسبق ذلك في هذه الحالة ميدان.
يجب أن لا تضيق الكراسي والمقاعد المشايات، ويكون عمق الفجوة الغير نافذة للكراسي 65 سم على الأقل حتى لا تضايق المارين بالمشايات أو الطرقات، كما يجب اختيار المكان المناسب والصحيح لوضع المقاعد بالمشايات.
أنواع المشايات
1 - المشايات الرملية: Sand Walks
وهي التي تغطى بطبقة من الرمل سمكها من 2-3 سم ومن مميزاتها أنها رخيصة التكاليف وأن الرمل يعطى لوناً يتناسب مع اللون الأخضر بالحديقة.
2 - المشايات المرصوفة: Constructed Walks
وهي عبارة عن قطع من الحجارة بأحجام مختلفة توضع مع بعضها مع مراعاة أن تكون الإركان متقابلة وتترك بينها فراغات تملأ بالتربة لزراعة الحشائش.
3 - مشايات الطوب Brick Walks
يستعمل فيها الطوب الخشن الملمس، وعند إنشائها توضع طبقة من الطوب المكسر أو الدقشوم كأساس لهذه المشاية ثم يوضع فوقها طبقة الطوب النهائية حسب النظام أو الشكل الذي يتمشى مع طراز الحديقة وذوق صاحبها.
4 - المشايات الأسمنتية: Cement Walks
وهي أكثر الأنواع اقتصادا لأن سطحها شديد التحمل للممشى كما يمكن الحفاظ على نظافته من الأتربة أو الأوراق المتساقطة عليه بسهولة.
5 - مشايات القراميد: Tiled Walks
يعتبر هذا النوع من أجمل المشايات لأن ألوانه الزاهية تعطى الحديقة مظهراً خاصاً يتناسب مع السطح الأخضر لمعظم النباتات ولكن يعاب عليه ارتفاع تكاليفه وسهولة كسره.
6- المشايات المركبة Composite Walks
يمكن إنشاؤها بعدة مواد تركب مع بعضها البعض لتكون رسماً جميلاً، فمثلاً تعمل من الحصى أو الزلط الصغير من مربعات من الحجارة في الوسط أو يوضع الطوب الأحمر في وسط المشاية وحوله من الجانبين يوضع الزلط وقد يحل البلاط محل الطوب الأحمر.
7 - مشايات الحجارة المتبادلة : Stepping Walks
يمكن إدخال قطع الحجارة المستوية السطح مع مسطح أخضر لتكون مشاية يمكن استعمالها خلال موسم الأمطار ويلجأ إليها إذا كانت مساحة الحديقة صغيرة بحيث لا يسمح بعمل مشايات أخرى بها.
الطريقة المتبعة هي وضع الحجارة أو البلاط على بعد خطوة من بعضها لكي يمكن السير عليها بسهولة ويكون عرض قطعة الحجارة أو البلاط من 30 سم إلى 60 سم ولذلك تسمى مثل هذه المشايات بمشاية (الخطوة).
8 - المشايات الخضراء: Green Walks
يتوقف إنشاؤها على مدى استخدامها فلا يجوز استخدام أنواع المسطحات الناعمة في طريق يكثر المشي عليه، ولذلك ينتخب المسطح الأخضر الذي يمكنه التحمل، ولا ينصح باستخدام مثل هذا النوع من المشايات خاصة في المشايات المعرضة للحركة الكثيرة.
المظلات Arbors
وهي تعمل لتوفير بعض الظل في المكان المخصص لها وهي عادة فوق المقاعد، وطريقة صنعها من أربعة قوائم طولها 3 متر يثبت 50 سم من كل منها في الأرض ويحسن أن يكون التثبيت في قاعدة حجرية أو خرسانية لمنع تأكل الخشب، توصل أطراف القوائم من أعلى بألواح رفيعة نسبياً من الخشب، ثم يغطى السقف والظهر والجانبين بالخشب البغدادلى، ويحسن أن يكون السقف منحدراً إلى الوراء متفاديا مياه الأمطار، وتطلى باللون المناسب.
الأكشاك (الجواسق) Garden Houses
وهى من المعالم الهامة في حدائق الزينة، وهي تقام عادة من الأخشاب أو تكون مبنية، ولكن الخشبية منها أكثر جمالاً، وتكون الأكشاك عادة في وسط الحدائق أو في أحد أركانها الهامة التي تتميز بوفرة نباتية لتحقيق غرض المشاهدة، ويوضع بها عدد من المقاعد الخشبية تكون جزءاً من الكشك نفسه وعلى جوانبه من الداخل، والإمكانيات المالية هي التي تحدد مدى فخامة الكشك من تواضعه ولكنه في كل الحالات يجب أن يتناسب مع طراز الحديقة، ويكون الكشك أما مربعاً أو مستطيلاً أو سداسي الشكل أو مستديراً، وعادة يكون السقف فيه مخروطياً على هيئة جمالون لكي لا تركز مياه الأمطار فوقه، وقد تترك أرضية الكشك بدون تدخل، أو تدك أرضها أو ترصف أو تبلط.
البرجولا Pergola
يسميها البعض «العقد» وتقام في الأماكن المشمسة أو أركان الحديقة وهي من الوجوه الفنية والجمالية الهامة في الحديقة وهي تشبه في شكلها تكعيبات العنب ولكنها مصنوعة بطريقة جميلة لأن الهدف منها هنا هو إكساب لمسة من الجمال بالحديقة، والبرجولا عادة تكون مصنوعة من الخشب أو فروع الأشجار إلا في بعض الحدائق العامة الكبيرة الهندسية الطراز فيمكن اقامتها من المباني، والبرجولا أكثر انتشاراً في الحدائق الخاصة لتهيئ جوا من العزلة بأسفلها والبرجولا تعطى تنويعاً في المستويات بالحديقة، كما أنها تكون بمثابة منظر خلفي Background للمسطح الأخضر ولما عليه من أحواض زهور وأشجار وشجيرات، وجرت العادة أن يكون طول البرجولا أمثال عرضها بحيث لا يقل العرض عن 1,5 متر وارتفاعها عموماً في حدود 2 متر، وعادة تزرع المتسلقات المزهرة حول أعمدة البرجولا وبجوارها الأسيجة المقصوصة وكذلك أواني الزهور لتكملة التنسيق.
الأقواس Arches
وهي في الواقع عبارة عن وحدة واحدة من وحدات البرجولا ولكن في هذه الحالة يكون سقفها على شكل نصف دائرة أو على شكل هرم، وهي من المنشآت الصناعية ذات الجمال بالحديقة، بل أن بعض الحدائق الصغيرة والتي لا تحتمل البرجولات فإن الأقواس يمكن أن تحل محلها خاصة وأنها بسيطة التكوين سهلة الإنشاء قليلة التكاليف، وهي عادة تصنع من الخشب الطبيعي أو المشغول، وأنسب مكان لها بالحديقة في أول الطريق ونهايته وممكن زيادتها عليه بوضعها على أبعاد منتظمة، كما تصلح لمفترق الطريق ولأى مكان يعترض النظر مثل فتحة في السياج أو فوق بوابة أو مدخل فراندا.
وتعتبر الأقواس بمثابة دعامات للمتسلقات وتجميل المداخل والبوابات، وإذا وضعت فوق الطرق الطويلة فأنها تكسر من حدة هذا الطول وما يبعثه من ملل.
التراس Terrace
هو من أهم العناصر لربط المبنى بالحديقة ربطا فعلياً، وهو عبارة عن مكان ممتد بعرض المبنى بطول واجهته وينتهي بدرابزين حجري أو معدني، ويجب أن يكون التراس في منسوب منخفض عن المنزل نفسه وفي منسوب مرتفع بالنسبة للحديقة، ويمكن في حالة عدم إمكان إقامة التراس أن نقلد وجوده برصف جزء من الأرض بين المبنى والحديقة يكون جزءه الملاصق للمنزل مرتفعاً نسبياً والآخر في مستوى منخفض تنشأ به حديقة غاطسة بسيطة وتراس جميل، وإذا كان الانحدار كبير فيعمل حولها جدار حافظ (Retaining - Wall).
الإضاءة في الحديقة
تعتبر الإضاءة من العناصر الهامة في الحديقة فهي التي تضفي جمالاً على الحديقة أثناء الليل بما يبعث على الإحساس بجمال المكان، وقد توضع مصابيح الإنارة قوق المسطحات الخضراء في شكل مفرد أو في مجاميع تصل إلى حوالى ثلاث مصابيح معاً ويفضل أن تكون على ارتفاع منخفض يصل إلى حوالي 50 سم وشكل المصابيح يختلف فمنها ما يبعث الضوء في جميع الاتجاهات ومنها ما يعكس الضوء إلى المسطح ثم يخرج الضوء إلى الأماكن المحيطة بطريقة غير مباشرة ويفضل في هذه الحالة استخدام المصابيح التي تعطى الضوء الأبيض (الفلورسنت) وتوضع المصابيح في التراسات من أجل عشاء هادئ كما تجعل الممر الموصل أماناً للزائرين والقادمين، كما تظهر جمال النباتات المجاورة ولكن يجب أن تكون وحدات الإضاءة والأسلاك التي تمدهم في مأمن بقدر الإمكان حتى لا تسبب خطوة على المرتادين للمكان .
هذا ويستعمل في الحدائق العامة أعمدة إضاءة بارتفاع 6 متر لتزداد شدة الضوء فيها على أن تكون أسلاكها ارضية ومعزولة جيداً خشية الرطوبة والمياه وتضاء الفسقيات والنافورات بمصابيح مختلفة فتعطى ألواناً جميلة تتراقص مع المياه ولكن يجب مراعاة العزل الجيد لهذه الكشافات وتوصيلاتها عن الماء.
أما المصابيح الكهربية فتحمل إما على أعمدة إنارة أو تثبت على المباني أو التراسات أو على حوامل صغيرة كما في حالة وضعها على المسطحات الخضراء أو خلف الستائر النباتية، أو قد توضع بطريقة فنية داخل بعض التماثيل والمصنوعات الحجرية.
أما ما يجب مراعاته عند تحديد أماكن المصابيح في التصميم فهناك شرط واضح وهو أن يكون برنامج الإضاءة يشمل كل المشروع ويبدد ظلمة الليل في كل الحديقة بشرط أن لا تكون هذه المصابيح وحواملها ملحوظة بقدر الإمكان أثناء النهار حتى لا يؤثر على جمال التنسيق.
ولقد أصبحت إضاءة الحديقة ليلاً في الوقت الحالي وجها مهما من أوجه تنسيق الحدائق ذلك أنها لا تعمل فقط على زيارة الحدائق ليلاً، وإنما أصبحت أيضاً عنصراً مهماً من عناصر تجميل الحديقة، فإن الإضاءة المباشرة وغير المباشرة، والبيضاء والملونة أصبحت في حد ذاتها عنصراً هاماً من عناصر تجميل حدائق الزينة.
يراعى عند وضع اللمبات الكهربائية في الحدائق أن تكون على أساس علمي يعطى الإنارة المطلوبة، كما يعطى أيضاً الظلال، ويعطى الألوان الجميلة كما لا يجب أن يطغى على جمال الألوان، ففي بعض الظروف نجد أنه من المناسب في بقعة ما تسليط ضوء أبيض ناصع على مجموعة من الأزهار ذات الألوان الجميلة فيظهر جمالها زائداً بهذه الإضاءة، كما قد نجد أنه في بقعة أخرى يجب أن تكون الإضاءة ملونة لتعويض قلة الألوان بها، عموماً فإن الاعتدال في هذا المجال مطلوب.
أساليب الإضاءة
1 - بالنسبة للمسطحات الخضراء وما عليها من أحواض للزهور فإن أنسب ارتفاع لتثبيت المصابيح هو على ارتفاع 40-60 سم فوق المسطح.
2 - بالنسبة للبرجولات والأقواس والأكشاك والبوابات فتركب المصابيح على أعمدتها للإنارة ولا بأس هنا من أن تكون الإضاءة مباشرة لتحقيق هذا الغرض.
3 - بالنسبة لإنارة الطرق والمشايات فيراعى أن يكون أقوى المصابيح هو ما كان مجاوراً للمدخل ثم يأخذ الضوء في الخفوت كلما توغلنا بالداخل.
4 - بالنسبة للمجرات فإن أنسب أنواع الإضاءة لها هو النظام غير المباشر حيث تركب المصابيح وراء الأشجار فتعطى إضاءة غير مباشرة بها الكثير من الظلال.
5 - يمكن أيضا إنارة قاع الفساقي والنافورات بمصابيح ملونة.
6 - يراعى ألا تكون اللمبات عموما مكشوفة وإنما يحسن تغطيتها بعواكس من الصاج ذات أشكال مختلفة وطلائها من الداخل باللون الأبيض الذي يعكس الضوء وباللون الأحمر أو البرتقالي أو الأصفر من الخارج.
7 - ينبغي أن تكون الوصلات الكهربائية أرضية وليست هوائية حتى لا تفسد المنظر العام للحديقة مع أخذ الاحتياطات الواجبة في توصيل الكابلات تجنباً لحدوث ماس كهربائي، كذلك تتخذ نفس الاحتياطات في التوصيلات الكهربائية للنافورات.
8 - لإضاءة الأسوار النباتية يوضع مصدر الضوء وهو عبارة عن مصابيح ملونة خلف ستائر من الخشب ذات أشكال هندسية غير منتظمة ليشع الضوء من خلفها.
9- يستعمل غطاء ناقوسي الشكل يشبه قصعة المونة الكبيرة وذلك بعد دهانه بألوان مختلفة من الداخل والخارج بأن يثبت على حامل من الخشب على ارتفاعات مختلفة (40 – 80 سم) حسب ظروف الموقع ومكوناته النباتية، ثم تركب المصابيح الكهربائية أسفل هذا الغطاء وقد تكون بيضاء أو ملونة فينعكس الضوء إلى أسفل مكسبا المنظر جمالا إضافياً.
10 - إضاءة مجموعات الأشجار بوضع كشافات أسفلها ومتجهة إلى أعلى عن طريق حجز الضوء من أسفل بسواتر معدنية، وهذا يعطى منظراً جميلاً.
11 - إن كان في الحديقة عامل من عوامل الفخامة أو التقوية مثل تمثال ثمين أو كشك له قيمة، فيمكن توجيه ضوء كشاف إليه.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|