المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7112 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مجالات تطبيقات ريادة الأعمال لتطوير واقع المشروعات الصغيرة  
  
325   12:10 صباحاً   التاريخ: 2024-07-25
المؤلف : د . مصطفى محمود ابو بكر
الكتاب أو المصدر : قضايا ادارية وتنموية معاصرة (تأصيل علمي وتطبيق عملي)
الجزء والصفحة : ص339 - 341
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

19-  مجالات تطبيقات ريادة الأعمال لتطوير واقع المشروعات الصغيرة

1-19 تنمية مهارات وقدرات أصحاب المشروعات الصغيرة

(1) ضرورة توفير السمات والمهارات الريادية لدى صاحب المشروع كرائد أعمال قبل منحه الترخيص أو الحصول على قرض أو بدء النشاط مع حصول صاحب المشروع على حزمة برامج تدريبية كأحد متطلبات الترخيص. 

(2) التعرف على الثقافة والقيم السائدة لدى الشباب وأصحاب المشروعات الصغيرة وتحديد متطلبات بناء ثقافة وقيم إيجابية بشأن المشروعات الصغيرة، ومعالجة الثقافة والقيم السلبية لدى الشباب وبعض أصحاب المشروعات الصغيرة بشأن خصائص مراحل تطور ونمو المشروع وارتباط ذلك بضوابط التمويل واستخدام الأموال والتعامل من المنافسة.

(3) دراسة الممارسات الخاطئة الشائعة لأصحاب المشروعات الصغيرة وتحديد متطلبات معالجتها والتوصل لأسباب الفضل التي يكون سببها الفرد صاحب المشروع أو مدير المشروع الصغيرة يعتبر خطوة إيجابية نحو التغلب عليها.

(4) إعداد قائمة إرشادية تساعد أصحاب المشروعات الصغيرة على تجنب مسببات التعثر أو الفشل. 

19-2  مجالات تطوير الدعم الفني والمالي والتسويقى للمشروعات الصغيرة.

(1) وضع وتفعيل معايير وضوابط محددة لإختيار مواقع المشروعات الصغيرة وفق خريطة تم وضعها على أسس فنية واقتصادية تعالج سوء اختيار موقع المشروع بما يساهم في ترشيد تكلفة النقل والتسويق وخدمة العميل.

(2) تدعيم القدرة لدى المشروعات الصغيرة في منافسة المنشآت الكبيرة في الحصول على احتياجاتها بشروط مناسبة من خلال بعض المزايا التفضيلية. 

(3) كمية القدرات الإدارية والفنية والتكنولوجية لدى المشروعات الصغيرة لتحقيق علاقات الروابط الأمامية والخلفية الإيجابية الداعمة للمصالح المشتركة مع المنشآت الكبيرة.

(4) الدعم الرسمي للموارد المخصصة للبحوث وتطوير المنتجات وتحسين الجودة لتمكين المشروعات الصغيرة من توفير متطلبات مطابقة للمواصفات الفنية للمنتج ومن ثم تحسين القدرة التنافسية للمشروعات الصغيرة. 

(5) تحليل دور مصادر التمويل الحالية للمشروعات الصغيرة وتقييم مساهمتها وإعادة صياغة أدوارها حسب أنواع المشروعات الصغيرة، التوصل إلى هيكل تمويلي مناسب من بدائل التمويل للمشروعات الصغيرة حسب نشاطها وحجمها. 

(6) تطوير اشتراطات الاقتراض بما ينمي فرص التمويل أمام المشروعات الصغيرة ويقلل مخاطر التمويل ويعالج مشكلة إحجام البنوك عن إقراض وتمويل المشروعات الصغيرة.

(7) دعم المشروعات الصغيرة عند التعرض لأزمات سيولة في حالة تعثر إنخفاض المبيعات وما يترتب على ذلك من إنخفاض الإيرادات وتراكم الإلتزامات. 

19- 3 مجالات تحسين البنية النظامية والسياسات الداعمة للمشروعات الصغيرة.

(1) تحديد القطاعات الاقتصادية الأكثر تأثيراً في الاقتصاد الوطني لتنمية مزيد من المشروعات الصغيرة في هذه القطاعات.

(2) إنشاء كيان مؤسسي يختص بشئون المشروعات الصغيرة وينسق مع كافة الأطراف الأخرى لتنظيم وتفعيل جهود الدعم الفني والمالي والتسويقي للمشروعات الصغيرة. 

(3) وضع آلية تحقق التنسيق والتعاون بين القطاعات الحكومي والمنشآت الكبيرة في القطاع الخاص للتغلب على القيود والتحديات التي تواجه المشروعات الصغيرة وخاصة ما يتعلق بالتمويل والتسويق. 

(4) مراجعة الإجراءات الرسمية لإنشاء ورعاية المشروعات الصغيرة وإدخال بعض التعديلات فى التيسيرات اللازمة لنشأة المشروعات الصغيرة وبشكل رسمي تحت مظلة الجهات المسئولة مع مراعاة تسريع إنهاء الإجراءات اللازمة لبدء ممارسة النشاط. 

(5) مراعاة أن غالبية المشروعات الصغيرة تنتمي إلى القطاع الأسري أو العائلي وضرورة دراسة إنعكاس خصائص هذا القطاع على مقومات وأسباب نجاح أو فشل المشروعات الصغيرة.

(6) تحديد المعوقات المشتركة بين مختلف المشروعات، وتلك المعوقات الخاصة بكل قطاع على حدة والربط بين المشكلات والمعوقات التي تواجه المشروعات  الصغيرة مع الظروف والسمات الخاصة بكل نشاط أو قطاع على حدة وحتى يتم وضع حلول نوعية لكل قطاع على حدة.

(7) إعداد قائمة إرشادية تساعد أصحاب المشروعات الصغيرة على تجنب مسببات التعثر أو الفشل ووضع آلية لاستشعار ولاستكشاف مؤشرات احتمالات حدوث التهديدات والتعثر والتعامل معها قبل حدوث الفشل بالفعل. 

(8) رصد وتحليل التجارب للمشروعات الصغيرة التي تفشل وتيسير استفادة اصحاب المشروعات الصغيرة من رصيد حالات الفشل. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.