المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6244 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجهاد
2024-11-25
مقبرة (رعمسيس الخامس والسادس)
2024-11-25
معبد «رعمسيس الخامس» الجنازي
2024-11-25
صورة عن ضرائب الزراعة في عهد الرعامسة
2024-11-25
هل كانت الضرائب تدفع للتاج أم كانت دخلًا للمعبد في (عهد رعمسيس الخامس)
2024-11-25
ضرائب الأطيان في عهد الرعامسة (حوالي 1290ق.م)
2024-11-25

الاصلاح الكاثوليكي المعاكس (لجنة الثبت).
2024-09-18
الأدب والأدباء وعلم الأدب
22-03-2015
X-tier (n.)
2023-12-07
Consonants
2024-03-01
الشيء ما لم يجب لم يوجد
1-07-2015
عدم سقوط الصلاة بغيبوبة الشمس منخسفة
3-12-2015


تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ مضمرات سماعة.  
  
532   04:55 مساءً   التاريخ: 2024-07-22
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج3، ص 594 ـ 595.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

مضمرات سماعة (1):
سماعة بن مهران أحد كبار رواة الحديث من الطبقة الخامسة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) وله روايات عن الإمام الكاظم (عليه السلام) أيضًا كما ذكر ذلك النجاشي (2).
وقد وردت له مضمرات كثيرة في كتب الأخبار (3)، والملاحظ أنّ السيّد الأستاذ (قده) (4) ناقش في اعتبار بعضها في بعض كلماته قائلاً: (إنّ مضمرها - وهو سماعة ـ ليس كزرارة ومحمد بن مسلم وأضرابهما من الأجلّاء والفقهاء الذين لا يناسبهم السؤال عن غير أئمتهم عليهم السلام، بل هو من الواقفة ومن الجائز أن يسأل غير أئمتنا عليهم السلام).
ولكن هذا الكلام - مضافًا إلى أنّه لا ينسجم مع ما اختاره (قده) في كتاب المعجم (5) من عدم كون سماعة واقفيًّا - غير تام في حد نفسه، فإنّ الإضمار في روايات سماعة ليس من جهته بل من جهة تفريق روايات كتابه في كتب من تأخّر عنه، فإنّه كان صاحب كتاب رواه جماعة كثيرة من الأصحاب كما ذكر ذلك النجاشي، وكان المتداول في كتب الرواة المباشرين عن الأئمة (عليهم السلام) أن يبتدأ الراوي الحديث الأول بقوله: (سألت أبا عبد الله عليه السلام) مثلاً ثم يعطف عليه بقوله: (وسألته.. وسألته..) وهكذا - كما يلاحظ مثل ذلك فيما يعرف بكتاب علي بن جعفر - وعند تفريق أحاديث الكتاب في مصنّفات المتأخّرين حافظ بعضهم على لفظ سماعة (سألته) ولم يستبدله بـ(سألت أبا عبد الله عليه السلام) فأصبحت الرواية مضمرة، ممّا فسح المجال لتشكيك بعض المتأخّرين في حجيتّها، بدعوى عدم إحراز كون المسؤول عنه هو المعصوم (عليه السلام)، ولكن الأمر كان واضحًا لدى المتقدّمين، ولذلك أوردوها في عداد سائر الروايات المرويّة عن الأئمة المعصومين (عليهم السلام) هذا مضافًا إلى أنّه لم يعهد من سماعة سؤال غير المعصوم (عليه السلام) في شيء من رواياته، فيضعف احتمال كون مضمراته مرويّة عن غير الإمام (عليه السلام).


 


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج: 18 ص 521.
(2) رجال النجاشي ص: 193.
(3) يلاحظ للنموذج الكافي ج 3 ص 9، 19، 51، 58، 77، 79، 158، 182، 228، 284، 288 وهناك عشرات الموارد الأخرى.
(4) التنقيح في شرح العروة الوثقى (كتاب الطهارة) ج:4 ص: 286 ط: النجف الأشرف.
(5) معجم رجال الحديث ج: 8 ص: 300 ط: النجف الأشرف.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)