المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6244 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الادراك وسـلوك المـستهـلك (مـفهـوم الادراك ومكوناتـه)
2024-11-25
تـفهـم دوافـع المـستهلكيـن وأهـدافـهـم
2024-11-25
مـفهـوم دوافـع سـلوك المـستهـلك
2024-11-25
النظريـات الاخرى لـدوافـع المستهـلك
2024-11-25
المشاورة
2024-11-25
بيع الجارية الحامل
2024-11-25

التمثيلُ في الآية (39) من سورة النور
11-10-2014
سالم بن عمار الصائدي الهمداني
28-9-2017
Gaspard Monge
23-3-2016
البلازما الدوارة
5-6-2017
الكالسيوم والفسفور في البراز
25-8-2020
القسم في سورة التكوير
24-02-2015


من موارد السقط والتحريف والتصحيف والحشو في الأسانيد / ابن أبي غسّان عن حميد بن مسعود.  
  
796   10:55 صباحاً   التاريخ: 2024-05-16
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج3، ص 410 ـ 411.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

ابن أبي غسّان عن حميد بن مسعود (1):
روى الشيخ بإسناده عن حميد بن مسعود قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن رمي الجمار على غير طهر؟ قال: ((الجمار عندنا مثل الصفا والمروة حيطان..)).

وقد ورد سند هذه الرواية في الاستبصار المطبوع (2) بهذه الصورة: (أحمد بن محمد بن عيسى عن البرقي عن جعفر عن أبي غسّان حميد بن مسعود)، ومثله ما في الوسائل(3).
ولكن ورد في التهذيب المطبوع (4): (أحمد بن محمد بن عيسى عن البرقي عن أبي جعفر عن ابن أبي غسّان عن حميد بن مسعود). ومثله ما في الوافي (5).
والظاهر أنَّ الصحيح هو ما في الاستبصار، وأنَّ المراد بـ(جعفر) المذكور هو جعفر بن بشير الذي روى عنه البرقي مكرّراً (6).
وأبو غسّان حميد بن مسعود هو الذي ذكره الشيخ في كتاب الرجال (7) بعنوان (حميد بن سعدة)، وفي بعض النسخ (حميد بن مسعدة)، وقال: (يكنّى أبا غسّان روى عنه جعفر بن بشير)، أي الظاهر أنّ لفظة (سعدة) أو (مسعدة) مصحّفة عن (مسعود) بقرينة الرواية المبحوث عنها، ويؤيّده ما في رجال النجاشي (8) من أنَّ حميد بن مسعود كان صاحب كتاب.
وبالجملة: الأقرب أن يكون سند الرواية المتقدّمة على النحو المذكور في الاستبصار، وأمّا ما يظهر من السيّد الأستاذ (قده) في المعجم (9) من كونه مغلوطا أيضاً بدعوى أنّ أبا غسان كنية لحميد بن راشد فهو ممّا لا يمكن المساعدة عليه، فإنّ حميد بن راشد إنّما يكنّى بأبي غسان الذهلي، وهناك أبو غسّان النهدي أيضاً، ولا مانع من كون أبي غسّان كنية لحميد بن مسعود كذلك، وهو المذكور في رجال الشيخ كما عرفت.
ثم إنّ حميد بن مسعود لا توثيق له في كلمات الرجاليّين، نعم لو بني على وثاقة مشايخ جعفر بن بشير كما ذهب إلى ذلك جمع من الأعلام يتم الالتزام بوثاقته، ولكن مرَّ في بحث سابق (10) عدم تماميّة هذا المبنى.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج: 17 (مخطوط).
(2) الاستبصار في ما اختلف من الأخبار ج 2 ص : 258.
(3) وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ج: 14 ص: 57.
(4) تهذيب الأحكام ج 5 ص : 198.
(5) الوافي ج 13 ص: 1079.
(6) تهذيب الأحكام ج 3 ص : 229؛ ج: 5 ص : 442.
(7) رجال الطوسي ص: 195.
(8) رجال النجاشي ص: 133.
(9) معجم رجال الحديث ج: 4 ص : 296 ط: النجف الأشرف.
(10) يلاحظ ج:1 ص: 32.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)