المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

قصد ارتكاب جناية او جنحة
27-3-2016
Lexical incidence
2024-03-18
الاستخدامات والاقتصاديات لليود
11-10-2016
الجبريلينات Gibberllins ودورها في زراعة الانسجة النباتية
2025-02-10
الملائكة رسل الله وهم لا يعصونه
9-06-2015
حشر المجرمين يوم القيامة
16/9/2022


الأفكار الرئيسة في سورة العاديات  
  
1111   09:18 صباحاً   التاريخ: 2024-07-20
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : هدى القران
الجزء والصفحة : ص199
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2014 2590
التاريخ: 2024-07-30 843
التاريخ: 2023-12-11 1718
التاريخ: 2024-10-26 607

 الأفكار الرئيسة في سورة العاديات

 

1- هذه السورة مدنيّة، تتضمّن 11 آية، وتحوي مجموعة من المحاور: القائد الربّانيّ ضمانة فلاح الأمّة، كفران الإنسان للنعم الإلهيّة، حبّ الإنسان للدنيا، البعث والنشور، علم الله وإحاطته بالأشياء،...

2- ورد في فضل قراءة هذه السورة المباركة والعمل بها ثواب كثير.

3- في تفسير السورة: قَسَمٌ بخيل المجاهدين الجاريات المغيرات على أعداء الإسلام، الذين هُزموا بيد المسلمين وأصابتهم ذلّة وهوان. إنّ الإنسان كفور للنعمة، معرض عن المنعم تعالى، متعلّق بالدنيا ومالها وجاهها وزينتها، لكن سوف يأتي يوم يرجع فيه إلى ربّه وينكشف له أنّه هو الحقّ وأنّ ما دونه هو الباطل.

4- عرف الله سبحانه وتعالى اليوم الموعود بذكر حوادث واقعة تلازم انقراض العالم الإنساني، وانقطاع النظام الدنيوي، كانطماس النجوم، وانشقاق الأرض، واندكاك الجبال، وتحوّل النظام إلى نظام آخر يُغايره، فالدار الآخرة دار أبديّة، فيها محض السعادة لساكنيها، لهم فيها ما يشاؤون، أو محض الشقاء، وليس لهم فيها إلا ما يكرهون، ودار الدنيا دار فناء وزوال، لا يحكم فيها إلا الأسباب والعوامل الخارجيّة الظاهريّة، مخلوط فيها الموت بالحياة، والفقدان بالوجدان، والشقاء بالسعادة، والتعب بالراحة، والمساءة بالسرور، والآخرة دار جزاء ولا عمل، والدنيا دار عمل ولا جزاء.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .