المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12533 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تأثير الأسرة والوراثة في الأخلاق
2024-10-28
تأثير العشرة في التحليلات المنطقيّة
2024-10-28
دور الأخلّاء في الروايات الإسلاميّة
2024-10-28
ترجمة ابن عبد الرحيم
2024-10-28
ترجمة محمد بن لب الأمي
2024-10-28
من نثر لسان الدين
2024-10-28

الجمال الباطني ودوره في اتزان الحياة الزوجية
9-7-2020
وفاة يزيد بن الوليد بن عبد الملك
27-5-2017
ثورة الإعلام الجديد
7-8-2022
أعمال الردم
2023-07-06
المسح أو الغربلة Screening
6-1-2020
مصادر تلوّث التربة الملوّثات الطبيعية
9-7-2018


تقسيم المشاريع الزراعية  
  
347   09:56 صباحاً   التاريخ: 2024-07-15
المؤلف : هاشم محمد صالح
الكتاب أو المصدر : الجغرافية الزراعية
الجزء والصفحة : ص37 ــ39
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

يمكن تقسيم المشاريع الزراعية من وجهة نظر استخدامها للعوامل الإنتاجية الى :ـ

(1) المشاريع الزراعية المتنافسة:

هي المشاريع أو الأنشطة التي يتنافس كلا منها في استخدام عوامل الإنتاج نفسها خلال الفترة الزمنية نفسها، أي التوسع في إنتاج محصول معين سوف يكون على حساب المشروع الآخر ومثال على ذلكـ محصول القمح والشعير حيث يتنافسان على عاملي الإنتاج الأرض والعمل في الزمن نفسه وأيضاً إنتاج حليب الأبقار واللحم بفرض بقاء كل العناصر أو الظروف الأخرى ثابتة فأن التوسع في إنتاج الحليب يتم على حساب زيادة عدد الأبقار الحلوب وإنقاص عدد العجول المخصصة للتسمين والعكس صحيح وبشكل عام يوجد ثلاث عوامل رئيسة للمزارع أي التناسبات من هذه الأنشطة المتنافسة تعود بالريحية الأكثر له من الأخرى.

أ. معدل الإحلال بين تلك المنتجات أو ما سيفقده المزارع من منتج ما مقابل زيادة إنتاج منتج آخر بمقدار وحدة واحدة.

ب. أسعار كل من المنتجين.

ج تكاليف انتاج كل من المحصولين.

(2) المشاريع الزراعية غير المتنافسة:

هي المشاريع أو الأنشطة الزراعية التي لا تتعارض فيما بينها في استخدام العوامل الإنتاجية الزراعية بمعنى لا توجد بينها علاقة متعارضة ومثال عليها محصولا القمح والشعير اللذان يحتاجان إلى بعض أوكل عناصر الإنتاج في أوقات مختلفة من السنة وأيضا زراعة بعض أنواع الخضار كمحصول مؤقت أو ثانوييين الأشجار أو تربية الدواجن أو غيرها من الحيوانات فمزرعة لإنتاج المحاصيل البقولية وتسمى المشاريع الزراعية الإضافية أو الملحقة ويجب على المزارع الاستفادة من هذه المشاريع بغية استغلال موارده الإنتاجية المعطلة مثل الآلات والأرض كلما أتيح له ذلك.

(3) المشاريع الزراعية التكاملية أو المكملة:

هي المشاريع التي يساعد بعضها البعض على استخدام العناصر الإنتاجية أي الزيادة في إنتاج مشروع من المشاريع تسبب زيادة في إنتاج المشروع الأخر ومثال على ذلك زراعة المحاصيل النجيلية بعد المحاصيل البقولية، وكذلك يمكن أن تكون المشاريع التي يجري إنتاجها بغرض الاستفادة من بقايا أو فضلات الزراعات السابقة بدلا من تركها تتلف أو الغرض تقليل عوامل الإسراف في المزرعة إلى ادني حد للحصول على دخل أعلى مثلا ترك الأغنام ترعى فضلات البرسيم. وأن بقايا المحاصيل البقولية تمد المحاصيل التي تليها بكميات لا يستهان بها من المواد العضوية والازوتية اللازمة لنموها، وأن عمليات التكامل هذه تعد هامة جدا من وجه نظر الدورة الزراعية حيث يجري إنتاج المحاصيل الزراعية المختلفة على مدارالسنة ويجب على المزارع الناجح الاستفادة من العلاقات بيت المحاصيل المختلفة التبادل المنفعة عند اختياره لمحاصيله ووضعه للدورة الزراعية التي تحافظ على موارده وتضمن الاستغلال الرشيد والأمثل والحكيم لها.

(4) المشاريع الزراعية المرتبطة أو المشتركة:

ناتجين أو أكثر يمكن الحصول عليهما معا من عملية إنتاج واحدة وفي الحالة العامة تكون النسبة بين كمية الناتج الحاصل من كل منهما إلى الأخرى ثابتة وأن إنتاج احدهما دون الآخر مستحيلا مثلا إنتاج القمح والتبن إنتاج الأغنام للحم والحليب وأن النسب بينها يمكن أن تتغير بتغير التكنولوجيا والتقدم العلمي.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .